Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Relationship between Plasma von Willebrand Factor Level and the Risk of Cerebrovascular Stroke /
المؤلف
Ahmed, Samiha Abd Elrhman.
هيئة الاعداد
باحث / سميحة عبد الرحمن أحمد عبد الله
مشرف / نبوية محمود توفيبق
مناقش / محمد حسام مغربي
مناقش / علي محمود قاسم
الموضوع
Brain — Diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
96 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - الأمراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 107

from 107

Abstract

إن السكتة الدماغية هي المرض المدمر الذي يمثل السبب الرئيسي للإعاقة المستمرة والسبب الرئيسي الثاني للوفاة في العالم. ويمثل انسداد الشرايين الدماغية ثمانون في المائة من أسباب السكتة الدماغية ، في حين أن 20٪المتبقية يكون سببها النزيفالداخلى للمخ. .
ويعتبر عامل فون ويلبراندمعروف منذ زمن طويل,و أن لة دورا رئيسيا في تشكيل خثرة في مواقع تلف الأوعية الدموية. ولقد وجد أن الارتباط بين أمرض القلب التاجية وعامل فون ويلبراند قدتمت دراستها جيدا. في حين أن دراسة دور عامل فون ويلبراند في مرضى السكتة الدماغية محدودة للغايه. ومع ذلك في السنوات الأخيرة فلقد وجدت كمية متزايدة من الأدلة السريرية وقبل السريرية عن دورعامل فون ويلبراندفي تكوين السكتة الدماغية.
إن البروتين السكري لعامل فون ويلبراند فى البلازماله دور أساسي في الارقاء لأنه يعزز التصاق الصفائح الدموية وتجميعها في مواقع الإصابة الوعائية وبمثابة البروتين الناقل للعامل الثامن. إن عامل فون ويلبراند يصنع ويخزن ويفرزبواسطة الخلايا البطانية ويتم زيادة إفراز عامل فون ويلبراند عندما يتم تنشيط الخلايا البطانية أو التالفة.لذلك يعتبر مستوى عامل فون ويلبراند فى البلازما من علامات ضعف البطانية، مما يؤدى إلى تصلب الشرايين و الجلطة وبسبب هذا الدور المباشر في الارقاء، وكذلك دوره غير مباشر كعلامة ضعف البطانية،فإن عامل فون ويلبراند يعتبرمؤشر خطر لأمرض الأوعية المخيه .
ولقد وجد ارتباط بين زيادة مستوى عامل فون ويلبراند فى البلازما والسكتة الدماغية، ولا يزال ذلك قابل للنقاش ما إذا كانت مستوياته العالية هي سبب أو نتيجة للسكتة الدماغية .ولاتزالالنتائج من الدراسات الطولية محدودة. حتى الآن، لم تجرى سوى دراسة طولية واحده لعدد كبير من حالات السكتة الدماغية تدرس العلاقة بين مستوي عامل فون ويلبراند والسكته الدماغية. وكانت أعمار المرضى فى هذه الدراسة من (45 إلى 64 سنة )من العمر وأوصت الدراسة على تطبيق هذه النتائج أيضا على كبار السن، الذين هم أكثرعرضة لخطرالإصابة بالجلطةالدماغية. .
ولقد وجد أن أرتباط مستوي عامل فون ويلبراند فى البلازما و خطر السكتة الدماغية ، مستقل عن عوامل الخطورة القلبية الوعائية وفصيلة الدم والجنسللمريض.
الهدف من الدراسة:
تحديد مستوى عامل فون ويلبراند في السكته الدماغية وما إذا كانت مستوى عامل فون ويلبراند يختلف بين السكتة الدماغية الحادة والمزمنةوعلاقة مستوى عامل فون ويلبراندوعوامل الخطورة للسكتة الدماغية
المرضى والبحث: اشتملت هذه الدراسة على اربعين مريضا بالسكته الدماغيه ولقد قسموا الى عشرين مريضا لديهم سكته دماغية حادة وعشرينمريضا يعانون من سكتة دماغية مزمنة بجانب عشرين شخص سليم كمجموعة ضابطه مماثلين للمرضى فى العمر والجنس.
