Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Quality of Life among Children Suffering from chronic Kidney Disease /
المؤلف
Welliam, Enjy Nessim.
هيئة الاعداد
باحث / Enjy Nessim Welliam
مشرف / Seham Guirguis Ragheb
مشرف / Ahmed Hussien Hassan
مناقش / Rasmia Abd Elsttar Ali
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
P.191. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المجتمع والرعاية المنزلية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض صحة المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 191

from 191

Abstract

يعتبر تشخيص الطفل على أنه يعانى من أمراض الكلى المزمنة من الأحداث المسببة للضغوط بالنسبة للوالدين وخاصة الأم وهى تعتبر بمثابة مقدم الرعاية الأساسى للطفل. وهناك ردود أفعال للوالدين عند تشخيص الطفل الذى يعاني من أمراض الكلى المزمن يشتمل على الإنكار، عدم التصديق، الغضب، الإحباط والارتباك.
الأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من أمراض الكلى المزمنة عادةً ما يتعرضون للضغوط والتى أحياناً ما تكون متعددة ومستمرة ويواجهون تلك الضغط أثناء تشخيص المرض والفترات التطورية الانتقالية للطفل.
لذلك يجب على ممرضات صحة المجتمع تحديد مصادر الضغوط التى يتعرض لها كلاً من الأم والطفل واحتياجاته وكذلك جودة الحياة بالنسبة للطفل الذى يعاني من أمراض الكلى المزمنة ووالدته.
هدف البحث:
تهدف الدراسة إلى تقييم جودة الحياة لدى الأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
مكان البحث:
أجريت هذه الدراسة فى عيادة متخصصة لأمراض الكلى بمستشفى الأطفال التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس والعيادة الخارجية فى وحدة غسيل الكلى فى مستشفى طب الأطفال فى مستشفيات جامعة عين شمس.
عينة الدراسة:
عينة الدراسة شملت 168 طفل يعانون من أمراض الكلى المزمنة وأمهاتهم من كلا الجنسين وتتراوح المرحلة العمرية للأطفال ما بين 4 سنوات وحتى 12 سنة.
أدوات جمع البيانات:
تم الحصول على هذه البيانات الخاصة بهذه الدراسة من خلال المقابلة الشخصية مع الأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة وأمهاتهم المصاحبات لهم وذلك باستخدام أدوات البحث التالية:
1) الأداة الأولى:
صُممت بواسطة الباحثة وكُتبت بلغة عربية بسيطة سهلة الفهم وتشمل الآتي:
• البيانات الشخصية الخاصة بالأطفال وتشمل العمر- الجنس وترتيب الطفل فى الأسرة.
• البيانات الشخصية الخاصة بالوالدين وتشمل العمر- المستوى التعلميى والوظيفة.
• تقييم للبيئة التى يعيش فيها الطفل.
• بيانات متعلقة بالتاريخ المرضى للطفل.
• بيانات تتعلق بتقييم معلومات الأمهات عن مرض الكلى المزمن من حيث التعريف- أسباب حدوث المرض- علامات المرض- أعراض المرض وطرق العلاج.
• بيانات تتعلق بالإحتياجات والمشاكل المرتبطة بمرض الكلى المزمن ودور الأمهات تجاه تلك الاحتياجات والمشاكل الخاصة بأطفالهن.
2) الأداة الثانية:
مقياس جودة الحياة المصمم بواسطة (جرانت، 2003) والذى استخدم لتقييم مستوى جودة الحياة للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة والذى يحتوى على أربع نقاط وهم خاصين بالحالة الجسمانية والنفسية والاجتماعية و الروحيه . وكل نقطة من هذه النقاط تحوى عدة نقاط أخرى.
3) الأداة الثالثة:
السجل الطبى للطفل وذلك لتقييم الحالة الصحية للأطفال والذى يحتوى على التشخيص، بداية المرض، وقت بداية العلاج، التقييم الجسمانى فى الجهاز الدورى والتنفسى والبولى والعصبى والحركى وحالة الجلد الخاصة بالطفل. كما يحتوى على بعض نتائج المعامل والفحوصات.
العينة العشوائية:
تم إجراء دراسة تجريبية أو عشوائية على 10% من الأطفال وأمهاتهم لاختبار جدوى الأدوات والوقت المستغرق لملء الاستبيان وايضا لاختبار اللغة والتى تساهم فى إيضاح أدوات البحث.
وتم تحليل البيانات التى تم الحصول عليها من الدراسة التجريبية ووفقاً لذلك تم إجراء التعديلات اللازمة. وقد تم استبعاد تلك الدراسة التجريبية من عينة الدراسة.
النتـــائج:
أهم نتائج تلك الدراسة يمكن تلخيصها على النحو التالى:
