الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
1) سعت هذه الدراسة إلى حماية البيئة الطبيعية, وصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم بصورة عامة, والحد من نقل النفايات النووية وسمومها إلى الدول النامية والفقيرة، وكذلك الدول العربية بصورة خاصة أيا كانت صورها, وأن تضع هذه الدول الإجراءات الوقائية لغرض حماية بيئتها ومواطنيها ضد جريمة نقل النفايات النووية ، والعمل على تحمل الدول الصناعية مسئولية نقل نفاياتاتها النووية إلى الدول الأخرى من خلال إقرار المسئولية الجنائية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج يمكن تلخيصها في النقاط التالية : إن المسئولية الدولية جزاء يرتبه القانون الدولي على مخالفة الالتزامات الدولية، والتي يأتي في مقدمتها الالتزام بالتخلص بشكل آمن من النفايات الخطرة بصورة عامة والنووية بصورة خاصة لما لها من أضرار خطيرة تصيب الإنسان والبيئة والثروات، كذلك عدم مشروعية استخدام الأسلحة النووية, وذلك لتعارضها مع مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر استخدام الأسلحة غير التمييزية التي لا يمكن توجيهها إلى الأهداف العسكرية بشكل دقيق، ومن ثم تكون غير قادرة على التمييز بين المدنيين والمحاربين، أو بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية، إذ إن حق الأطراف المتحاربة في إقرار وسائل الإضرار بالعدو ليس حقاً مطلقاً، ويحظر بالتالي استخدام الأسلحة النووية التي تتسبب في الآم غير مبررة أو غير ضرورية. تناولت الدراسة الحالية, مقدمة عامة ومبحث تمهيدي بعنوان: ماهية النفيات الخطرة، أما الفصل الأول بعنوان: المسئولية الدولية عن الأضرار، وأساسها القانوني، وبه مبحثان: المبحث الأول: مفهوم المسئولية الدولية، والمبحث الثاني: أساس المسئولية الدولية عن الجرائم النووية، أما الفصل الثاني: بعنوان: أهمية الطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نشر الاستخدامات السليمة للطاقة الذرية, ومساعدة الدول في التخلص من نفاياتها النووية بصورة آمنة وغير ضارة، وبه مبحثان: المبحث الأول: الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والمبحث الثاني: الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية، أما الفصل الثالث بعنوان: الآثار القانونية للمسئولية الدولية عن أضرار النفايات النووية، وبه مبحثان: المبحث الأول: تطبيقات عملية للمسئولية الدولية عن أضرار النفايات النووية، والمبحث الثاني: آثار المسئولية الدولية، وفي الخاتمة تضمنت النتائج والتوصيات، وأخيرا قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية.