Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضبط الاجتماعى غير الرسمى وعلاقتة بالشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى /
المؤلف
السيد، نرمين طارق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين طارق محمد السيد
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / أحمد فخري هاني
مناقش / سهير عادل العطار
مناقش / جمال شفيق أحمد
مناقش / حاتم عبد المنعم أحمد
الموضوع
التكامل الاجتماعى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
390 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

مقدمة الدراسة:
لا يزال موضوع الضبط الاجتماعى يزداد غموضًا وتعقيدًا؛ ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى اختلاف الآراء فى تحديدهم لمصطلح الضبط الاجتماعى،وعدم اتفاقهم على تعريف واضح ومحدد له، وكذلك إلى عدم اتفاقهم على ميدان الضبط الاجتماعى، وحدوده بوصفه عملية اجتماعية تنطوى على كثير من المضامين والمفاهيم التى تتدخل فى تحديد أبعاده ووظائفه بالنظر إلى أسسه ومجالاته النظرية والعملية، وعلى الرغم من أن الموضوع نفسه والمصطلح ليسا جديدين على الفكر الاجتماعى، و أقدم من أهتم بموضوع الضبط الاجتماعى العالم الكبير ” روس ، وقد تأثر فى دراسته لموضوع الضبط الاجتماعى بالإتجاهات السيكولوجية والبيولوجية والطبيعية، وأشار إلى ضرورة الأخذ بالظروف الاجتماعية؛حتى يمكن الوصول إلى فهم متكامل للقواعد المنظمة للسلوك، وقد أشار إلى أن أهم وسائل الضبط الاجتماعى هى القانون؛ لأنه يحتل مكان الصدارة والمكانه الأولى؛ لأنه يتأسس على المنفعة، وأن هناك بعض الوسائل الأخرى مثل المعتقدات والقيم،والثقافة السائدة فى المجتمعات والأوهام،ودرجة الإقناع والإيحاءات لدى الإنسان والتهديدات؛ كما أن الحاجة إلى الأمان من أبرز الحاجات التى تقف وراء إستمرار عجلة السلوك البشرى، فحاجة الفرد للشعور بالأمان لا يمكن فهمها بمعزل عن بقية الحاجات، فالإنسان الذى يشعر بالأمان يسعد فى عمله، وينتج ويمارس حياته الطبيعية، وتختلف الحاجة إلى الأمان من شخص إلى آخر بالنسبة للفرد والمجتمع والدولة ، فبالنسبة للفرد فإن خدمات الأمان هى الضمان لحريته ، وبالنسبة للمجتمع فهى تحافظ على سلامته من العوامل التى تهدد مقوماته النظامية.
ولذلك فإن مهمة الأمان هى مهمة كل إنسان، فيجب علينا أن نوحد الأمان والسلام فى الثقافات؛ فثقافة الأمان مهمة للجميع سواء البشر أو السلطة أو الدولة حتى يصبح المجتمع فى حماية ورعاية واستقرار، ومن هنا يمكن التعرف على موضوع الدراسة فى الفصل الأول والذى يتضمن مقدمة الدراسة ومشكلتها ، وأهدفها ، وأهميتها ، وفروضها، ومفاهيمها ثم يأتى الفصل الثانى ويتناول الدراسات السابقة الخاصة بموضوع الدراسة، والفصل الثالث يتناول أهمية الضبط الاجتماعى وأهدافه والنظريات الخاصة به ، وآليات الضبط الاجتماعى ، فى حين يتناول الفصل الرابع فقد تناول أنواع الأمن ونظريات الخاصة بالشعور بالأمان وعلاقة الضبط الاجتماعى والشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى وفى الفصل الخامس فتناولت الباحثة أهمية التكافل الاجتماعى ومجالاته وجوانبه وأشكالة والأدلة على وجود التكافل الاجتماعى فى المجتمع ويتناول الأطار النظرى للدراسة ، ثم ياتى الفصل السادس ويتناول الإجراءات المنهجية للدراسة وتحليل وتفسير الجداول، والفصل السابع يتناول نتائج الدراسة وأهم مقترحاتها .
