Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مساجد الدقهلية فى عصر الأسرة العلوية /
المؤلف
الشيمى، فاطمة عبدالله محمد أبو الخير محمود.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبدالله محمد أبو الخير محمود الشيمى
مشرف / سعيد مغاورى محمد،
مشرف / نهى عثمان عزمي،
مشرف / محمد الحسينى طمان
الموضوع
الفاطميون. الدولة الفاطمية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
284 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية السياحة والفنادق بالسادات - قسم الإرشاد السياحي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

- بسم الله - فان الحمد لله والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
تغفل الخريطة السياحية لمصر الكثير من الأقاليم والمدن التي تستحق الدراسة من حيث الموقع والأهمية وعوامل الجذب السياحي ويتم تجاهل الكثير من المحافظات كمحافظة الدقهلية وغيرها من المحافظات بالرغم من تمتعها بالمقومات التاريخية والأثرية والسياحية والتي اذا تم حصرها واستغلالها وتنشيطها فسوف تؤثر على الخربطة السياحية بمصر إيجابيا وتؤدى إلى زياده الدخل القومي, و ذلك عن طريق رفع مستوى الأماكن الأثرية بالمحافظات وتطويرها وتأهليها لاستقبال السياح وتوفير الخدمات المناسبة من فنادق ومطاعم وغيرها واستغلال نمط السياحة الريفية وتطويره وتعميمه في جميع محافظات مصر.
تتميز محافظة الدقهلية بعظم الدور الحضاري والتاريخي في العصور الإسلامية وظهرت ملامحه أول مره عام 483 ه في أواخر حكم الخليفة المستنصر بالله واستمر فى نموه منذ نشأته حتى نهاية القرن الخامس الهجري, وظل ينمو ويتطور ويتوزع بين عدد من الكور الصغرى والكبرى(1).
تتناول الرسالة دراسة لمساجد الدقهلية فى عصر الأسرة العلوية - وتعد الأسرة العلوية وعصرها من أهم العصور التي غيرت مجرى الحياة في مصر حيث أنه كان نقطة تحول كبيرة نقطة تحول كبيرة في كافة المجالات وهو بداية مولد مصر الحديثة, ودراساتها دراسة وصفيه و آثريه للمساجد بداية من نبذة تاريخيه عن تاريخ المساجد وموقعها ونشأتها وتاريخ الإنشاء ومن ثم والدراسة الأثرية مع إعداد الرسومات والمساقط الأفقية لها فضلا عن الدراسة التحليلية من خلال دراسة التخطيط والوحدات والعناصر المعمارية والفنية بالإضافة لدراسة النقوش الكتابية من خلال الشكل والمضمون وما جاء فيها من القاب ووظائف وتسلط الضوء على الجوانب الحضارية لأسره محمد على داخل الدقهلية من العوامل الجغرافية والنشاط الاقتصادي والتطور العمراني للدقهلية والتطور الاجتماعي والعلمي, ومن ثم وضع التوصيات اللازمة لكيفيه استغلال المساجد محل الدراسة كمقوم للتنشيط السياحي داخل الدقهلية.
أهميه الدراسة:
• تعـد دراسة المساجد الأثرية الإسلامية من أهم موضوعات الآثار الإسلامية والفنون الإسلامية بصفه خاصه والآثار بصفه عامه.
• دراسة المساجد بشكل خاص والآثار الإسلامية بشكل عام يمكن أن يمد القاري والمطلع عليها بمدى عظمه ورقى الدين الإسلامي بشكل عملي وعلمي ومادى, من خلال الدراسة الفعلية لمكان العبادة الخاص بالمسلمين ورؤيه مدى تطورهم المعماري واهتمامهم بالشكل الجمالي لهم ومدى دقه ونظام وترتيب أماكن الصلاة, فوجود مكان خاص للمؤذن والأمام في مقدمه المسجد أمام المحراب المزخرف بزخرفه بسيطة وبديعه و من ثم تراص الصفوف وراء بعضها بترتيب جميل ودقيق كل يفسح لأخيه المصلى ووجود أماكن لصلاه النساء ووجود الميضاءه للوضوء, وان الدين الإسلامي يحث على الطهارة والنظافة فعندما نتوضا للصلاة نغسل أنفسنا من كل الذنوب الغير مرئيه ونطهر بدننا وجسدنا من الأوساخ المرئية خاصه أن الغربيين لا يقتنعوا بالكلام الروحي بقدر الحضارة المادية الواضحة فدراسة كالدراسة التالية قد تكون سببا في دخول غير المسلمين إلى الدين الإسلامي ورفعه الدين الإسلامي.
• تمد الباحث والدارس بالعديد من المعلومات الهامة بداية من منشى المسجد ونشأته والقابه وطرز العمارة التي أنشئت بها المساجد التي ترجع إلى الفترة محل الدراسة, وأنواع الأحجار التي شيدت بها وتخطيطها المعماري.
• تمد الباحث والدارس بأنواع الخطوط وأسماء الصناع وتاريخ الإنشاء علاوة على العديد من أنواع الزخارف الهندسية و النباتية و الكتابية.
• تساعد في تأريخ بعض النقوش الغير مؤرخة من خلال مطابقة زخارفها بالزخارف الموجودة على أنحاء المسجد المختلفة كالمدخل الرئيسي والمحراب والمنبر.
• كما أن دراسة المساجد تساعدنا في التعرف على الحالة الاقتصادية والاجتماعية السائدة في العصر الذى صنعت فيه من خلال مدى جوده المواد المستخدمة في البناء والزخرفة ومدى دقه النقوش والزخارف وغير ذلك ومثال على ذلك اختلاف المساجد الكبيرة في القاهرة عن المساجد محل الدراسة بالرغم من انهم يرجعوا لنفس الفترة ونتج الاختلاف عن اختلاف البيئة.