Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معنى الحياة وعلاقته ببعض المتغيرات الشخصية البيئية لدى عينة من ذوى الإعاقة الحركية :
المؤلف
محمود، سهير محمد اليمانى.
هيئة الاعداد
باحث / سهير محمد اليمانى محمود
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / سوسن إسماعيل عبد الهادى
مشرف / محمود محمد الميهى
مناقش / نبيلة أمين على أبو زيد
مناقش / عبد النبى أحمد عبد النبى
مناقش / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مناقش / محمود محمد الميهى
الموضوع
المعوقون- علم النفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
294 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

المقدمة:
عالم الإعاقه – بلا شك – هو عالم يكنفه الغموض ، والحرج ، والشعور الدائم والحاجة ، عالم له أيضا ًقوانينه الخاصه من حيث الراى وأساليب التفكير والتفاعل مع الأخرين ، والتوافق مع البئية ، كما أن له معطيات غير تلك المعطيات التى لدى سائر البشر ممانطلق عليهم (العاديين أو الأصحاء ).
والأعاقه الحركية أيا كانت صورتها أو شدتها تترك بصماتها على أصحابها بحيث تؤدى إلى إضطرابهم نفسيا ً وتسبب لها قدراً من الإحساس بالحزن والحسرة على النفس والإحساس بالنقص كما إنها تذهب بهم بعيداً نحو اختلال الصحة النفسية الأمر الذى قد يعنى بالضرورة فقدان المعني والشعور بالقلق والاتجاه السلبي نحو الذات .
ويرتبط إدراك الفرد المعاق لمعنى الحياة بمجموعة من المتغيرات الشخصية والاجتماعية والثقافية والتي أجريت العديد من الدراسات على المعاقين من فئات عمرية مختلفة للتوصل إلى محددات معني الحياة لديهم و قد أكدت على أهمية ما يقدمه المجتمع من خدمات للمعاقين ويرى أن الدعم الاجتماعي الذي يتلقاه المعاق يؤثر بصورة جوهرية على معني الحياة لديه، كما يتأثر معني الحياة لدى المعاق بمدى الاستقلالية التي يشعر بها.
اولا: مشكلة الدراسة :
حددت الباحثة مشكلة الدراسة في الاجابة علي التساؤلات الاتية :
1- هل توجد علاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات الشخصية ( صورة الجسم ، الاتجاه نحو الذات ، القلق ) لدى المعاقين حركياً؟
2- هل توجد علاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات البيئية (البيئة الفيزيقية ، البيئة الاجتماعية ، البيئة الصحية ) لدى المعاقين حركياً؟
3- هل توجد فروق بين المعاقين حركيا في متغيرات الدراسة ( معنى الحياه ، المتغيرات الشخصية ، المتغيرات البيئية ) تبعا للمتغيرات الديموجرافية ( السن ، الجنس ، الحالة الاجتماعية ، المستوى التعليمي ، المستوي الاقتصادي ، نوع الاعاقة ، شدة الاعاقة ، مدة الاعاقة ) ؟
ثانيا : اهمية الدراسة :
الاهمية النظرية
1- تبرز ادبيات الدراسة في هذا الميدان ان المعاقين حركيا قد ينخفض لديهم معني الحياة والهدف منها كلما كانت صورة الجسم لديهم مشوهة وكذلك قد ينخفض تقديرهم لذاتهم الي جانب كثير من المشكلات التي قد تواجه المعاق في حالة عدم وجود بيئة مؤهله له.
2- بالاضافة الي ندرة الدراسات العربية والمحلية والاجنبيةالتي تناولت معني الحياة لدي المعاقين حركيا فهناك دراسات تناولت الاعاقة البصرية وشلل الاطفال وغيرها من الاعاقات –بيد انها – لم تتطرق الي دراسة معني الحياة بالنسبة للمعاق حركيا الي جانب عدم تناول الدراسات لجانب هام وهو البيئة ومدي تاثيرها علي المعاق بالايجاب او بالسلب .
3- انها تستهدف فئة من الفئات الخاصة وتاتي اهمية هذة الدراسة من حيث انها تؤكد علي ان المعاقين حركيا في العالم في حاجة الي رعاية وخدمات متعددة .
4- تتناول هذة الدراسة مفهوم معني الحياة وهو من المفاهيم الحديثة نسبيا في الدراساتالنفسية في البيئة العربية وهذة الدراسة تمثل اضافة للتراث السيكولوجي.
5- اثراء للبحوث والدراسات النفسية حيث تمثل اضافة جديدة في مجال الصحة النفسية .
6- تزداد اعداد المعاقين في الوقت الحالي حيث تشير الاحصاءات الدالة علي حجم المعاقين علي المستوي العالمي الي ازدياد عدد المعاقين بصفة عامة وتشير ايضا الي زيادة المعاقين في جمهورية مصر العربية .
