Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدرك البصري للشكل الادمي عند رواد الفن التشكيلي الحديث العراقي و المصري كمصدر لأثراء اللوحة التصويرية المعاصرة /
الناشر
اياد سليمان حميد النداوي،
المؤلف
النداوي، اياد سليمان حميد.
هيئة الاعداد
باحث / اياد سليمان حميد النداوي
مشرف / جمعة حسين عبد الجواد
مناقش / أيمن احمد العربي
مناقش / سالي محمد شبل
الموضوع
الفن التشكيلي اللوحات الفنية الفن التشكيلي - العراق. الفن التشكيلي - مصر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
299 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
29/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

ان قضية الجسد الآدمي لاتزال تشغل أهم القضايا الفكرية التي انعكست تجلياتها الحداثية في الكثير من قضيا العلم والمعرفة لما يطرحه من أبعاد دلالية وأيديولوجية وأنطولوجية شكلت ركيزة لمعظم الإنتاج الفني من ضمنها الرسم والتصوير فبغياب الشكل الآدمي من اللوحة الفنية تفقد اللوحة جزء من قيمتها، وتفقد معه الحس الجمالي، لذلك بدأ الجسد المتمثل بالشكل الآدمي يأخذ حيزا تحليلياً واسعاً في التيارات الفنية الجديدة، حيث نلاحظ في الآونة الاخيرة تنامي وازدياد الابحاث في التقصي حول الجسد الآدمي.
فالتركيز هنا على الإنسان باعتباره موجوداً ومؤثراً مهم في الوجود، وأن الفن الإنساني وليده ولصيقه على الارض، وان كل ما هو موجود في العالم انما هو اكراماً لآدم (عليه السلام) وذريته من بعده، وقد جسد ذلك في فنون التصوير والنحت والشعر والمسرح .
لذا وجد الباحث ضرورة دراسة ذلك الشكل بناءً على الاعمال الفنية لرواد الفن التشكيلي العراقي والمصري،وانطلاقاً مما تقدم احس الباحث مشكلة بحثه من خلال الوقوف امام قضية الشكل الآدمي في اللوحة التصويرية،اذ يعد الانسان مكوكاً للنشاط ومحوراً من محاور الوجود تدور حوله مجمل حالات الحياة الاخرى.
وقد انطلق الباحثلتأسيس مشكلة بحثه من خلال توظيف الاعمال الفنية التي تضمنت الشكل الآدمي للرواد من فنانين العراق ومصر،والوقوف على الاساليب التقنية التي استعملها كل فنان منهم وتسليط الضوء على المعالجات الفنية والتقنية لمكونات العمل الفني لهم, والاستفادة منها في إثراء اللوحة التصورية المعاصرة، من خلال الإجابة على التساؤلات التي وضعها الباحث في ضوء معايير المشكلة وخلفيتها ليكون البحث بعنوان (الشكل الادمي في المدرك البصري لرواد الفن التشكيلي الحديث العراقي و المصري كمصدر لأثراء اللوحة التصويرية المعاصرة ) وكانت اهدافه كالآتي :
.دراسة وتحليل مختارات من اعمال جيل رواد التصوير الحديث العراقي والمصري للوقوف على مضامينها الفكرية والفلسفية، وما تحمله من قيم ورموز آدمية .
2.الكشف عن مكانة الإنسان المتناول في لوحات رواد التصوير الحديث العراقي والمصري من ادراكهم لمضمون الشكل الآدمي .
3.امكانية الافادة من الشكل الآدمي في إثراء اللوحة التصويرية المعاصرة .
4. امكانية ايجادمرتكزاتالمقاربةالجماليةوالفنية للفنان العراقيمعالفنانالمصريفي تناوله للشكل الآدمي .
ولغرض تحقيق اهداف البحث وضع الباحث مجموعة من الفروض وكانت :
1.توجد علاقة تقارب ايجابية ما بين المضمون الشكلي وما يحمله من دلالات فلسفية عند جيل الرواد في التصوير الحديث العراقي و المصري للـ( الشكل الآدمي).
2.يمكن الاستفادة من الشكل الآدمي في اثراء اللوحة التصويرية المعاصرة .
3.يمكن الكشف عن قيمة الذات الآدمية ومكانتها من خلال تناول الشكل الآدميفي اعمال بعض رواد التصوير الحديث العراقي والمصري .
4.توجد معالجات وابعاد قومية للأشكال الآدمية في اعمال رواد الفن الحديث العراقي والمصري.
