الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
الملخص العربى
المقدمة:
تسمم الدم هو مشكلة خطيرة وعدوى تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة والتي تزداد سوءا بسرعة كبيرة ويعتبر من أكثر الأمراض المعدية الأكثر شيوعا في مجال حديثي الولادة ويظل مصدرا رئيسيا للوفيات على الرغم من التقدم في مجال حديثي الولادة في السنوات الأخيرة، وينتج من العدوى البكتيرية وكذلك من العدوى الفطرية.
تشخيص تسمم الدم الوليدى يكون صعبا لأنه يكون غالبا غير محدد العوارض ومزارع الدم البكترية تستغرق وقتا طويلا والاختبارات المعملية الأخرى تفتقر للحساسية ولا يمكن الاعتماد عليها مما يعوق التشخيص الدقيق في وقت مبكر.
تسمم الدم يمكن أن يبدأ بالأعراض التالية: حمى (حرارة) مرتفعة، قشعريرة، تنفس سريع، سرعة دقات القلب، والشخص يبدو مريضاً جداً الأعراض تتقدم بسرعة نحو الصدمة مع الحمى أو انخفاض درجة حرارة الجسم، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك، ومشاكل في تخثر الدم تؤدي إلى نوع معين من البقع الحمراء على الجلد مثل النمشات والكدمات, كما قد يقل إفراز البول أو يتوقف.
يعتبر الليبيتين هو احد الهرمونات التي يفرزها النسيج الدهنى ويتفاعل الليبيتين مع مستقبلات محددة ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم تناول الطعام واستهلاك الطاقة ونمو العظام والغضاريف والحمل وكذلك تنظيم الجهاز المناعي. ومع ذلك فان مستوى الليبيتين ينخفض بسرعة أثناء الصيام ويزداد استجابة للعدوى والالتهابات والمحفزات.
ويوجد الليبيتين في تركيزات عالية في دم الحبل السري ويعتمد تركيزه على عدة عوامل منها عمر الحمل، وزن الطفل عند الولادة وعدة عوامل خاصة بالأم. وتم العثور على الليبيتين في دم الحبل السري البشري في وقت مبكر من الحمل في الأسبوع 18 وكان تركيزه مستقل عن تركيزه في دم الأم.
بالإضافة إلى تنظيم الشهية والطاقة، الليبيتين هو هرمون مهم لأنه يعزز مناعة الجسم عن طريق تنظيم ردود الفعل المناعي.
الهدف من البحث:
إن الغرض من هذه الدراسة هو معرفة قيمة قياس مستوى مادة الليبتين في الدم والمقارنة بين النسب لدي مكتملي النمو وناقصي النمو في حالات التسمم الدموي في الأطفال حديثي الولادة مما قد يساعد على التشخيص المبكر والدقيق لهذه الحالات بالإضافة إلى البدء المبكر للعلاج المناسب.
طريقة العمل :-
- هذه الدراسة تم عملها بوحدة الحضانات الخاصة بمستشفي الاطفال التخصصي ببنها بالقليوبية وتتكون من مجموعتين:
المجموعة الأولي:40 طفل حديث الولادة( 20 مكتملي النمو ، 20 ناقصي النمو) بها أعراض تسمم دموي بكتيري تبعا للحالة الإكلينيكية والتحاليل المؤكدة لوجود ميكروب بالدم.
المجموعة الثانية:40 طفل أصحاء للمقارنة( 20 مكتملي النمو ، 20 ناقصي النمو) .
معايير الاستبعاد :
وقد استبعد كلآ من الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية والشذوذ الكروموسومي والأطفال من الأمهات اللذين يتعاطون الكورتيزون او اي هرمونات اخري اثناء الحمل .
لكل الحالات يجب:
اخذ التاريخ المرضي أثناء وقبل الولادة.
ملاحظة العلامات الخطرة المصاحبة لبعض الأمهات مثل: إنفجار الكيس المحيط بالجنين لمدة أكثر من 18 ساعة أو إرتفاع درجة حرارة الأم أكثر 38 درجة أو المضادات الحيوية التي تأخذها الأم وإلتهابات الجهاز البولي للأم.
ملاحظة الكشف الظاهري للمولود في صورة قياس الوزن والطول وقياس محيط الرأس.
قياس العمر الجنيني للمولود عن طريق أخر يوم للدورة الشهرية للأم أو إستعمال طريقة بالرد الحديثة.
قياس العلامات الحيوية للطفل.
ملاحظة العلامات الخاصة بوجود الميكروب في الدم في صورة :
صعوبة بالجهاز التنفسي مثل انقطاع وتوقف التنفس وزيادة في الاحتياج إلي الأكسجين.
صعوبة في الدورة الدموية للطفل مثل إنخفاض في ضغط الدم وزيادة في ضربات القلب ومشاكل في الدورة الدموية الطرفية.
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ بالبطن وجود دم بالبراز وصفراء وتضخم بالكبد.
- مشاكل في الجهاز العصبي في صورة عدم قدرة علي التركيز والتشنجات.
الفحوصات المعملية : وتشمل الآتي :
أ- صورة دم كاملة مع عدّ تفصيلي لكرات الدم البيضاء.
ب- بروتين سي النشط وتحديد مستواه.
ج- عمل مزرعة للدم.
د- قياس مستوى الليبتين في الدم قبل العلاج بمضادات الميكروبات.
نتيجة الدراسة الحالية أظهرت التالي :
مستوى الليبتين في دم الأطفال المصابين بالتسمم الدموي(مكتملي النمو و ناقصي النمو) كان أعلى بصورة مؤثرة عن مستواه لدى أطفال المجموعة الضابطة.
زاد مستوى اللبتين في الدم بشكل كبير عند الأطفال المصابين بالتسمم الدموي,واثبت التحليل الإحصائى للنتائج دقة(بنسبة 87.3%) وحساسية(بنسبة 90.1%) لمستوى الليبتين بالدم في الكشف عن حالات التسمم الدموي لدى مكتملى النمو .واظهر دقة(بنسبة 77.2%) وحساسية(بنسبة 86.1%) فى ناقصى النمو . .