الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة هي خلايا قوية متعددة القدرات ويتم استخلاصها من نخاع العظام، أومن خلايا الكُلى البالغة نفسها. ويمكن أن يتم زراعتها وتنشيطها لتتكاثر بحيث يسهل استخدامها في العلاج بالخلايا الجذعية.
لقد أظهرت الأبحاث الطبية مدى قدرة الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة على التكاثر الى نوعيات عدة من الخلايا المتخصصة كما أظهرت مدى قدرتها على التجدد الذاتى كما أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه الخلايا لها قدرة علاجية مميزة تساعد على تجدد الأنسجة وقد تم اجراء هذه الأبحاث على حيوانات التجارب بالإضافة الى الدراسات الإكلينيكية مع المرضى وأظهرت هذه الخلايا نتائج واعدة.
تستطيع الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة أن تسكُن الى أنسجة الكُلية المصابة عند حقنها فى الوريد خلال فترة قصيره من الإصابة وتبدأ هذه الخلايا فى نشاطها حيث تفرز العديد من المواد بطريقة تماثل عمل الغدد الصماء ونظيرة الصماء كما تسبب آثاراً قوية مثبطة للمناعة وتفرز مواد مهمة تساهم فى كبح السلسلة الموالية للالتهابات لتعزيز إعادة تشكيل الأنسجة وتبديل الخلايا، مما يؤدى فى المحصلة الى حماية الكُلى من مزيد الاصابة في وقت لاحق.
وقد قام البحث المرجعى الحالى باستعراض موجز للمعرفة العلمية الحالية فيما يخص الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة كما حاول البحث تحديد الثغرات في فهمنا لهذه الخلايا والعوامل التي تفرزها و تقلل من إصابة الكُلى من خلال تحفيز خلايا الكُلى على الإنقسام الميتوزى وحماية الخلية من الموت والآثار المضادة للالتهابات، والتحفيز على بناء أوعية دموية جديدة، وآليات تسكين الخلايا الجذعية وزراعتها داخل أنسجة الكًلى التى حدث بها الالتهاب، إضافة الى توضيح قدرة الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة فى التأثير على المناعة و تغيير النمط الظاهري لخلايا البلاعم (الماكروفاج) مما يساهم فى حماية الكُلي وسرعة تجددها بعد الإصابة.
إن الأبحاث المستقبلية سوف تساعد على معرفة المزيد عن كيفية تواصل الخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة مع خلايا الكًلى المصابة والآليات الجزيئية المسؤولة عن قدراتها المناعية الفريدة من نوعها، علاوة على ذلك، معرفة الطريقة المُثلى لزراعة الخلايا الجذعية من هذا النوع بطريقة آمنة التى لها قليل من المضاعفات على المدى الطويل.