Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serial intramuscular injections of CD34 stem cells in the treatment of no hope critical limb ischemia /
المؤلف
Hamouda, Ahmed Mohamed Magdy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد مجدى حموده
مشرف / مسعد عبد الحميد سليمان
مشرف / ياسر مصباح بدير القيران
مشرف / ياوي ليانج تانج
مشرف / خالد عبد العزيز موافي.
الموضوع
Drug Administration Routes. Injections, Intramuscular.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
81 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

يعتبر تصلب الشريايين مرض مزمن يبدأ منذ تكوين الجنين في رحم امه حيث اثبت بالدليل وجود بدايه لترسيب الدهون داخل الشريان الرئيسى بالجسم . و مع مرور الوقت و العوامل الخارجيه الخطيره التى يتعرض لها الانسان تبدأ زيادة هذا المرض في شريايين مختلفه من الجسم, و لكن الاعراض المصاحبه تختلف حسب نوع الشريان المصاب و حجم الانسداد الموجود. هذا المرض يصيب شرايين مهمه بالجسم كالشريان التاجى و شرايين الاطراف السفليه او الشرايين المغذيه للمعاء, و هنا نختص بدراسه الاعراض المصاحبه لهذه المرض عند اصابته للشريان المغذيه للاطراف السفليه حيث انها تسبب عبئ علي المريض نفسى و عضوي قد يصل لحد البتر و هذا بدوره يؤثر على المجتمع و ذلك لاستنزافه موارد اقتصاديه تنفق على علاج المرضى و ايضا تقلل من انتاجيه الافراد و المجتمع. و حيث ان هناك العديد من الاسباب التى تعمل على زياده تصلب الشريايين منتشره في مجتمعنا كمرض السكري و التدين او السمنه و اضطرابات ترسب الدهون , و ايضا وجود بعض الحالات التى لايصلح فيها زيادة وصول الدوره الدمويه بالوسائل العلاجيه الموجوده كالادويه او العمليات الجراحيه او حتى استخدام القساطر التوسيعيه و رغم التقدم التكنولوجي الهائل الموجود في هذا العصر مازال هناك الكثير من المرضى يتعرضون لعمليات بتر للطرف السفلى قد تصل الى اعلى الركبه او حتى مفصل الفخذ و ذلك يعود لعدم وجود اوعيه دمويه طرفيه يمكن توصيل الدم اليها نتيجه لشده تصلب الشرايين بها.
منذ عام 1971 اصبحت دراسه تكوين الاوعيه الدمويه الجديده محل البحث بعد ان اكتشفت الماده المسئوله عن زياده تكوين هذه الاوعيه الدمويه VEGF ) عامل النمو البطاني الوعائي( , بدأت الدراسات التجريبيه فى النمو و التحقيق لمعرفه اهميه هذا العامل كمسبب لتكويين السرطان و كيفيه منعه. و لكن ايضا بدأ البحث لمعرفه الطبيعيه التى يساعد بها على زياده تكوين الاوعيه الدمويه.
كانت اول محاوله علاجيه باستخدام الخلايا الجزعيه قامت عام 2002 و كانت نتائجها مجزيه حيث تحسنت نسبه وصول الدم الى الطرف السفلى بدرجه كبيره و بالتالى نسبه وصول الاوكسجين و التغذيه للانسجه فتلافى المريض حدوث بتر بالساق و ايضا تحسنت قدرته الحركيه فى الرجل المصابه
فى هذه الدراسه تم حقن انواع مختلفه من الخلايا الجزعيه مره او مرتيم على مجموعات مختلفه من الفئران كتجربه مبدئيه لدراسه نتائج هذه الطريقه .
تم تقسيم الفئران الى 7 مجموعات كا منها يحتوي على 5 فئران ليس بها مناعه و تم حقن الخلايا الجذعيه المختلفه مره او مرتين و مقارنه النتائج بالمجموعه التى تم حقنها بسوائل مغذيه للخلايا الجذعيه فقط و تم مراقبه هذه الفئران بواسطه ليزر دوبلرلمدة اربعة اسابيع متتاليه.
تتميز هذه الدراسه عن الدراسات الأخري باننا قمنا باستخدام الخلايا المعروفه لعلاج القصور الشريانى المزمن فى الأطراف السفليه و قارنا بينها و بين بعضها مع تثبيت العوامل و الظروف المختلفه التى قد توجد بين الدراسات و بعضها, و تعتبر هذه الدراسه هى الأولى من نوعها لهذا السبب السابق ذكره.
كانت النتائج موافقه للدراسات السابقه فى قدره الخلايا الجذعيه على استعادة الدوره الدمويه للطرف السفلى بعد متابعه لمدة اربعة اسابيع من العلاج و لم يكن هناك نوع معين من الخلايا لديه قدره علاجيه افضل من النوع الاخر.
كذلك لم يوجد اي من اعراض جانبيه خطيره مصاحبه للعلاج ظوال فتره المتابعه , و بالتالى فقد اثبتت هذه الدراسه قدره الخلايا الجذعيه علىعلاج القصور المزمن لوصول الدم فى الاطراف السفليه للمرضى الذين ليس لديه امل اخر فى استخدام الطرق الجراحيه او القساطر التوسيعيه العلاجيه لاستعادة الدوره الدمويه.