Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور برامج الأطفال المسموعة فى تنمية الإبداع لدي الأطفال المكفوفين /
المؤلف
أباظة، رشا طلعت على.
هيئة الاعداد
باحث / رشا طلعت على أباظة
مشرف / طه محمد طه بركات
مشرف / حنان محمد اسماعيل يوسف
مشرف / حنان السيد عبد القادر
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
281ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
2/4/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم الاعلام التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

مــلـخـص الـرسـالـة
لا شك أن لوسائل الإعلام كأحد مؤسسات المجتمع دور هام في هذا المجال حيث يعتبر الراديو منذ ظهوره وسيلة الإعلام المثالية للمكفوفين باعتباره يركز على أهم مداخلهم المعرفية وهي حاسة السمع. حيث يعتمد الكفيف كليًا على حاسة السمع في اكتساب الكثير من المعلومات والمعارف عن العالم الخارجي ومن ثم تشكل برامج الأطفال الإذاعية أهمية خاصة بالنسبة للطفل الكفيف التي يمكن على طريقها تفسيرا للأشياء الغامضة بالنسبة له وتوصيل المواد الثقافية من خلالها مما يؤدي إلى تنمية الإبداع لدى الكفيف ولا شك أن الدول المتقدمة كانت أكثر دراية وتنبهت لأهمية الإبداع في كافة المجالات حيث اهتمت بالتنقيب عن المبدعين منذ نعومة أظافرهم وذلك لأن طفل اليوم هو منتج الغد وصانع المستقبل وهو بمثابة نقطة البداية لأي تغيير.
مـشـكـلـة الــدراســة :
تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على دور برامج الأطفال المسموعة في تنمية الإبداع لدى الأطفال المكفوفين.
أهـمـيـة الــدراسـة :
تبرز أهمية الدراسة المقترحة في التعرف على ما يلي :
- أهمية التعرف علي المحتوى أو المضمون الذي تقدمه برامج الأطفال بالإذاعة ومعرفة مدى تناسبه مع عقلية الطفل ونحن نعيش في عصر الانفجار المعرفي ومدى ملاءمته لمتطلبات الطفل الكفيف.
- على الرغم من زيادة الاهتمام بالإبداع والتفكير الإبداعي وأنماطه وتنمية خيال الطفل منذ نعومة أظافره إلا أن هذا المجال ما زال البحث فيه محدودًا, وكل ما نجده فيه بدايات رائدة ومشجعة على هذا المضمار مما يتطلب التركيز على تنمية الإبداع لدى المكفوفين بأسلوب عملي مع الربط بالأسلوب النظري أيضًا.
- تركيز بؤرة الاهتمام على المعاقين بصريًا خاصة الأطفال منهم وذلك من خلال التعرف على خصائصهم وسماتهم من أجل الوقوف على تلبية متطلباتهم وإشباع حاجاتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم وذلك من أجل الرقي بالمجتمع وهم جزء لا يتجزأ منه ويمثلون نسبة ليست بهينة من أفراده.
أهــداف الــدراســـة :
تتمثل أهادف الدراسة في :
- التعرف على مدى أهمية برامج الأطفال المقدمة في الإذاعة بالنسبة للطفل الكفيف(كليا – جزئيا).
- التعرف على مدى فهم الأطفال المكفوفين واستيعابهم لمضمون تلك البرامج الإذاعية المقدمة إليهم ومدى استفادتهم منها وذلك بعد قياس الإبداع لديهم بعد تعرضهم لها.
يحاول البحث التوصل إلى معرفة دور برامج الاطفال المسموعه في تنمية الأبداع لدي الطفل الكفيف وفهمه وتصوره لما يقدم له من مضامين في البرامج الإذاعية خاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة (9 : 12 سنة).
نـوع ومـنـهـج الــدراســة :
تنتمي هذه الدراسة إلى (الدراسات الوصفية).
أدوات الــدراســة:
1. استمارة استبيان مقابلة موجهه للأطفال المكفوفين للتعرف علي دور برامج الاطفال المسموعة في تنمية الابداع (من إعداد الباحثة).
2. اختبار إبراهام للتفكير الإبداعي.
3. مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي (عبد العزيز الشخص).
نـتـائــج الـدراســـة :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تنمية مكونات الإبداع (الأصالة – الطلاقة اللفظية – المرونة) لدى الأطفال المعاقين بصريًا لصالح الإناث المكفوفين كليًا.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المستويات الإقتصادبة والاجتماعية في مكونات الإبداع (الأصالة – الطلاقة اللفظية – المرونة) لدى الأطفال المعاقين بصريًا.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الإعاقة (مكفوفون كليًا – مكفوفون جزئيًا) في مكونات الإبداع (الأصالة – الطلاقة اللفظية – المرونة) لصالح عينة المكفوفين كليا.

الـصـعـوبـات الـتـي واجـهـت الـبـاحـثـة أثـنـاء تطـبـيـق الـرسـالـة :
1. تطلب من الباحثة بذل جهد شاق في تنفيذ الجزء الميداني الخاص بالرسالة حيث أن الجزء الميداني (الاستبيان والمقاييس) قد تم تطبيقهم بشكل فردي على عينة الدراسة المكونة من (100 مفردة) وذلك لأن العينة من المكفوفين (كف كلي – كف جزئي) للبصر مما تتطلب مزيد من الوقت والجهد في التطبيق وخاصة المقياس تم تطبيقه وإعادة تطبيقه بفاصل زمني (15) يوم وذلك لحساب االثبات.
2. كانت الباحثة قد حددت الفئة العمرية للأطفال المكفوفين من عمر (6 : 9), (9 : 12) سنة وعند تطبيق أدوات الدراسة لاحظت الباحثة صعوبة استيعاب الأطفال في المرحلة العمرية من (6 : 9) سنوات. لذلك تم تعديل المرحلة العمرية لعينة البحث إلى (9 : 12) سنة.
3. كثرة الوقت المهدر في الحصول على الموافقات من الجهات المختصة وصعوبة الإجراءات الخاصة بالآمن في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
4. عدم قدرة المدرسة على تخصيص وقت للباحثة لإجراء الجزء الميداني بشكل فردي نظرًا لحصص اليوم الدراسي الخاص بالطلبة. مما تطلب من البحاثة بذل الكثير من الجهد وتطبيق أدوات البحث بعد اليوم الدراسي.