Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم اليقين وتطوره عند فلاسفة اليونان /
المؤلف
المزاحى, ياسمين سامح إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / يـاسمين سامح إبراهيم المزاحى
مشرف / محمد فتحى عبدالله
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / مصطفى حسن النشار
الموضوع
الفلسفة اليونانية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الفلسفة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 225

from 225

Abstract

قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. فى المقدمة قمت بالتعريف بالبحث وأهميته وإشكاليات الدراسة وأشرت إلى المنهج الذى اعتمدت عليه فى إعداد هذه الدراسة. الفصل الأول:”مفهوم اليقين عند السابقين على أفلاطون”وقد تناولت فى هذا الفصل المحاولات الأولى للوصول إلى اليقين عند الطبيعيين الأوائل والمتأخرين بداية من هيراقليطس وبارمنيدس ونهاية بأمبادوقليس والمدرسة الذرية مروراً بإنكساجوراس, ثم انتقلت بعد ذلك إلى تحليل المحاولة السقراطية من أجل الوصول إلى اليقين من خلال مفهوم العقل وطبيعة النفس الإنسانية عند سقراط والطريقة السقراطية فى الاستقراء. الفصل الثانى : ”اليقين فى فلسفة أفلاطون”, وقد تناولت فى هذا الفصل موقفه من آراء السابقين ونقد المعرفة الحسية خاصة فيما يتعلق بالموقف السوفسطائى من المعرفة وما يتعلق بالظن والحس والوهم. ثم انتقلت بعد ذلك إلى تحليل مفهوم المعرفة العقلية ومعرفة المثال, وكذلك دور الحدس فى الوصول إلى اليقين واليقين الرياضى وملامحه. الفصل الثالث : ”اليقين فى فلسفة أرسطو”, وقد تناولت فى هذا الفصل محاولة أرسطو للوصول إلى اليقين بداية من نقد أرسطو لنظرية المثل الأفلاطونية, وتعريف أرسطو للعلم بالمعنى الصحيح وأقسام العلم, ثم وجهة النظر الأرسطية فى المعرفة الحسية والمعرفة العقلية. الفصل الرابع : ”اليقين عند الأبيقورية والرواقية”, وقد قسمت هذا الفصل على مبحثين : المبحث الأول : ”مفهوم اليقين فى فلسفة أبيقور”, وقد تناولت فيه الأسس المادية لفلسفة أبيقور بداية من الاتجاه المادى فى فلسفته الطبيعية والأسس المادية للمعرفة وأركان المعرفة المادية.
أما المبحث الثانى : ”مفهوم اليقين فى المدرسة الرواقية” وقد تناولت فيه المادية الرواقية وعناصر المعرفة عند الرواقيين بداية من وسائل المعرفة خاصة العقل والذاكرة. أما الفصل الخامس : ”اليقين فى فلسفة أفلوطين”, وقد تناولت فى هذا الفصل الثالوث الأفلوطينى الواحد والعقل والنفس, وذلك من خلال تحليل رؤية أفلوطين للواحد وسماته ووحدانية الواحد, وماهية العقل والنفس.
أما الخاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التى انتهيت إليها من الدراسة. أما عن المناهج الذى اعتمدت عليها فى إعداد هذه الدراسة فهى المنهج التاريخى والمنهج التحليلى والمنهج المقارن نظراً لأنه يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة والهدف منها تقديم رؤية تحليلية لمفهوم اليقين عند فلاسفة اليونان.