الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
لا شك أن دور المؤسسات التعليمية فى العصر الحديث لم يعد قاصراً على نقل المعرفة من جيل إلى جيل أو تلقينها، بل تعدى ذلك إلى الاهتمام بتكوين عقلية الطالب وتدريبه كيف يلاحظ وكيف يفكر وكيف يبدع، أى تدريبه كيف يتعلم بنفسه وكما نجح الاسان فى صع الات تساعد فى أنشطته العضلية فقد نجح ايضاً فى بناء الات تعينه فى مهامه الذهنية وكان نتاج ذلك ظهور الحاسب الذى يعد من أهم روافد الثورة التكنولوجية الحديثة ولما كان الحاسب يمتلك العديد من الامكانيات التى يمك توظيفها فى العملية التعليمية عن تنسيق النص المكتوب، الرسوم المتحركة والافلام التعليمية التفاعلية مما يرتقى بالمتعلم إلى أعلى مستويات التفكير ، فقد دعا لك إلى ضرورة إدخال الحاسب كمساعد تعليمى فى العملية التعليمية ودمجه فى المنهج الدراسى وتكامله، ومن خلال دمج اتعليم الالكترونى ( الحاسب الالى )مع التعليم التقليدى ينتج التعليم المدمج والذى أثبت فعلياً أنه أشمل وأفضل نتيجة فى تأثيره على تقدم الطلاب.
التعليم المدمج هو طريقة تهدف إلى مساعدة المتعلم على تحقيق مستخرجات التعلم المستهدفة، وذلك من خلال الدمج بين أشكال التعليم التقليدية وبين التعليم الالكترونى بأنماطه داخل قاعات الدراسة وخرجها.
وكون مادة طباعة المنسوجات تعتمد بجزء كبير على التطبيق العملى فهى تحتاج إلى تكرار الجزء العملى بشكل متواصل، كما أن كل طالب يحتاج إلى أ يتعلم المادة على حدا بما يحمل اعضاء هيئة التدريس جهد كبير ووقت طويل ، كذلك أن عدد ساعات الجزء العملى لا تفى بالغرض بما يتناسب مع عدد الطلاب لذلك نجد أن التعليم المدمج الذى يجمع بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى فى ظل التطور التكنولوجى أصبح مرحلة هامة جداً لحل المعوقات التى يواجهها الطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس .
فمن خلال التعليم الالكترونى يستطيع الطالب أ يدخل على الموقع الالكترونى ويستعرض الجزء العملى م حيث معلومات معرفية ، ور، متاحف، معارض فنية، وفيديوهات فى أى وقت وأى مكان وتكرار زيارة الموقع أكثر من مرة بما يتلائم مع ظروف كل طالب وبالتالى سيشجعه على الاستفادة من الموقع الالكترونى مما يوفر المعلومة وإجادة التقنية.