الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
من المضاعفات التى قد تصيب حديثي الولادة نتيجة العيوب الخلقية أو الولادة المبكرة أو الإصابة الميكروبية في الدم حدوث عدم تداول كمية كافية من الدورة الدموية للأنسجة مما يؤدي إلى الفشل والموت الخلوي.
ومن التغيرات التى تحدث مبكرا في سلسلة الأحداث التي تؤدي إلى تلف الخلايا أو الموت أن يبدأ غشاء الخلية فى تسريب بعض العناصرالتى توجد داخل الخلايا مثل إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز الى البلازما.
إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز هو انزيم يتواجد داخل خلايا جميع أجهزة الجسم الرئيسية بما في ذلك القلب والعضلات والكبد و خلايا الدم الحمراء والبيضاء والرئتين والكلى و المعدة والبنكرياس و الدماغ ، و الخلايا السرطانية.
يمكن لأى من هذه الخلايا ان تطلق هذا الانزيم عند تكسير جدرانها وذلك عند موت الخليه او تدميرها.
إن الحد من الوفيات والأضرار الدائمة يأتى بالإشتباه والإكتشاف المبكرللأمراض القادمة حيث يتم بدء العلاج مبكرا بما يحدمن حدوث هذه المضاغفات.
ولذلك نفترض ان يستخدم إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز للإكتشاف المبكرلهذه الأمراض الخطيرة.
الهدف من البحث:
وكان الهدف من هذه الدراسةتقييمالعلاقة بين إنزيم اللاكتات ديهيدروجينازعند دخول المريض الحضانة و حدوث المضاعفات الخطيرة له.
خطوات البحث:
عقدت هذه الدراسة في مستشفى شبين الكوم التعليمي خلال الفترة من 5 أسابيع ابتداء من نهاية فبراير 2014.
• وتم عمل البحث على خمسون طفل من حديثى الولادة عند دخولهم الحضانةوشمل البحث على التاريخ المرضى حول البيانات الاتية:
• وقت الولادة
• مكان الولادة
• العمر الرحمى
• نوع الولادة
• المضاعفات اثناء الحمل
• الحالة الصحية عند الولادة
• طريقة النقل للمستشفى
• سبب دخول الحضانة
الفحوصات التى تم عملها:
• حمض الاكتات
• إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز
• صورة دم كاملة
• المؤشر المبكر لإكتشاف العدوى البكتيرية
• غازات بالدم
تم تصنيف حديثي الولادة وشملت إلى مجموعتين:
( 1 ) المجموعة (أ) التى تحتاج العناية المركزة في الأسبوع الأول من الحياة .
( 2 ) المجموعة (ب) الذي لم ولن تحتاج هذه العناية المركزة .
وكشفت نتائج الدراسة لدينا ما يلي:
• لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق جنسهم .
• كان هناك فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر عند القبول ولدت 50 ٪ من مجموعة (أ) دخلت الى الحضانة خلال اول 24 ساعة من الحياة على النقيض من حديثي الولادة المجموعة(ب)24حيث كان منهم فقط19.2 ٪ .
• اعتبر عمر الحمل عاملمساهم للتنبؤبحدوث الأمراض الخطيرة فىالأطفال حديثي الولادة حيث كان حديثى الولادة من المجموعة(أ) تتراوح ما بين 30 أسبوعا إلى 40 أسبوعا مع متوسط 36.50 ،ولكنحديثيالولادةمن المجموعة (ب)تتراوح بين 34 أسبوعا إلى 40 أسبوعا مع متوسط 40.0 أسبوع.
• وكان مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز أعلى بكثير بين مجموعة(أ) مقارنة بالمجموعة (ب) .
• وعند دراسة ROC و المنطقة تحت المنحنى ، وجدنا أن مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز> 490 كان نقطة اختيار أعلاها يكون من المتوقع حدوث المضاعفات الخطيرة بين حديثي الولادة.
• كان مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجينازأعلى بكثير بين حديثي الولادة التى صنفت على أنها فقيرة حيويا خلال التقييم السريري عند الدخول من خلال فحص درجة الحرارة، ونسبة الأكسجين و كفائة الدورة الدموية.
• كان أيضامستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجينازأعلى من 495 لدى حديثي الولادة الذين لديهم مدة أطول من الدخول و كانو أساسا من مجموعة(أ).
الخلاصة و التوصيات:
• كما صدر يعدإنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز انزيم متواجد داخل الخلايا لا يخرج إلا بعد موت الخلايا و هناك علاقة قوية بين الحالة المرضية السيئة لحديثى الولادة خلال الأسبوع الأول من الحياة و ارتفاع مستوى إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز فى البلازما. وتشير النتائج إلى أن إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز يعتبر عامل ذو قيمة في صنع القرار في فترة ما بعد الولادة .
ونوصى بأنه يمكن استخدام إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز بمثابة مؤشر للخطورة المرضية لدى حديثى الولادة, حتى يمكن أن يكون علامة ذات قيمة فى المساعدة فى صنع القرار في فترة ما بعد الولادة
• ينبغي إدراج المزيد من الدراسات التفصيلية حيث يتم ادلراج عدد اكبر من إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز فيها.
• أيضا، ينصح بعمل دراسات على المدى الطويل لتقييم دور إنزيم اللاكتات ديهيدروجيناز كمؤشر عن حدوث مضاعفات على المدى الطويل كمافى حالات الاختناق قبل الولادة لدى حديثى الولادة.