Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية :
المؤلف
عبد المجيد, ولاء عبد الحليم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء عبد الحليم محمد عبد المجيد
مشرف / جمال شكرى محمد عثمان
مناقش / حمدى محمد إبراهيم منصور
مناقش / أحمد محمد حسن البربرى
الموضوع
الاسرة - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
230 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

ولاً: مشكلة الدراسة: تتعرض الأسرة لبعض النزاعات الأسرية والتي تؤدى إلى اضطراب الأسرة وظهور الخلل في بعض وظائفها حيث أن الأسرة دائما في تفاعل بين أفرادها فهم يختلفون ويتفاعلون كسائر البشر وباعتبار أن الأسرة متغيرة الوظائف والإمكانيات ومتنوعة الحاجات فتتعرض كياناتها وأفرادها لأحداث الحياة وضغوطها ومتطلباتها وأمراضها وكوارثها ومشكلاتها وعقباتها فهي مهيأة للتعرض للكثير من النزاعات الأسرية بالإضافة للنزاعات الأخرى والتي قد تهدد استقرارها بدرجة كبيرة علي البناء الاجتماعي للأسرة.
ومن أهم مظاهر اهتمام الدولة بالنزاعات الأسرية إنشاء محاكم الأسرة التي تختص بشئون الأسرة، ويوجد بمحكمة الأسرة مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، ومن هنا نجد إن إنشاء مكاتب تسوية المنازعات الأسرية جاءت حرصا من الدولة علي تحقيق الرعاية المتكاملة للأسرة، ويشكل المكتب التسوية من رئيس ذوي(الخبرة القانونية، وعدد كافي من الخبراء النفسيين، والاجتماعيين)، ومن المهام المسندة لهذه المكاتب بذل الجهد للتوفيق بين الأطراف المتنازعة بهدف الوصول إلي الصلح وتقديم مصلحة الأسرة واستمرارها في أداء أدوارها وحمايتها من التفكك ودراسة أسبابه في جو من الحب والود يصون حقوق الأسرة.
وظهر لأول مرة دور محددا للخبراء الاجتماعيين في محكمة الأسرة وذلك بقرار من وزير العدل رقم (1089) لسنه 2000 متضمنا واجبات الخبير الاجتماعي كما ألزمه بأن يثبت في تقريره دراسة اجتماعية كاملة عن الحالة.
فيحتاج الخبراء الاجتماعيين أثناء التعامل مع النزاعات الأسرية العديد من الحاجات الإرشادية التي من خلالها تمكنها من التعامل مع النزاعات بشكل أكثر كفاءة. مما يستوجب ضرورة إجراء دراسات وبحوث معينة بالتعرف علي هذه الحاجات لإرشادية.
ولذا تحدت مشكلة الدراسة في ” تحديد الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية”
ثانيا: أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها الحالية من:
 أن مصر شهدت أكثر من 75 الف حاله طلاق في عام 2015.
 وأن نسبة النزاعات الأسرية في محافظة أسيوط سنويا لعام 2015 بندر أول أسيوط 1100 وبندر ثاني أسيوط 900 ومركز أسيوط 70.
 قد تساهم هذه الدراسة علي تحديد أهم الحاجات الإرشادية والمعرفية والقيمية والمهارية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية.
ثالثا: أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
 ” تحديد الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية”
 وينبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعية الآتية:
 تحديد الحاجات المعرفية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية.
 تحديد الحاجات القيمية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية.
 تحديد الحاجات المهارية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية.
 التوصل إلي برنامج تدريبي مقترح لمقابلة الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية من منظور العلاج الأسري في طريقة خدمة الفرد.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلي الاجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:-
ما الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية للتعامل مع النزاعات الأسرية.
وينبثق من هذا التساؤل التساؤلات الفرعية الآتية:-
 ما الحاجات المعرفية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية؟
 ما الحاجات القيمية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية؟
 ما الحاجات المهارية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية؟
 ما البرنامج التدريبي المقترح لمقابلة الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية من منظور العلاج الأسري في خدمة الفرد؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
هناك العديد من المفاهيم التي تناولها الدراسة سنذكرها فيما يلي:
 مفهوم الحاجات الإرشادية.
 مفهوم الخبير الاجتماعي ومحكمة الأسرة.
 مفهوم النزاعات الأسرية.
 مفهوم العلاج الأسري.
سادساً: الإجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة : تنتمي الدراسة الراهنة نمط الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم : استعانة الباحثة في دراستها بمنهج المسح الشامل والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
 المسح الاجتماعي الشامل لجميع الخبراء الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها.
 عينه من الخبراء الأكاديميين المتخصصين في المجال الأسري.
3- مجالات الدراسة:
المجال البشري: تم تطبيق الدراسة علي:
• الحصر الشامل للجميع الخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها وبلغ عددهم (40) خبير اجتماعي.
• عينة من الخبراء الأكاديميين المتخصصين في المجال الأسري وبلغ عددهم (10).
4- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة علي:
تم تطبيق الدراسة علي محاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها وبلغ عددهم (12) محكمة.
ج- المجال الزمني للدراسة: تم جمع البيانات من الميدان (مجتمع الدراسة) في الفترة 4/1/2016حتى 5/3/2016م.
• أدوات الدراسة:
• أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي الأدوات الآتية:
• استبيان للخبراء الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط ومراكزها.
• دليل مقابلة شبة مقننة للخبراء الأكاديميين المتخصصين في المجال الأسري.
المعالجات الإحصائية
استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهي:
• معادلة الصدق الذاتي.
• التكرارات والنسب المئوية.
• المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
• معامل الارتباط سبيرمان.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلي الآتي:
• أثبتت نتائج الدراسة أن الحاجات الإرشادية جاءت أعلي نسبة هي الحاجات المهارية بنسبة (52,3%)، ويليها حاجه الخبراء الاجتماعيين للحاجات المعرفية بنسبة ( 48,0%) ثم يليها حاجة الخبراء الاجتماعيين للحاجات القيمية بنسبة( 43,3%).
• التوصل لبرنامج التدريبي المقترح لمقابلة الحاجات الإرشادية للخبراء الاجتماعيين بمحاكم الأسرة للتعامل مع النزاعات الأسرية من منظور العلاج الأسري في خدمة الفرد ويشمل هذا البرنامج المقترح علي العناصر التالية: -
• أهداف البرنامج
• الأسس التي يقوم عليها البرنامج.
• الفلسفة التي يستند عليها البرنامج التدريبي.
• المراحل المهنية للبرنامج.
• استراتيجيات التي يقوم عليها البرنامج.
• النماذج والنظريات المهنية التي يمكن استخدامها في البرنامج.
• أدوات البرنامج.
• الأدوار المستخدمة للبرنامج.
• المهارات المهنية للبرنامج.
• أسلوب تنفيذ البرنامج.