الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
تعتبر الدمامة (التشوهات) الشريانية الوريدية المخية وصلات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة في المخ، مما يؤدى إلى تحويلة شريانية وريدية من خلال ما يسمى عش فى عدم وجود شعيرات دموية حقيقية. نسبة حدوثها فى كلا الجنسين متساوية. ما يقرب من 98٪ من الدمامة الشريانية الوريدية المخية تحدث منفردة. وهم يمثلون 1.4٪ إلى 2٪ من السكتات الدماغية النزفية. وغالبا ما تظهر أعراض الدمامة الشريانية الوريدية المخية في العقد الثاني الى الرابع من العمر، فى صورة نزيف، تشنجات، صداع، أو عجز عصبي متطور. توجد ثلاثة مكونات اساسية للدمامة الشريانية الوريدية المخية هي: الشرايين المغذية، العش، والأوردة. التصوير التشخيصى له أهمية كبيرة لتشخيص وعلاج الدمامة الشريانية الوريدية المخية من خلال تقدير نسبة حدوث تمزق للاوعية ونزيف كما يساعد فى تحديد استراتيجية العلاج (جراحي، اشعاعى ) من خلال فهم الموقع والتركيبة التكوينية لها. يمكن تشخيص الدمامة الشريانية الوريدية المخية باستخدام طرق التصوير التقليدية مثل التصوير المقطعي بدون صبغة والتصوير بالرنين المغناطيسي، ثم تصوير الأوعية بالتصوير المقطعى او الرنين المغناطيسي، لتمييزها من الآمراض الوعائية الأخرى. ولا يزال التصوير التقليدى للاوعية الدموية الدماغية الاربعة المعيار الذهبي لتشخيص الدمامة الشريانية الوريدية لتأكيد التشخيص وتوصيف خصائص الدورة الدموية. تظهر دراستنا ان التصوير المقطعى للاوعية باستخدام جهاز الاشعة المقطعية (128 شريحة ) له دور عظيم فى تشخيص الدمامة الشريانية الوريدية المخية : - يمكن عرض هيكل الأوعية الدموية (الشرايين المغذية ، حجم العش والأوردة ) وموقع الدمامة بفعالية و دقة عالية متسقة للغاية مع نتائج التصوير التقليدى للاوعية الدموية الدماغية . - من الممكن لمراقبة الدمامة الشريانية الوريدية المخية من زوايا و اتجاهات متعددة . - قادرعلى الكشف عن الشرايين المغذية من كل من لشريان السباتي الداخلي و الشريان الفقري فى نفس الوقت.