الاهمية التطبيقية
1-فهي تتمثل في افادة المهتمين بمجال الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما المعاقين حركيا عينة الدراسة في التعرف علي بعض السمات الشخصية للمعاق واهمية توفير مناخ مناسب له لتخفيف الاعباء الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والمشكلات التي قد تنجم عن البيئة غير المؤهلة .
2-اهمية تعريف العاملين بمجال ذوي الاحتياجات باهمية الخدمات التي تقدم للمعاقين لان هذا الدعم الاجتماعي والنفسي الذي يتلقاه المعاق يؤثر بصورة جوهرية علي مستوي معني الحياة لديه .
3-اهمية الدور الذي يؤدية معني الحياة بابعادة في خفض حدة القلق والاتجاة السلبي نحو الذات لدي المعاقين حركيا .
واخيرا يستمد موضوع الدراسة الحالية اهميته من استمراريته لانه لن ينتهي الا بفناء البشرية وطالما وجدت الحياة وجد الانسان .
ثالثا: اهداف الدراسة :
1-التعرف علي العلاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات الشخصية ( صورة الجسم ، الاتجاه نحو الذات ، القلق ) لدى المعاقين حركياً .
2- الكشف عن العلاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات البيئية (البيئة الفيزيقية ، البيئة الاجتماعية ، البيئة الصحية ) لدى المعاقين حركياً .
3-معرفة ما اذا كان هناك فروق بين المعاقين حركيا في متغيرات الدراسة ( معنى الحياه ، المتغيرات الشخصية ، المتغيرات البيئية ) تبعا للمتغيرات الديموجرافية ( السن ، الجنس ، الحالة الاجتماعية ، المستوى التعليمي ، المستوي الاقتصادي ، نوع الاعاقة ، شدة الاعاقة ، مدة الاعاقة ) .
رابعا: فروض الدراسة:
1- توجد علاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات الشخصية ( صورة الجسم ، الاتجاه نحو الذات ، القلق ) لدى المعاقين حركياً .
2- -توجد علاقة بين معني الحياة ( الهدف من الحياة ، الرضا عن الحياة ، التعلق الايجابي بالحياة ) وبين المتغيرات البيئية (البيئة الفيزيقية ، البيئة الاجتماعية ، البيئة الصحية ) لدى المعاقين حركياً.
3- توجد فروق بين المعاقين حركيا في متغيرات الدراسة ( معنى الحياه ، المتغيرات الشخصية ، المتغيرات البيئية ) تبعا للمتغيرات الديموجرافية ( السن ، الجنس ، الحالة الاجتماعية ، المستوى التعليمي ، المستوي الاقتصادي ، نوع الاعاقة ، شدة الاعاقة ، مدة الاعاقة ) .
خامسا: ادوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة علي مجموعة من الادوات وهي :
1- استمارة المستوي الاقتصادي الاجتماعي من اعداد الباحثة
2- مقياس معني الحياة من اعداد الباحثة
3- قائمة العوامل البيئية من اعداد الباحثة
4- مقياس القلق من اعداد غريب محمد غريب
5- مقياس الاتجاة نحو الذات من اعداد مجدي دسوقي
6- مقياس صورة الجسم من اعداد زينب شقير
سادسا : منهج واجراءات الدراسة :
استعانت الباحثة بالمنهج الوصفى الارتباطى المقارن .
وتم إختيارعينة قوامها 150فرداً من المعاقين حركياً من جمعية الوفاء والأمل التابعة لجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب وقد قسمت العينة إلى مدنيين 75 معاق وعسكريين 75معاق وأيضا قد قسمت عينة المدنيين إلى ( ذكور – إناث ( .
وتم إجراءالدراسة الحالية فى جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب فرع الوفاء والأمل التابعة لوزارة الدفاع بمدينة نصر.
سابعا : نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة الي النتائج الاتية :
1- وجدت علاقة دالة وعكسيه بين معني الحياة وبين المتغيرات الشخصية ( القلق – الاتجاه نحو الذات – صورة الجسم ) لدى المعاقين حركياً .
2- وجدت علاقة دالة وموجبه بين معني الحياة وبين المتغيرات البيئية ( البيئة الفيزيقية – البيئة الاجتماعية – البيئة الصحية ) لدى المعاقين حركياً.
3-لاتوجد فروق بين معنى الحياه وبين المتغيرات الشخصية والمتغيرات البيئية في المتغيرات الديموجرافية ( السن – شدة الاصابة – الحالة الاجتماعية والتعليمية ) وتوجد فروق بين معنى الحياه وبين المتغيرات الشخصية والمتغيرات البيئية في المتغيرات الديموجرافية ( الجنس – مدة الاصابة – نوع الاصابة – الحالة الاقتصادية ) .