Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دهليزالمدخل بالعمائر الدينية الباقية في القاهرة في العصر المملوكي (648-923هـ-1250-1517م) /
المؤلف
عيد، نوره محمد عبد القادر.
هيئة الاعداد
مشرف / نوره محمد عبد القادر عيد
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
مشرف / أحمد السيد محمد الشوكي
مناقش / أسامة طلعت عبد النعيم
مناقش / نادر محمود عبد الدايم
الموضوع
دولة المماليك- آثار.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
827 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يعد دهليز المدخل أحد أهم عناصر البناء الهامة التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالمعالجات المعمارية المختلفة التي دعت إليها الحاجة مع تطور فن التشييد، والتي جاءت كحلاً معمارياً لمشكلة بُعد كتلة المدخل الخارجية عن التخطيط المحوري للمنشآت المعمارية، الناتج عن عدم تطابق المخطط العام للمبني مع المخطط الداخلي، نتيجة عدم انتظام المساحة المشيد عليها المبني.
وهذا الموضوع لم تسبق دراسته بشكل متخصص، وإنما جاء عرضاً في بعض الدراسات التي لا تتعدي أن تكون جزءًا من مؤلفات أو أبحاث لم تتناول الموضوع بالدقة المرجوه، وافتقرت إلى الدراسة والتحليل لعناصر دهليز المدخل، من حيث الوصف المعماري الدقيق وذكر المقاييس والمخططات وعلاقة الشكل بالوظيفة، وعلاقة الدهليز بالمنشأة، وغيرها من التفاصيل والعناصر المعمارية والزخرفية.
وتشتمل الدراسة على مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وثبت للمصادر والمراجع. كما ذيلت الدراسة بثبت للأشكال احتوي على مائتين وخمسة وستين شكلاً، منها مائة وواحد وثمانون شكلاً من عمل الباحثة، وكذلك ألبوم للوحات يشتمل على أربعمائة وأربعة عشر لوحة.
وقد تناولت الدراسة في الفصل الأول ” أنماط مخططات دهليز المدخل بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي البحري(648-784هـ/1250-1382م)”، ويتناول هذا الفصل دراسة تحليلية ووصفية لأنماط دهليز المدخل، والتي يبلغ عددها سبعة عشر دهليزاً، تنتمي إلى أربع عشرة منشأة تضم كل منها دهليز مدخل، وقد تنوعت تلك المنشآت ما بين مدارس، ومساجد، وخانقاوات تنوعت مخططاتها ما بين منشأة وأخري.
أما الفصل الثاني: فقد تناول ”أنماط مخططات دهليز المدخل بالعمائر الدينية الباقية بالقاهرة في العصر المملوكي الجركسي ( 784 -923هـ/1382-1517م) ”، يتناول هذا الفصل دراسة تحليلية ووصفية لأنماط دهليز المدخل والتي يبلغ عددها تسع وثلاثين دهليزاً للمدخل، تنتمي إلي ثلاثين منشأة، وقد تنوعت تلك المنشآت ما بين مدارس، ومساجد، وخانقاوات تنوعت مخططاتها ما بين منشأة وأخري.
بينما اشتمل الفصل الثالث: علي ”التكوين المعماري والفني لدهليز المدخل بالعمائر الدينية الباقية في القاهرة في العصر المملوكي”، ويتناول الفصل دراسة تحليلية ووصفية لعناصر التكوين المعماري والفني لدهليز والمدخل، والتي تتضمن كل من المزملة كأحد العناصر التي تشغل جزء من مخطط مساحة الدهليز، هذا إلي جانب عناصر الإضاءة والتهوية بدهليز المدخل، والتي تنقسم إلي عناصر إضاءة جدارية تتمثل في الشبابيك والنوافذ، وعناصر إضاءة سقفية تمثلت في المناور، وكذلك يتناول الفصل الأساليب المختلفة لتغطية الأسقف والأرضيات، هذا إلي جانب دراسة المداخل والأبواب بدهليز المدخل، وأخيراً يتناول الفصل الفنون المرتبطة بدهليز المدخل، وأيضاً العناصر الزخرفية بالدهليز، والتي تمثلت في الزخارف النباتية والهندسية، هذا إلي جانب الزخارف الكتابية والرنوك.
بينما تناول الفصل الرابع والأخير” علاقات دهليز المدخل بالمنشآت الدينية في العصر المملوكي وأهم الوظائف التي يقوم بها”، ويتناول هذا الفصل دراسة تحليلية لعلاقة دهليز المدخل بالمنشأة، والمتمثلة في علاقته بالموقع، والمخطط العام للأثر، هذا إلي جانب المساحة المشيد عليها المبني، وأيضاً الأسلوب الإنشائي لتوزيع الأحمال بدهليز المدخل، وعلاقته بأحمال الفراغات المجاورة لدهليز المدخل، وتم تناول هذا الجزء عن طريق استعراض بعض النماذج، حيث إن استعراض جميع النماذج يحتاج إلي دراسة خاصة، وكذلك العلاقة بين التخطيط الداخلي ودهليز المدخل، ولم نغفل أيضاً أثر مراعاة اتجاه القبلة وحق تنظيم الطريق علي مخططات دهليز المدخل، كما أوضحت الدراسة العلاقة بين موقع المدخل وأثره علي وموقع دهليز المدخل، وكذلك أثر رغبة المنشئ وعبقرية المهندس علي مخططات دهليز المدخل. كما يضم الفصل جزء تحليلي لأهم وظائف الدهليز، والتي تمثلت في استخدامه كعنصر اتصال وحركة، هذا إلى جانب استخدامه كمساحة للصلاة، وكذلك عنصر للحماية والخصوصية، وأيضاً عنصر مناخي معالج، وأخيراً عنصر للمنفعة.
وذيلت الدراسة في النهاية بخاتمة تضمنت عرضاً لأهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، هذا فضلاً عن جدول يشتمل علي حصر بأسماء المنشآت موضوع الدراسة، متضمناً لتاريخ المبني ورقم الأثر، وكذلك الأبعاد المختلفة لدهليز المدخل بتلك المنشآت، والأسلوب المستخدم في تغطية الأسقف والأرضيات، وأخيراً الأساليب المستخدمة في تغطية مزملات تلك الدهاليز إن وجدت.