الفهرس 
acknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
يعتبر مرض تكيسات المبيضين من أشهر الأسباب الشائعة فى علم الغدد الصماء لدى المختص بدراسة الخصوبة المسببة لانعدام التبويض ويرتبط هذا المرض بإسم العالمين شتاين وليفينثال اللذان قاما بإكتشاف وجود متلازمة من الأعراض سميت بإسميهما سنة 1935.
تتكون هذه المتلازمة من توقف أو عدم انتظام الطمث والسمنة ووجود شعر زائد لدى السيدة التى تعانى من هذا المرض بالإضافة إلى تضخم المبيضين وتبدأ أعراض هذا المرض فى صورة وزن زائد مع إضطرابات الطمث ووجود حب الشباب وشعر زائد بالجسم كما يؤدى إلى عدم الخصوبة عند السيدات أو الإجهاض المتكرر.
وبإجراء المغايرات الهرمونية فى حالات تكيس المبيضين وجد ارتفاع مستوى الهرمون المثير للجسم الأصفر ارتفاع هرمون التستوستيرون الحر ويبقى الهرمون المثير للحويصلات فى المعدل الطبيعى .ويعتمد تشخيص على الأعراض الإكلينيكيه والفحوص المعملية والموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد التي يعتبر استخدامها من أهم وسائل تشخيص هذا المرض.
ويعد الدوبلر الملون الان إضافة تشخيصية حديثة باستخدامه عن طريق المهبل حيث أعطى معلومات عن سريان الدم بالحوض سواء كان سواء كان فسيولوجيا أو مرضياً فقد أتاح رؤية وتوضيح الأوعية الدموية الصغيرة .
ويقترح بعض الباحثون وجود عشرة حويصلات على الأقل فى كل مبيض مع زيادة حجمه لتشخيص حالات تكيس المبيضين ولذا فإنه من الأفضل فى تشخيص تلك الحالات أن نجد بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية أعراض إكلينيكية تشمل إضطرابات فى الدوره الشهرية وزيادة هرمون الذكورة و إضطرابات فى نسبة الهرمونات مثل ارتفاع مستوى الهرمون المثير للجسم الأصفر ارتفاع هرمون التستوستيرون .
وقد تمت دراسة (20) حاله من السيدات المترددات على العيادة الخارجية الاتى يعانين من تكيس المبيضين حيث تم تشخيصهم عن طريق الفحص الإكلينيكي بالإضافة إلي الموجات فوق الصوتية وعمل تحليل للهرمون المثير للجسم الأصفر و الهرمون المثير للحويصلات وهرمون التيستوستيرون وهرمون الاستروجين وهرمون البروجستيرون و(20) حالة من المتطوعات لا يعانون من مشاكل، وتم استخدام الدوبلر الملون فى تقييم تدفق الدم للمبايض و الرحم فى جميع الحالات وعرض مقارنه بين هاتين المجموعتين من السيدات فى اختلاف تدفق الدم .
النتائج
جاءت النتائج موضحه كبر حجم المبيضين فى جميع الحالات عن الطبيعي.
-ارتفاع مستوى الهرمون المثير للجسم الأصفر ونسبة الهرمون المثير للجسم الأصفر إلى الهرمون المثيرللحويصلات فى جميع الحالات عن الطبيعي انخفاض مستوي هرمون البروجيستيرون وارتفاع هرمون التيستوستيرون في جميع الحالات عن الطبيعي . ولم نجد علاقة بين نسبة الهرمون المثير للجسم الأصفر ومؤشر الكتلة
-ارتفاع المؤشر النبضي للشريان الرحمي فى الحالات عن الطبيعي مع عدم وجود اختلاف لمؤشر المقاومة ونسبة المؤشر الانقباضي الى الانبساطي فى الحالات عن الطبيعي.
_ وجد انخفاض المؤشر المقاومة للشرايين السدويه ألمبيضيه فى الجانب الأيمن وانخفاض فى المؤشر الانقباضي الى الانبساطي فى الجانب الأيسر فى الحالات عن عن الطبيعي .
_لم نجد علاقه بين الهرمون المثير للجسم الأصفر ومؤشرات الشريان الرحمي ومؤشرات الشرايين السدويه ألمبيضيه.
-وجد زيادة الهرمون المثير للجسم الاصفر في الحالات التي يقل مؤشر الكتلة فيها عن 25
كجم|م2 عندما تقارن مع الحالات التي يزيد مؤشر الكتلة فيها عن 25كجم|م2