-ولجميع المشاركين فى هذهالدراسة تم عمل الآتى
أخذ تاريخ مرضى كامل مؤكدا على تاريخ التدخين ، وأمراض القلب و الشريايين وأى سكته دماغيه سابقة ومرض السكرى وارتفاع ضغط الدم والتاريخ والأدوية التى يأخذها المريض.مع فحص سريري كامل مشددا على قياس ضغط الدم، والفحص الشامل للقلب والأعصاب.
معايير الاستبعاد:
السكتة الدماغية النزفية، والعمرأقل من 55عاما، ومن يعرف لديه ضعف فى الصفائح الدموية أو اضطرابات تخثرالدم بناء على التاريخ الطبي المفصل والتحاليل ،والحالات التى تؤدى إلى زيادة مستوى عامل فون ويلبراند مثل الحمل ,والأورام السرطانية الخبيثة, وزيادة نشاط الغدة الدرقية والالتهابات.
الاعتبارات الأخلاقية:
وقد تمت الموافقة على هذه الدراسة من قبل لجنة أخلاقيات المهنة لكلية الطب جامعة أسيوط، ولقد تم أخذ موافقة جميع المرضى والمجموعة الضابطة وأبلغوا بالوصف التفصيلي للدراسة.
تقييم السكتة الدماغية:
صنفت السكتات الدماغية الى سكتة دماغية نتيجة تجلط او سكته دماغية نزفية على أساس المعايير التالية :يتم تشخيص السكتة الدماغية انها نتيجة تجلط إذا تم عمل اشعة مقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في غضون4 أسابيع بعد حدوث السكتة الدماغية , وبعد استبعاد التشخيصات الاخرى أو إذا وجدت ادلة غير مباشرة مثل ( عجز عصبي يقتصر على طرف واحد أو التعافى تماما خلال 72 ساعة أو وجود الرجفان الأذيني في غياب العلاج المضاد للتخثر) فان هذا يشير إلى أن السكتة الدماغية كانت سكتة دماغية نتيجة تجلط ,ويتم تشخيص السكتة الدماغية النزفية إذا تم إظهار نزيف فى الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي أو إذا كان الشخص قد فقد وعيه بشكل دائم او مات في غضون ساعات بعد ظهور علامات المرض. إذا لم تتطابق السكته مع أي من هذه المعايير ، تصنف على أنها غير محددة .
ولجميع المرضى والمجموعة الضابطة تم عمل التحاليل التالية:
-صورة دم كاملة.
- اضطرابات التخثربعمل كل من:زمن وتركيز بروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئى النشط.
- سكر عشوائى بالدم.
- وظائف كبد كاملة.
- دهون بالدم كاملة (دهون ثلاثيه وكوليسترول بالدم).
- بوليناولكرياتينين في الدم.
- بروتين سى التفاعلى.
- قياس مستوى عامل فون ويلبراند فى البلازما :قد تم أخذ عينه واحدة في خلال الثلاثة أيام الاولي لحدوث السكتة الدماغية في المرضى الذين يعانون السكتة الدماغية الحادة ، ومرة واحدة في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية المزمنه وللمجموعة الضابطه.
- إشعه مقطعية او اشعة رنين مغناطيسى على المخ.
- رسم قلب.
أظهرت نتائج هذه الدراسة ما يلي:
اشتملت هذه الدراسة عدد 40 مريضا لديهم سكتة دماغيه ، تراوحت أعمارهم بين 55-78 سنة ، واشتملت مجموعة المرضى 19 من الذكور ( 47.5 ٪ ) و 21 من الإناث ( 52.5 ٪ ) . بالإضافة إلى 20 من الأصحاء كمجموعة ضابطة و متطابقة مع المرضى فى السن والجنس، وشملت 7 من الذكور ( 36.8 ٪ ) و 13 من الإناث ( 63.2 ٪).
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين: وفقا لوقت حدوث السكتة الدماغية
1- 20 ( 50 ٪) من المرضى لديهم سكتة دماغيه حاده
2- 20 ( 50 ٪) من المرضى لديهم سكتة دماغيهمزمنه
وعن عوامل الخطورة للسكتة الدماغية :من 40 من المرضى الذين يعانون من سكتة دماغيه. وجد أن 24 مريضا ( 60 ٪) من المرضى مصابين بارتفاع ضغط الدم, و21 مريض( 52.5٪) يعانون من مرض السكري, و 12 مريض ( 30 ٪ ) كانوا من المدخنين ,و7 مرضى (17.5٪) يعانون من الرجفان الاذينى,و 9مرضى (22.5٪)لديهم تغيرات نقص الترويه فى رسم القلب,و10مرضى(25٪) لديهم ارتفاع فى مستوى الكوليسترول فى الدم.
