Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة المرأة فى سرديات طه حسين والعقاد :
المؤلف
عبد الله, هيام صابر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هيام صابر محمد عبد الله
مشرف / محمد زكريا عنانى
مشرف / ناهد احمد الشعراوى
مناقش / هالة عمر ابراهيم الهوارى
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. الأسلوب الأدبى. الحبكة الروائية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
151 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
15/4/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

قسمتُ هذا البحث إلى مقدمة ومدخل وأربعة فصول .
فقد تناولتُ في المدخل الحديثُ عن أوضاع المرأة، وما شهدتهُ في العصر الحديث منذ تطورات عصر محمد علي وبدء تعليم المرأة وفتح بعض المدارس، مثل مدرسة الممرضات، وما ذكرهُ رفاعة الطهطاوي في كتابهِ (المرشد الأمين في تربية البناتوالب نين)، وظهور كاتبات مثل ”عائشة التيمورية”، و”زينب فواز” مؤلفة (موسوعة الدر المنثور في طبقات ربات الخدور)، والتطور الذي أحدثهُ ظهور ملك حفني ناصف (باحثة البادية) من ناحية، والمصلح الاجتماعي قاسم أمين من ناحية أخرى.
فقد تناولتُ في الفصل الأول الحديث عن ”المرأة من خلال كتابات السيرة الذاتية عند طه حسين والعقاد”، تناولتُ صورة المرأة من خلال كتاب (الأيام)بأجزائه ِ الثلاثة وعرضتُ تفصيلاً لصورة المرأة كما عرضها طه حسين في كُتبهِ الذاتية. فقد ذكر صوراً متعددة، وأشكالا ً متنوعة للمرأة ،في الريف والمدينة، وأوروبا، أما العقاد ففي كُتبهِ الذاتية يتحدثُ عن المرأة أماً وأختاً وعرضتُ لموقفهِ هنا بالقدر الذي يوضح نظرتهُ إلى المرأة.
أما الفصل الثاني فقد تحدثتُ فيه عن ”قضايا المرأة”، فقد كانت قضية السفور والحجاب وتحرير المرأة من أكثر القضايا انتشاراً في عصر طه حسين والعقاد فقد أثارت اهتمام كلاً من طه حسين والعقاد، وقد دافع كلاً منهما عن المرأة أقوى دفاع وساعدا المرأة على تحريرها ومعرفة ما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
وكذلك تحدثتُ فيه عن ”السرد الروائي عند طه حسين” ، وتناولتُ فيه السمات الأسلوبية لفن الرواية عند طه حسين وأيضاً تعريف الرواية وأهم الخصائص التي تميز بها طه حسين عن غيرهِ كونهُ روائياً.
وتحدثت أيضا ً عن ”السرد الروائي عند العقاد” فقد تناولت فيه ِالحديث عن السرد الروائي العربي الحديث ، ورواية (سارة)، حيث كانت هي بيضة الديك التي احُتسبت للعقاد في هذا المجال.
أما في الفصل الثالث : فقد قسمته ُإلى قسمين هما :
أ‌- الحب .
ب‌- الحرمان .
تحدثتُ فيه عن ”الحب في حياة طه حسين والعقاد”، وذلك من خلال سرديتهما؛ فقد خصصتُ الحديث عن الحب عند طه حسين في حبه لزوجتهِ ورفيقة عمرهِ ، أما الحب عند العقاد فقد خصصتُ الحديث في حبه لمي زيادة وعرضتُ لذلك بالتفصيل.
”الحرمان” فقد تحدثتُ عنه من خلال تحليل روايات طه حسين، مثل:(رواية دعاء الكروان، الحب الضائع، شجرة البؤس، أديب، المعذبون في الأرض، ما وراء النهر) وقد عرضتُ لذلك بالتفصيل.
أما الحرمان عند العقاد فقد تناولتهُ من خلال طرح عدد من التساؤلات التي قد لايصل الكاتب منها إلى جواب حاسم.

أما الفصل الرابع : وهو ”الدراسة الفنية” وقد قسمتُ الباب إلى ثلاثةِ أقسام ؛ فقد تناولت ” التشكيل اللغوي” وتناولت الحديث عن أهمية التشكيل في النص الأدبي وكذلك التعريف بمصطلح التشكيل، ثم تحدثتُ عن اللغة العربية بين الفصحى والعامية،ولغة السرد،ولغة الحوار، ثم عرضتُ بعض النماذج لكلاً من طه حسين والعقاد.
أما ”الجانب التصويري” فقد تناولتُ فيه الحديث عن الصورة، والوصف في النص السردي،وقد قمتُ بعرض بعض النماذج التصويرية لكلاً من طه حسين والعقاد.
وأخيراً ”بين الواقع والرمز” فقد تناولتُ فيه الحديث عن الواقعية والرمزية و عن الرمز الفني وتناولتُ ذلك بالتفصيل.
وقد أنهيت بحثي بخاتمةٍ بأهم النتائج التي توصل إليها بحثي ، وأردفتها بقائمة المصادر والمراجع .