Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The role autophagy in patients With acute Leukemia /
الناشر
Hala Osman EL-Mesallamy .
المؤلف
Radwan ,Sara Mostafa Abd EL-Salam
هيئة الاعداد
باحث / سارة مصطفى عبد السلام رضوان
مشرف / هالة عثمان المسلمى
مشرف / نادية حمدى الحفنى
مشرف / هانى محمد حجاب
تاريخ النشر
2016 .
عدد الصفحات
113P ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
11/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - كمياء حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

سرطان الدم الحاد هو مجموعة مختلفة من الاورام السرطانية التى تصيب الخلايا اﻟﺠﻧعية المنتجة لخلايا الدم. وهو ينقسم على اساس نوع الخلية الاصلية الى نوع غير ليمفاوى (معروف بالميلودى) ونوع اخر ليمفاوى. ويختلف ﻫﺫان النوعان فيما بينهما فى الصورة الاكلينيكية والمسار المرضى بالاضافة للاستاجبة للعلاج.
يتميز )بكلين-١( بلعب دور محوري في عملية الالتهام الذاتي حيث يعتقد أنه جيناً قامعاً للأورام، كما يعتبر ال )البروتين-١ المرافق لانيبيب السلسلة الخفيفة-٣ب) عامل ضروري للالتهام الذاتي ومرتبط بالعملية الديناميكية لتكوين الجسيم البلعمي الذاتي. وقد عرف )البكلين-١( في البداية كبروتين متداخل مع )خلية ب الليمفاوية- ٢(، مما أدي الي فرضية كون أن )خلية ب الليمفاوية - ٢( لا يعمل فقط كمضاد لموت الخلايا المبرمج بل وأيضاً كمضاد للالتهام الذاتي عن طريق تداخله المثبط مع (البكلين-١).
بنمو الورم تتكون مناطق واسعة عالية الحموضة وفقيرة بالأوكسجين ويرجع ذلك إلى التفاوت بين معدل النمو السريع للورم وقدرة الأوعية الدموية الموجودة على توريد الأوكسجين. يولد نقص الأوكسجين على المستوى الخلوي استجابة تكيفية تتم بوساطة )العامل المحرض لنقص الأكسجة -١ الفا(، ويعتبر الوسيط الرئيسي لرد الفعل الناتج عن نقص الأوكسجين في الخلايا العادية والخبيثة، وهو عامل نسخي يلعب أدوارا مهمة في تكون الأورام، بما في ذلك عمليات انتشار الأوعية الدموية ، والتمثيل الغذائي والتمايز.
كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة الفرق في التعبير الجيني لكل من (بكلين-١)، (البروتين-١ المرافق لانيبيب السلسلة الخفيفة-٣ب) ، (خلية ب الليمفاوية - ٢( واخيرا (العامل المحرض لنقص الأكسجة -١ الفا) باستخدام تفاعل البوليميريزالتسلسلي في سرطان الدم الميلودى الحاد وسرطان الدم الليمفاوى الحاد، بالاضافة الي دراسة العلاقة بين التعبير الجيني لهم مع الدلالات الانذارية ومخرجات العلاج.
شملت هذه الدراسة ثلاث مجموعات ، المجموعة الأولى يمثلون المجموعة الضابطة من الأصحاء والمجموعة الثانية يمثلون مرضى سرطان الدم الميلودى الحاد وأخيرا المجموعة الثالثة المكونة من مرضى سرطان الدم الليمفاوى الحاد. وقد تم معرفة التاريخ المرضي الكامل لجميع الحالات وتم الفحص السريري وأخذ صورة دم كاملة.
من نتائج الدراسة يمكن أن نخلص الي ما يلي:
١- كان هناك نقصان ذو دلالة احصائية في مستوي التعبير الجيني لكل من (بكلين-١) و(البروتين-١ المرافق لانيبيب السلسلة الخفيفة-٣ب) بالاضافة الي زيادة ذات دلالة احصائية في مستوي التعبير الجيني لكل من (خلية ب الليمفاوية - ٢( و (العامل المحرض لنقص الأكسجة -١ الفا) في مرضى سرطان الدم الميلودى الحاد والليمفاوى الحاد بالمقارنة بمجموعة التحكم الضابطة، مما يقدم شواهد على أن الخلل المصاحب لكل من الالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج ونقص الأكسجة يلعب دورا فى تطور وتقدم أمراض سرطان الدم الحاد كما يساهم في الآلية المسببة للمرض.
٢- كما وجدنا ان مستوي التعبير الجيني لل(العامل المحرض لنقص الأكسجة -١ الفا) يرتبط ارتباطا إيجابيا ذو دلالة احصائية مع مستوي التعبير الجيني لل(خلية ب الليمفاوية - ٢( بينما يرتبط ارتباطا سلبيا ذو دلالة احصائية مع مستوي التعبير الجيني لل(بكلين-١)، مما يؤكد وجود ارتباط متبادل بين الالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج ونقص الأكسجة في نشأة وتطور سرطان الدم الحاد.
٣- وأخيرا، وجدنا ارتباطا بين كلا من مستوي التعبير الجيني لل (العامل المحرض لنقص الأكسجة -١ الفا) و(بكلين-١) مع الدلالات الانذارية لمرضى سرطان الدم الميلودى الحاد ومع معدلات النجاة في كل من مرضي سرطان الدم الميلودى الحاد والليمفاوى الحاد، مما يشير الي تأثير كلا منهم في المخرج الاكلينيكي، حيث يمكن استخدامهم في المستقبل كدلالات انذارية وعوامل تنبؤية مفيدة لتطور المرض وسوء الحالة الاكلينيكية ومعدلات النجاة.