Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور العلاقات العامة فى دعم جهود خطة التنمية الوطنية بدولة الكويت :
المؤلف
الشمري، جدعان فاضل.
هيئة الاعداد
باحث / جدعان فاضل الشمري
مشرف / ثريا البدوى
مشرف / سلوى سليمان
مناقش / ثريا البدوى
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

الإسم : جدعان فاضل الشمري
الدرجة : دكتوراه
الجنسية : كويتيى
عنوان الرسالة: دور العلاقات العامة في دعم جهود خطة التنمية الوطنية بدولة الكويت: دراسة تحليلية- ميدانية
دراسة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراة فى الآداب من قسم علوم الاتصال والإعلام كلية الآداب جامعة عين شمس
إشراف :
أ.د ثريا البدوي الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة
د. سلوى سليمان الأستاذ المساعد بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس
ملخص الرسالة:
تسعى هذه الدراسة إلى رصد وتحليل الأدوار التي يمكن للعلاقات العامة القيام بها في التوعية بخطة التنمية الوطنية بدولة الكويت، هذا إلى جانب الكشف عن مدى وجود استراتيجيات للعلاقات العامة لتنفيذ هذه الخطة لدى الأجهزة المعنية من قطاع حكومي وقطاع خاص. وقد اعتمدت الدراسة في إطارها النظرى على نموذج ” الدور المتكامل للعلاقات العامة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع واستدامة الشركات” والذى وضعه كل من Daniela Ebner & Rupert Baumgartner ، وتعد الدراسة الحالية دراسة وصفيه تعتمد على منهج المسح ، وفي إطار هذا المنهج تعتمد الدراسة على كل من المسح الميداني ، ومسح مضمون بعض المواقع الإلكترونية ، واعتمدت الدراسة على عدة أدوات لجمع البيانات هى استمارة الاستقصاء ، ودليل المقابلة المتعمقة مع مديرى العلاقات العامة ، وأداة تحليل المضمون الكيفي لعينة من مواقع الشركات على الانترنت .
وقد اشتملت الدراسة على ثلاث عينات: عينة من مديرى العلاقات العامة فى الهيئات الرسمية المسؤولة عن تنفيذ خطة التنمية الوطنية فى الكويت وقد اشتملت العينة على إجراء (10) مقابلات مع هؤلاء المسؤولين ، وعينة من شركات القطاع الخاص حيث تم تطبيق الدراسة على إدارات العلاقات العامة في (30) شركة تنتمى جميعها إلى القطاع الخاص ، وكذلك تم تحليل خمسة مواقع إلكترونية لشركات تنتمى إلى القطاع الخاصة وتتنوع مجالات تخصصها لتشمل الاتصالات (موقع شركة زين للاتصالات) ، البنوك ( موقع بنك الكويت الوطنى) ، العقارات والمقاولات ( موقع شركة أرجان )، التمويل والتأمين ( موقع شركة التسهيلات التجارية الكويتية) ، وأخيرا مجال الاستثمار ( موقع شركة المشاريع القابضة الكوتية) .
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود تباين في مفهوم التنمية لدى مسؤولى العلاقات العامة فى الهيئات الرسمية ، وفي هذا الإطار ظهر مفهومان ، المفهوم الأول وهو مفهوم شامل ودقيق ، والمفهوم الثانى وهو مفهوم بسيط ، إلا أن نتائج الدراسة الكيفية أوضحت وجود إيمان قوى لدي مديري العلاقات العامة فى العديد من الجهات فيما يتعلق بخطة الدولة وتوجهاتها التنموية وقد ظهر ذلك بوضوح فى كل من مديرية التوجيه المعنوى بالحرس الوطني ، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ، ووزارة الأشغال العامة ، والهيئة العامة للبيئة ، كما كشفت نتائج الدراسة الكيفية عن بروز العديد من الأنشطة الاتصالية التى تعتمد عليها إدارات العلاقات العامة فى المؤسسات والهيئات محل الدراسة ، كما تنوعت الوسائل الإعلامية التى تعتمد عليها إدارات العلاقات العامة لخدمة أهداف خطة التنمية الوطنية ، كما توصلت الدراسة الميدانية إلى عدة نتائج أهمها أن النسبة الأكبر من مديري العلاقات العامة 26,6% ينظرون إلى خطة التنمية الوطنية باعتبارها ” مشروع قومي يهدف إلى تنمية موارد الدولة وتحقيق الرفاهية” وهو مفهوم يتسم بالشمول إلى حد كبير، فى حين أن 23,4% من مسئولي العلاقات العامة في الشركات عينة الدراسة يدركون خطة التنمية الوطنية باعتبارها ” تطوير البنية التحتية خاصة في مجال التعليم، فى حين أن 20% من مسئولى العلاقات العامة ينظرون إلى خطة التنمية الوطنية باعتبارها ” تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحويل الكويت إلى مركز تجاري عالمي” ، كما كشفت نتائج الدراسة التحليلية عن اتجاه الشركات عينة الدراسة ، من خلال موقعها الإلكترونى، إلى التعبير عن فلسفتها المرتبطة ببرامج المسؤولية الاجتماعية وإيمانها بالدور الاجتماعى وخدمة المجتمع المحلى ، كما تعددت مجالات خدمة المجتمع كما ظهرت فى برامج المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات لتشمل التعليم ، والتدريب ، وحماية البيئة والحفاظ عليها ، وخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ، والاسهام فى المجالات الصحية والتبرعات الخيرية ، وحماية الأثار الإسلامية ، ودعم الأطفال وحمايتهم ، وكذلك مراعاة المعايير البيئية في البناء والتشييد، ودعم الطلاب بالخارج وبالداخل من خلال مشروعات التخرج ومواجهة صعوبات التعلم .