![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدور البحث الراهن حول دور قصص الأطفال في إثراء الإبداع لديهم، وعندما أتناول الموضوع يتحتم علي أن أدرك أن الطفل المصري جزء من الواقع الاجتماعي ، حيث أننا لا نستطيع فصلهم عن الواقع المعاش. والواقع الاجتماعي المصري ليس وليد اليوم ولكنه نتاج للتغيرات الاجتماعية السابقة ، وبالتالي لا يمكننا إغفال دور الظروف الاجتماعية والتاريخية والاقتصادية وتأثيرها بما تحويه حيث الزمن القديم أعني الأجداد والجدات لهم دور في رواية القصة علي الأحفاد بكافة أنواعها سواء أكانت دينية ، أو تاريخية ،أو خيالية ،،.. إلخ وذلك للتعلم وغرس العديد من القيم في نفس الطفل رغم قلة تعلمهم ووعيهم بتنمية الإبداع لدى أطفالهم أما الآن فقد أصبح هذا الدور غير موجود لضيق الوقت وعدم مثابرة الأطفال علي سماع كلام الكبار سواء أكانت قصة أو معلومات أخرى وذلك نظرا لظهور تقنيات أخرى كالكمبيوتر وخاصة الإنترنت وأصبح الأطفال حاليًا يميلون إلى القراءة بأنفسهم حيث أقيمت مشروعات القراءة للجميع باختلاف أعمارهم وإتاحت الفرصة للجميع سواء الغني أم الفقير وهذا للنهوض بالمجتمع المصري فمن هنا أصبحت القصة تلعب دوراً مهماً منذ القدم سواء كانت بواسطة الأجداد أم بقراءتها بذاتها، ولهذا يجب علي كل فرد في المجتمع أن يعمل علي تنمية مهارات وإبداعات أطفاله حتي ينهض ويتقدم المجتمع. |