Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحلیلیة للزخارف في عصر ملوك الطوائف والإفادة منھا فى
ابتكار تصمیمات نسجیه توظف كقطع ملبسیه مضافه /
المؤلف
سلامة، ھبه عبد لله بسیوني.
هيئة الاعداد
باحث / ھبه عبد لله بسيوني سلامة
مشرف / حسن سليمان على رحمه
مشرف / نشوه عبد الرءوف توفيق
مشرف / اسمھان اسماعيل النجار
الموضوع
الزخرفة. التصمصم الزخرفى. الفن الزخرفى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
528 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
الناشر
تاريخ الإجازة
6/6/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - الملابس والنسيج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

للأندلس في نفوسنا مكانة كبیرة ، ومنزلة سامیة ، ومردُّ ذلك إلى الحضارة العظیمة التي یطالعها
المسلمون بالاعت ا زز والإكبار تلك التي شیدها جدودهم المسلمون في تلك البلاد البعیدة مدة ثمانیة
قرون من عمر الزمن.
فأیة جانحة لا تخفق بحب هذا الجزء الغالي من تاریخنا ، وأي قلب لا ینبض بقوة حین یستروح
نسمات المسلمین الأوائل في تلك البقاع الأوربیة ، وأیة نفس لا یعتصرها الحزن ، على هذا المجد
الضائع والفردوس المفقود.
ویطلق المؤرخون والجغ ا رفیون العرب كلمة ” الأندلس ” على شبه جزیرة أیبیریا المكونة من إسبانیا
والبرتغال .
ویعد عصر ملوك الطوائف واحداً من أزهى العصور الإسلامیة في المغرب الأقصى حیث أ ا رد كل
ملك جعل مملكته الأكثر قوة ‘ والأبهى رفاهیة لتكون درة البلاد جمالاً وسح ا رً ‘ فعم الترف أنحاء
البلاد ‘ وانتشرت الحضارة بكل جوانبها في ثنایا تلك البقعة النائیة عن مركز الخلافة الإسلامیة
في الشرق آنذاك بل ا زدت رغبة بعض الملوك فاتخذوا من ممالكهم عواصم لاتقل في زینتها
وزخرفتها وروعتها عن مدن المشرق الكبیرة .
وتلا هذا العصر عصر الم ا ربطین والموحدین ثم آل أمر الحضارة الإسلامیة في هذه البقعة إلى
الضعف فسقطت آخر معاقلها وهى غرناطة في ید النصارى لینتهي بذلك حكم المسلمین لتلك
البلاد تاركاً حضارة ‘ وعمارة ‘ وتاریخاً إنسانیاً سیظل شاهد صدق على قوة وعظمة المسلمین في
تلك البقاع . ١
ولعل من أجمل مایذكر عن الحضارة الإسلامیة في هذا العصر أنها قد أظلت بنورها حقبة تاریخیه
ا رئعة امتزجت فیها دیانات متعددة وأجناس مختلفة من الشرق والغرب كما تغلغلت في حیاة
الشعوب الأوروبیة وتركت فیها آثا ا رً عمیقة ما ا زلت معالمها واضحة حتى الیوم . ( ٨٨ - المقدمة أ )
ومما لا شك فیه أن الت ا رث یعتبر مصد ا رً هاماً من مصادر الإلهام في الفنون المختلفة لما یعكس
من إبداعات تطرح معها ثقافة وقیم شعب له تاریخه مما یضیف على الأعمال الفنیة قیمة جمالیة
مرتبطة بالأصالة.