وفي ضوء ذلك بُنِى البحث على خمسة فصول كانت كالآتي :
الفصل الاول :
تضمن هذا الفصل خلفية البحث ومشكلة البحث واهميته واهدافه وحدوده مع تحديد لأهم مطلحات البحث ..
الفصل الثاني:
تضمن على الدراسات المرتبطة والتي تفرعت الى نوعين :
- دراسات مرتبطة عراقية .
- دراسات مرتبطة مصرية .
الفصل الثالث:
بني الفصل الحالي على عدة محاور تناولت الآتي :
1 - الإدراك البصري وما يتعلق به منكيفة حصول عملية الإدراك البصري في ظل مجموعة من الأعتبارات منها ( الضوء وما يحدثه من تاثير في عملية الابصار، والعين البشرية وتشريحها فسيولوجياً والخلايا المسؤولة عن نقل التاثيرات البصرية، وكيف يتم إدراك الشكال واللون مع تفسير لنظرية الجشطلت في ذلك وفق قوانين التنظيم الإدراكي )
2 - الشكل الآدمي في ضوء الفلسفات ( ألإسلامية ، ألمثالية، ألوجودية ) :
فقد كان الشكل الآدمي في الفلسفة الاسلامية يدور حول موضوعة القداسة والتحريم، وكراهية التصوير له، حيث بين هذا الجانب التجريد للجسم الآدمي في التصوير، وموقف الشريعة الاسلامية منه.
اما الشكل الآدمي في الفلسفة االمثالية والمقرن بفكرة المثال وان الجسد الآدمي مكون من مادة وروح ضمن الطرح الفلسفي الافلاطوني في مثاليته المطلقة التي تسير وراء اثبات وجود الله تعالى وان المعرفة فيها ذات طابع سماوي على عكس النظرة المثالية الكانطية التي تنظر الى الاشياء ضمن اطار نسبي والمثال عندها يندمج مع الاشياء، وقد تحقق البعد المثالي في فنون اليونان خصوصاً عند تمثيلهم للآله على هيئة الشكل الآدمي.
وفي الفلسفة الوجودية التي اثرت بشكل كبير في الفكر الانساني من حيث ماهية الوجود وثنائية الجسد والروح والنظرة الى الذاتمن خلال الذات اومن خلال الآخرين، واراء مجموعة من الفلاسفة في هذا الجانب، وكذلك حرية الفنان والانسان في التعبير عن ذاته دون قيود تحدده.
الفصل الرابع:
وقد احتوى هذا الفصل على الحركة التشكيلة في العراق ومصر، معتحليلاً لمجموعة من المختارات الفنية لمجموعة من رواد الحركة التشكيلية الذين تناولوا الشكل الآدمي ضمن اعمالهم الفنية، والتي تباينت في الاسلوب والتقنية والموضوع، ليخذ منها الباحث الأساس الذي سيبني عليه تجربته الذاتية .
الفصل الخامس:
لقد اشتمل هذا الفصل على تجربة الباحث الذاتية، وفيه تم شرح وتفصيل اجراءات التجربة وخطواتها، وفيه قام الباحث بتنفيذ مجموعة الاعمال الفنية التي ارتكزت على مفهوم الشكل الآدمي ضمن اللوحة التصويرة المعاصرة.
وقد تم انتاج اعمل التجربة الفنية للباحث استناداً لعدة منطلقات منها :
• استلهام اعمال الفنانين الرواد من العراق ومصر والتي تتضمن على الشكل الآدمي في محتواها الفني.
• توظيف تلك الأشكال الآدمية من اعمال الرواد العراقي والمصري مع فكر الباحث ورؤيته الفنية والخروج بعمل فني من تكوين الباحث .
• تعتمد الاعمال التي ينتجها الباحث على ابعاد قومية وعربية تربط مجتمعي البحث العراقي والمصري كمؤشر على اهمية الوحدة بين البلدان العربية وتاكيد بعدها ودورها الحضاري والثقافي على مستوى الوطن العربي والعالم .
نتائج وتوصيات البحث :
ويتضمن اهم النتائج العامة التي توصل اليها الباحث في ضوء تناول الشكل الآدمي ببعديه النظري والتطبيقي، واهم والتوصيات التي افرزتها تلك النتائج والتي تختص بمفهوم الشكل الآدمي ضمن توجهات الرواد مع اتجاه الباحث وتاثيره في إثراء اللوحة التصويرية المعاصرة .