• فيما يتعلق بالخصائص المدروسة للأطفال وُجد أن 41.5% من الأطفال كانت فى الفئة العمرية من 4 > 6 سنوات. و59.8% من الأطفال كانوا من الذكور و56.7% من الأطفال فى السنة الدراسية الأولى والثانية الابتدائى و47.6% منهم كان ترتيبهم الأول فى أسرهم.
• وفيما يتعلق بخصائص الأمهات وجد أن 49.4% من الأمهات فى المرحلة العمرية من 30>40 عاماً وأن 45.2% من الأمهات أميات كما وجد أن 90.9% من الأمهات كانوا ربات بيوت.
• وجد أن أكثر من ثلاث أرباع عينة البحث 87.2% يعيشون فى منزل مستقل و43.9% منهم يعيشون فى مناطق مزدحمة.
• فيما يخص التاريخ الطبى لأطفال الدراسة وُجد أن 37.2% منهم قد تم اكتشاف المرض لديهم من سن 3 سنوات فأكثر و43.9% منهم تم حجزهم بالمستشفى و90.2% من الأطفال كانت أسباب الحجز مرتبطة بالمرض نفسه وكان 87.8% من الأطفال مواظبين ومتابعين جيدين للفحوصات.
• وجد أن أقل من ربع العينة 24.4% من الأمهات يعرفون ما هو مفهوم أمراض الكلى المزمنة.
• فيما يتعلق بممارسات الأمهات تجاه احتياجات أطفالهن وجد أن 86.5% منهم يقومون بدورهم عند تعرض الأطفال لدرجة الحرارة المرتفعة فوق 38.5 ْ مئوية و48.8% من الأمهات يعرفون كيفية تقديم الغذاء الصحى لأطفالهم وجميع الأمهات 100% قد قاموا بتطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال عن طريق الحملات التى تنظمها وزارة الصحة.
• أكثر من نصف العينة 68.9% كان لديهم مستوى إيجابى فيما يتعلق بجودة الحياة من الناحية الجسمانية بينما 31.1% منهم لديهم مستوى إيجابي فيما يتعلق بالناحية النفسية، وأن 40% منهم لديهم مستوى إيجابي لجودة الحياة فيما يتعلق بالناحية الاجتماعية.
• وأن أقل من نصف العينة 47.6% لديهم مستوى إيجابي لجودة الحياة من الناحية الروحية.
• وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن أقل من نصف العينة 43.8% كانت بداية المرض لديهم فى غضون 6 شهور وأقل من سنة من الولادة.
• وأن 90.8% من الأطفال يعانون من فقدان الشهية و62.1% منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم و72.5% من الأطفال كانوا يعانون من كثرة التبول وأن 53.6% من الأطفال يعانون من الصداع و28% منهم كانوا يعانون من تغيير فى لون الجلد.
• كما أظهرت الدراسة أيضاً أن هناك دلالة إحصائية عالية بين عمر الأمهات وإجمالى المعلومات الخاصة بهم. وهناك أيضاً دلالة إحصائية عالية بين المستوى التعليمى للأمهات واجمالى المعلومات الخاصة بهم.
• هناك أيضاً دلالة إحصائية بين عمر الأم والممارسات الخاصة بهم وأن هناك علاقة بين المستوى التعليمى لهم واجمالى الممارسات الخاصة بهم وأيضاً هناك دلالة إحصائية بين عمل الأمهات والممارسات الخاصة بهم.
الخلاصــة:
وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة إحصائية بين خصائص الأمهات الاجتماعية والديموغرافية وبين معلوماتهم حول مرض الكلى المزمن وأيضاً بين خصائص الأمهات الاجتماعية والديمغرافية والممارسات الخاصة بهم تجاه الاحتياجات الصحية للأطفال وهناك أيضاً علاقة إحصائية بني ممارسات الأمهات ومعلوماتهم حول مرض الكلى المزمن.
التوصيـــــات:
فى ضوء نتائج هذه الدراسة يمكن استخلاص التوصيات التالية:
- التأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر للحالات المرضية والسيطرة عليها وعلاجها مبكراً وذلك من خلال المسح العام والبرامج البحثية الموجهة لدراسة أمراض الكلى المزمنة.
- تقديم برامج تدريبية دورية للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة وأمهاتهم عن كيفية علاج المرض والسيطرة عليه وتقليل المضاعفات الناتجة عنه مما يؤدي إلى تحسين الجانب المعرفى للمرض عندهم وبالتالى طرق تكيفهم.
- التشجيع على أهمية المتابعة المنتظمة وإجراء التحاليل بصفة دورية للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة وذلك لضمان مكافحة المرض والاكتشاف المبكر للمضاعفات.
- العمل على التقييم المستمر والمنتظم للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمن للعوامل التى تؤثر على جودة الحياة وأمهاتهم وذلك فى عيادات أمراض الكلى المزمنة فى مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس.