الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
بدأ العمل بالمناظير في منتصف الخمسينات من القرن الماضي ، عندما أعلن أطباء النساء عن هذه التقنية باعتبارها وسيلة أمنة لتشخيص آلام الحوض مع الحد من الألم بعد الجراحة وتقليل فترة الإقامة في المستشفي ، تلى ذلك استخدام المناظير في الجراحة العامة ، وثبت إنها مفيدة فى الحد من الألم بعد الجراحة ، وعودة أسرع إلى الأنشطة العادية والحد من فترة الإقامة في المستشفي مما أدى إلى انخفاض عام في التكاليف الطبية ، بالإضافة إلى تقليل النزيف أثناء العمليات وتقليل نسبه عدوي الجروح بعد العمليات .
وفي السنوات الأخيرة استهدفت المناظير الجراحية المسنين والحالات الأكثر مرضاً ، مما جعل التخدير يتطلب تقنيه عالية ، فمن جهة يمكن أن تنال المناظير من وظيفة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية للمرضى ، بينما من جهة أخرى يتم استخدامها كملاذ آمن وإجراء بسيط يمكن اجرائها فى العيادة الخارجية ، ومن ثم يتطلب ذلك الحذر الشديد بشأن أسلوب التخدير .
والفوائد العديدة للمناظير تعلل نجاحها والجهود المبذولة لتشجيع استخدامها ، ومع ذلك فإن وجود هواء في الغشاء البريتونى وأوضاع المريض اللازمة للمناظير تؤدى إلى تغيرات فسيولوجية تعقد إدارة التخدير . ولذلك فمن المهم لطبيب التخدير المعرفة بالتغييرات الفسيولوجية الناتجة عن زيادة الضغط داخل البطن ، الذي يجب عليه أن يمنع في أحسن الأحوال ، والاستجابة على نحو كاف في أسوأ الأحوال إلى هذه التغييرات .
و استخدام التخدير النصفي و الموضعي في جراحة المناظير يعتبر بديلا مجديا للتخدير الكلي و خاصة مع عدم حدوث تثبيط لمراكز التنفس الدماغية.
و مع استخدام أجهزة السونار في إحداث التخدير الموضعي فإن نتائجه إلى الأفضل.