-عند مقارنة مستويات عامل فون ويلبراند بين المجموعات الثلاثه أثبتت الدراسة ما يلى:
- ارتفاع ذو دلالة إحصائية في متوسط مستويات عامل فون ويلبراند في جميع المرضى بمتوسط(532±238 ٪) بالمقارنة بالمجموعة الضابطة بمتوسط (148±32 ٪ ).
- وكذلك ارتفاع ذو دلالة إحصائية في متوسط مستويات عامل فون ويلبراند في المرضى الذين يعانون من سكتة دماغيه حاده بمتوسط (604±269 ٪)بالمقارنة بمجموعة المرضى الذين يعانون من سكتة دماغيه مزمنه بمتوسط (452±٪173)
- ارتفاع ذو دلالة إحصائية في متوسط مستويات عامل فون ويلبراند في المرضى الذين يعانون من سكتة دماغيه حادهاو مزمنهبالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
وقد أثبتت الدراسة:
وجود علاقة بين مستويات عامل فون ويلبراند و حدة المرض الاكلينيكى وفقا لدرجة مؤشر بارثل في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغيه الحادة حيث وجد انه مع زيادة حدة المرض الاكلينيكى زادت مستويات عامل فون ويلبراند.
وعند تقييم العلاقه بين مستويات عامل فون ويلبراندو المخاطر المسببة للسكتة الدماغية أثبتت الدراسة:
-ارتفاعا ذو دلالة إحصائية في متوسط مستويات عامل فون ويلبراند فى مجموعات المرضى الذين يعانوا من ارتفاع ضغط الدم, والسكرى,والمدخنين مقارنة مع المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم ,و غير المصابين بالسكري وغير المدخنين
- ولقد اثبتت الدراسة ارتفاعا ذو دلالة إحصائية في متوسط مستويات عامل فون ويلبراندبين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما,و الذين لديهم تغيرات نقص الترويه فى رسم القلب, بالمقارنة مع الأعمار الأصغر ,والذين لديهم رسم قلب طبيعى.
- بينما لايوجد اختلاف ذو دلالة إحصائية في مستويات عامل فون ويلبراندبين الرجال والنساء اومع وجود الرجفان الاذينى.
-ولقد وجد ارتباط بين زيادة مستوى عامل فون ويلبراندوزيادة كل منعدد كرات الدم البيضاء و بروتين سىالتفاعلى.
-الخلاصة:
أظهرت هذه الدراسة ارتفاع ذو دلالة إحصائية في مستويات عامل فون ويلبراند فى جميع مرضى السكتة الدماغية الوعائية وفى السكتة الدماغية الحادة مقارنة بالسكتة الدماغية المزمنة ، ولم تختلف بين الجنسين، أومع وجود الرجفان الأذيني.
أيضا ارتفاع ذو دلالة إحصائية في مستويات عامل فون ويلبراند بين المرضى الذين يعانون من عوامل خطورة للسكتة الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم ،مرض السكري ، التدخين ، تغيراتنقص التروية فى رسم القلب, زيادة نسبة الدهون بالدم والمرضى المسنين. لذلك قد يكون عامل فون ويلبراند علامة مفيدة لتحديد هؤلاء المعرضين لمخاطر عالية للإصابة بالسكتة الدماغية.
وقد اوصت الدراسة بالآتى:
1- قد يكون من المفيد اضافة تقدير مستوى عامل فون ويلبراند لنظام تحديد المخاطرالاكلينيكيه في السكتة الدماغية وخاصة المرضى الذين يعانون من عوامل الخطورة للسكتة الدماغية.
2- ونأمل في المستقبل فى وجود علاجا جديدا واعدا كمثبطات عامل فون ويلبراند في المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية مع ارتفاع عامل فون ويلبراند وكذلك الذينيعانون من عوامل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية.
3-ومن المهم عمل دراسات مستقبلية لقياس مستوىعامل فون ويلبراندبين عموم الناس مع المتابعة لإكتشاف عوامل الخطورة وعلاقتها بمستوى عامل فون ويلبراندوحدوث السكتة الدماغية الوعائية كوسيلة للوقاية الأساسية الأولية للسكتة الدماغية.