الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ويعتبر الاستئصال الجراحي هو الخيار الأول لعلاج سرطان الكبد ولكن 80% من الحالات تكون غير مؤهلة للجراحة بسبب سوء الوظائف الكبدية وتعدد البؤر. ويعتبر تجلط الوريد البابي –وهو أحد مضاعفات الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تتراوح بين 34% و 50% - عامل رئيسي للتنبؤ بتطورات سرطان الكبد؛ فأي انخفاض في تدفق الدم بالوريد البابي يؤثر سلبا على علاج سرطان الكبد. وقد تم اقرار تجلط الوريد البابي كأهم عامل سلبي لاستئصال وزرع الكبد. و يعتبر الجزيء دال ثنائي البلمرة أحد نتائج تكسير الليفين عن طريق البلازمين، ووجوده يدل على استمرارية عملية انحلال الليفين حيث أنه يظل في مجرى الدم لبضعة أيام بعد عملية التخثر. هذه الدراسة تهدف تقييم مستوى الجزيء دال ثنائي البلمرة في البلازما باعتباره مؤشرا للتخثر في مرضى سرطان الكبد. اشتملت الدراسة علي 80 شخص، تم تقسيمهم إلي مجموعتين طبقا لحالتهم المرضية. المجموعة الأولي اشتملت علي 60 من مرضي سرطان الكبد، أما المجموعة الثانية فقد اشتملت علي 20 من الأصحاء مقاربين في العمر والنوع لمجموعة الدراسة، كمجموعة ضابطة. وبعد ذلك تم تقسيم المجموعة الأولي مرة ثانية طبقا لحدوث تخثر بالوريد البابي من عدمه. والمجوعة الأولي (أ) اشتملت علي المرضي الذين حدث لهم تخثر بالوريد البابي، أما المجموعة الأولي (ب) فاشتملت علي من لم يحدث لهم تخثر بالوريد البابي. وقد تم أخذ التاريخ المرضي من كل المشاركين بالدراسة، وفحص الجميع إكلينيكيا بصورة دقيقة، وعمل الاختبارات المعملية مثل صورة الدم، ووظائف الكبد، ودلالات الأورام ، وأخيرا قياس الجزيء دال ثنائي البلمرة. ونتجت الرسالة عن 1-حدوث جلطات في الوريد البابي في مرضى سرطان الكبد يصاحبها ارتفاع في مستوى الجزيء دال ثنائي البلمرة. 2-لا يعتمد على مستوى الجزيء دال ثنائي البلمرة في البلازما في التنبؤ بحدوث جلطة الوريد البابي في مرضى سرطان الكبد. |