مشكلة الدراسة:-
تكمن مشكلة الدراسة فى دراسة العلاقة بين الضوابط الاجتماعية غير الرسمية والشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى فى دراسة مقارنة بين منطقة عشوائية وغير عشوائية ، حيث إن الأمن هو المطلب الأساسى فى حياة أى فرد أو جماعة أو مجتمع، فهناك الكثير من المجتمعات المهمشة التى تعانى من مشكلات كثيرة قد تتفاقم وتصل إلى حد الانفجار مثل المشكلات الصحية، والاقتصادية، والتعليمية، ولعل أهمها مشكلة الشعور بالأمن والأمان ولا سيما فى المناطق العشوائية وخاصة فى الأحداث الجارية التى نشاهدها أمامنا الآن من ”اختراق للقوانين ، وانحطاط أخلاقى ، وتحرش جنسى سواء كان للمرأة أو للأطفال ، والسلوكيات غير المرغوب فيها ليس هذا فقط .ولكن هناك أيضًا صورًا أخرى لعدم الانضباط وتكمن في التعدى على حقوق الغير والملكية العامة والخاصة ؛ومن هنا أضافت الباحثة متغيرًا جديدًا ألا وهو الشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى،وخاصة الأمان البشرى من جانب الأفراد أنفسهم بمعنى حماية الأفراد بعضهم لبعض وفض المنازعات والمشاجرات و أساليب العنف والأنحراف عن طريق الإصلاح بين الناس بتشكيل مجالس عرفية أو مجالس شيوخ، حيث يقوم المسئول عن هذه المنطقه، أو هذا الحى بحل المنازعات والمشاجرات التى تشب بينهم ، وهناك أيضا من يقيم فى هذه الأحياء، هربا من موطنه الأصلى، لأنه يخاف الأخذ بالثأر على يد عائلة من نفس القرية أو المحافظة لوجود بعض النزاعات على ( أراضى زراعية أو أموال ،أو القتل سواء كان عمدًا أو دون قصد)،وهذه الفئة لا تشعر بالأمن داخل مجتمعها الجديد.
أهداف الدراسة :-
وقد هدفت الدراسة إلى تحقيق الهدف العام وهو الضبط الاجتماعى وتأثيره على الشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى من خلال الأهداف الآتية :
1-دراسة الضبط الاجتماعى غير الرسمى وتأثيرة على الشعور بالأمان فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية.
2- دراسة الضبط الاجتماعى غير الرسمى وتأثيره على التكافل الاجتماعى فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية.
3- التعرف على المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالضبط الاجتماعى غير الرسمى فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية .
4- التعرف على المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالأمان فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية .
5- التعرف على المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بالتكافل الاجتماعى فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية
6- الوصول إلى مقترحات محددة تسهم فى تفعيل الضبط الاجتماعى والشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى .
أهمية الدراسة:-
تتبلور أهمية الدراسة فى ثلاث نقاط هى:-
1- أهمية الضبط الاجتماعى غير الرسمى:
يعد الضبط الاجتماعى غير الرسمى هو البناء الأساسى والفعال للحفاظ على النظام الاجتماعى،
كما يعمل على تحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعى، لذا يسعى الضبط الاجتماعى غير الرسمى للوقوف أمام أى سلوك انحرافى قد يؤدى إلى تفكك نسيج المجتمع.
وتُعد وسائل الضبط الاجتماعى غير الرسمى من( العادات والتقاليد والقيم والأعراف ) بمثابه قوانين ولوائح ولكنها لها صفة النسبية والتغير والتطور.
2- أهمية توفير الأمان والتكافل الاجتماعى:- يعمل الشعور بالأمان على الرضا عن الذات وزياده الثقه فى بناء الشخصية من خلال تقبل الأفراد بعضهم البعض ومساعدتهم ومساندتهم، كما يعمل على استقرار المجتمع ونموه ولا سيما فى الأحداث الجارية ( لشيوع السلوكيات المنحرفة وأعمال العنف) سواء كانت انتهاكات للأفراد أو مؤسسات الدولة.
إن توفير الأمان وتحقيقه هو الطريق الأمثل للوصول إلى تحقيق ضمان اجتماعى سواء كان هذا الضمان طلب العون من الأفراد بعضهم لبعض أو احترام كرامة الفرد وحق تقرير مصيره فى حياة كريمة ومستوى مناسب.
3- أهمية الضبط الاجتماعى غير الرسمى وعلاقته بالشعور بالأمان والتكافل الاجتماعى:
يعمل على التعرف على مدى قدرة الأفراد بالتمسك بالعادات والتقاليد القديمة فى المنطقة العشوائية وغير العشوائية، وكذلك التعرف على مدى تأثير الضوابط الاجتماعية فى تعديل جرائم السرقة والانحرافات السلوكية، والتحقق من العلاقات الاجتماعية فى المجتمع من تعاون ومشاركة الأفراد ومساعدة بعضهم البعض، كذلك التحقق من مدى رضا أفراد المنطقة العشوائية وغير العشوائية على الأماكن المقيمين بها وشعورهم بالأمان فيها.
فروض الدراسة :-
1-هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى والشعور بالأمان.
2- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى والتكافل الاجتماعى.
3- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى وبعض المتغيرات الاجتماعية.
4- هناك علاقة دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى وبعض المتغيرات الاجتماعية .
5-هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الشعور بالأمان وبعض المتغيرات الاجتماعية.
6- هناك علاقة دالة إحصائيًا بين الشعور بالأمان وبعض المتغيرات الاجتماعية.
7- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التكافل الاجتماعى وبعض المتغيرات الاجتماعية
8-هناك علاقة دالة إحصائيًا بين التكافل الاجتماعى وبعض المتغيرات الاجتماعية .
الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1- نوع الدراسه :-
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى لأنها ترجع إلى الدراسات الوصفية ، حيث إن أحد الأهداف الرئيسية للعديد من الدراسات الاجتماعية العلمية يتمثل فى وصف المواقف والأحداث.
2- منهج الدراسه:-
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج العلمى من خلال استخدمها للإجراءات الآتية :-
1- المسح الاجتماعى للعينة.
2- مجالات الدراسة :
أ‌- المجال المكانى:
أجريت الدراسة على منطقتى المطرية (عزبة الليمون) وهى منطقة عشوائية، وعين شمس (مساكن الحلمية والزهراء ) وهى منطقة غير عشوائية .
ب- المجال الزمنى: أجريت الدراسة فى شهرين من (25 /6 /2014) إلى (25/8 / 2014)
ج- المجال البشرى :
أجريت الدراسة على عينة مكونه من (400 ) منها(200) مفردة من حى المطرية،(200)مفردة من حى عين شمس .
4- عينه الدراسة :-
يمثل مجتمع الدراسة من قاطنى حى عين شمس والمطرية ،وتم جمع البيانات من ( 400) مفردة ،منها (200) مفردة من المنطقه العشوائية وهى المطرية ( عزبه الليمون ) ،و(200 ) مفردة من المنطقه غير العشوائية وهى عين شمس (مساكن الحلمية والزهراء ) ، حيث إن عدد سكان حى عين شمس يبلغ (525034)، أما عدد سكان حى المطرية يبلغ (498663) .
5 -الأدوات المستخدمة فى الدراسة:-
تم الاستعانة ببعض الأدوات لجمع بيانات العمل الميدانى لهذه الدراسة وهى كالآتى:
1.المقابلة الشخصية 2.استخدام برنامج (spss.20)
3.تصميم مقياس يقوم بعملية الربط بين المتغيرات الثلاثة وهى الضبط الاجتماعى غير الرسمى ،والشعور بالأمان ،والتكافل الاجتماعى، حيث قامت الباحثة بالأستعانه ببعض المقاييس النفسية والاجتماعية لصياغة المقياس .
6- نتائج الدراسة:-
أ-هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى والشعور بالأمان ، حيث بلغت معامل الإرتباط (255,0) ومستوى الدلالة (000,0).
ب-هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى والتكافل الاجتماعى ، حيث بلغت معامل الإرتباط (130,0) ومستوى الدلالة (009,0).
ج- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى ومتغيرات الدخل والسن ومعدل الازدحام .
د- هناك علاقة دالة إحصائيًا بين الضبط الاجتماعى غير الرسمى والحالة الاجتماعية والمؤهل الدراسى ، فى حين لا توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المنطقة والضبط الاجتماعى غير الرسمى .
ه- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الشعور بالأمان داخل الشقة ومتغير السن، وهناك علاقة ارتباطية دالة بين الشعور بالأمان داخل المنطقة ومتغير السن .
و- لا يوجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين متغير السن والشعور بالأمان داخل المسكن.
ز- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الدخل والشعور بالأمان داخل الشقة، كما أن هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين متغير الدخل والشعور بالأمان داخل المسكن.
ح- لا يوجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الدخل والشعور بالأمان داخل المنطقة.
ط- لا يوجدعلاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين معدل الإزدحام والشعور بالأمان داخل الشقة ،والشعور بالأمان داخل المسكن ،والشعور بالأمان داخل المنطقة .
ى- توجد علاقة دالة إحصائيًا بين الحالة الاجتماعية والشعور بالأمان داخل الشقة والشعور بالأمان داخل المنطقة.
ك- لا يوجد علاقة دالة إحصائية بين الشعور بالأمان داخل المسكن والحالة الاجتماعية .
ل- فى حين هناك علاقة دالة إحصائية بين الشعور بالأمان داخل الشقة، والشعور بالأمان داخل المسكن، والشعور بالأمان داخل المنطقة والمؤهل الدراسى.
م- توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المنطقة والشعور بالأمان داخل الشقة ،والشعور بالأمان داخل المسكن ،والشعور بالأمان داخل المنطقة السكنية.
ن- ليست هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التكافل الاجتماعى مع الأسرة والعائلة ومتغير الدخل .
س- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين الدخل والتكافل الاجتماعى مع الجيران والمجتمع.
ع- ليست هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين السن والتكافل الاجتماعى مع الأسرة والعائلة.
ف- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائىيًا بين متغير السن والتكافل الاجتماعى مع الجيران والمجتمع.
ص- هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التكافل الاجتماعى مع الأسرة والعائلة ومعدل الإزدحام ، بينما ليس هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التكافل الاجتماعى مع الجيران والمجتمع ومعدل الإزدحام .
ق- توجد علاقة دالة إحصائيًا بين الحالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى مع الأسرة والعائلة والجيران والمجتمع.
ر- هناك علاقة دالة إحصائيًا بين المؤهل الدراسى والتكافل الاجتماعى بين الأسرة والعائلة، والتكافل الاجتماعى مع الجيران والمجتمع.
ش- هناك علاقة دالة إحصائيًا بين المنطقة والتكافل الاجتماعى بين الأسرة والعائلة والجيران والمجتمع.