Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Outcomes of using Glass Ionomer Cement in Middle Ear and Mastoid Reconstruction after Cholesteatoma Surgery /
المؤلف
Al-Ghaili, Adel Abduh Sharaf.
هيئة الاعداد
باحث / عادل عبده شريف الغيلى
مشرف / احمد عبد الحى الحسينى
مناقش / محمد عبد العزيز محمد
مناقش / اسامه رشاد محمد
الموضوع
Cholesteatoma.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الحنجرة
الناشر
تاريخ الإجازة
28/2/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Otorhinolaryngology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

العلاج الأمثل للورم الزهمى مايزال محل جدل وتحد حتى مع افضل الطرق والوسائل الجراحية.
الهدف الرئيسى لجراحة الورم الزهمى هو استئصاله للحصول على أذن آمنة جافة ومستقرة مع المحافظة على مستوى السمع أو تحسينه. حاليا يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الجراحية القياسية لإزالة الورم الكوليستيرولي كإزالة جزء من العظم الخشائي وقد يتطلب في بعض الأحيان إزالة العلية و جدار قناة الاذن الخارجية الخلفي لضمان إزالة كاملة للورم، بحيث يتم الحفاظ على الأذن الوسطى والغشاء الطبلي مع إعادة بناء العظيمات السمعية بكل يسر وسهولة. لكن إستخدام الإجراءات الجراحية التي يحافظ فيها على جدار قناةالأذن الخارجية عادة يصاحبها نسبة ارتجاع الورم الكوليسترولي بنسبة قد تصل إلى 36% في الكبار و 50% في الأطفال.
يعود السبب في ذلك إلى وجود الورم فى مناطق يصعب الوصول إليها بهذه الطريقة لذا يتم اللجوء إلى الإجراءات الجراحية التي يتم فيها إزالة جدار قناة الأذن الخارجية فيكون من السهل رؤية الأجزاء المحجوبة، وبالتالي فإن نسبة ارتجاع الورم أقل بكثير، إلا أن هذه الأجزاءات تكون مصحوبة بعدة مضاعفات في تجويف الخشاء بعد الجراحة تشمل هذه المضاعفات تشوه المظهر الخارجى للاذن بسبب توسيع مدخل قناة الأذن الخارجية، وعدم ملأمة تركيب سماعات الأذن، ومنهاأيضا العدوى المتكررة، مع وجود صديد مستمر وانحشار خلايا جلدية ميتة داخل التجويف ولذلك تم تلافى هذه العيوب والمضاعفات باستخدام تقنيات حديثة يتم فيهااستخدام البدائل العظمية في إعادة بناء جدار قناة الأذن الخارجية والعلية وكذا العظيمات السمعية. كماأن استخدام المتماثرات الزجاجية الأسمنتية الشاردة في عملية إعادة البناء يساعد في استعادة وظيفة أداء عظيمات الأذن ، وذلك بدلا من استخدام وسائل التعويض الجزئي للعظيمات والذي يصاحبها احتمالية فشل استعادة فقد السمع التوصيلي.
ومع فهم العديد من المعلومات حول خصائص السيراميك وهذه المواد البديلة للعظام , فهناك نتائج واعدة فيما يتعـلق باستخدام المتماثرات الزجاجيـة الشـاردة Glass Ionomer Cements (GICs) كمادة جديدة لإستبدال العظام.
يهدف هذا البحث إلى دراسة كفاءة وتقييم إستخدام المتماثرات الزجاجية الإسمنتية الشاردة في إعادة إعمار الأذن الوسطى والخشاء بعد عمليات الورم الزهمي الكوليستيرولي.
وقد شمل البحث على 72 مريضا يعانون من الورم الزهمى الكوليستيرولي (الكولستياتوما) في قسم الأنف والأذن والحنجرة ـ المستشفى الجامعي كلية الطب ـ جامعة أسيوط (مصر)، خلال الفترة من أكتوبر 2012م إلى يونيو 2015م. تراوحت أعمارهم مابين 9 – 46 عاماً كان عدد حالات الإناث 41 حالة (56.9%) والذكور 31 حالة (30.1%)، كما لوحظ أن كل المرضى شكوا إفرازات منتنة من آذانهم وتدهوراً في أسماعهم. أجريت الجراحة وسجلت التفاصيل الجراحية وتمت متابعة الحالات بعد التدخل الجراحي لمدة تراوحت من سنة إلى سنتين ونصف السنة، وتم إعداد نموذج خاص يشمل كافة البيانات والنتائج، وخضع كل مريض لفحص إكلينيكي معملي شامل.
جميع المرضى كانوا يعانون من إفرازات مستمرة من آذانهم ، أظهر الفحص الميكروسكوبي قبل إجراء العلمية الجراحية أن 28 أذناً (39%) لديهم انثقاب العلية، 16 أذناً (19.4%) لديهم جيب تراجعي، 15 أذناً (20.8%) لديهم الأنسجة التحبيبة ، 6 آذان (8.3%) مع انثقاب هامشي ، و5 آذان (6.9%) لحمية أذنية وأذنين (2.9%) ثقب مركزي.
في دراستنا تم إجراء الطرق الجراحية الممكنة لعلاج المرض ابتداءً من الإستئصال الجذرى للنتوء الحلمي وطرق المحافظة على الجدار الخلفي لقناة الأذن الخارجية مع إعادة إعمارها وطرق تحسين السمع جراحيًا.
وبعد سنتين ونصف السنة من المتابعة تم تقييم رجوع الورم والصديد الأذني ومستوى السمع، وقد تم احتساب المستوى السمعى بقياس الفجوة الهوائية العظمية بحساب متوسط الحد الأدنى للترددات الأتية 0.5 ، 1.0 ، 3.0 كيلو هرتز بين مستوى السمع التوصيلى الهوائي والعظمي. وقد اعتبر الحصول على فجوة هوائية عظمية أقل من أو تساوي 20 ديسيبل مقياس للنجاح تمشيا مع توصيات الأكاديمية الأمريكية للأنف والأذن والحنجرة عام 1995م ، وقد وجد أن متوسط الفجوة الهوائية العظمية قبل إجراء عملية إستئصال الورم كان 31.85 ديسيبل ، واختزل إلى 19.75 ديسيبل بعد العملية )تحسن السمع بمعدل 12 ديسيبل ( لذا فإن هناك فرق ذو دلالة إحصائية .
تم إعادة تكوين قناة الأذن الخارجية الخلفي لجميع الحالات باستخدام المتماثرات الزجاجية الأسمنتية الشاردة مع أو بدون العظمة القشرية.
وبعد ثلاثة أشهر من المتابعة وجد أن 61 حالة (84.7%) أصبحت بحالة جيدة. وأن 11 حالة (15.3%) حدث لها مضاعفات كإستمرار الإفرازات والأنسجة التحببية وعدم ثبات البدائل العظمية وإرتجاع الورم الكوليسترولي.
وبعد سنتين ونصف من المتابعة وجد أن 67 حالة (93.1%) فيها العلية طبيعية المظهر وأن جدار قناة الأذن الخارجية الخلفي مستقر ومغطى بالبطانة الجلدية ودون إرتجاع الورم الكوليسترولي.
ونتيجة لإستمرار الإفرازات من الأذن حدث عدم ثبات للمادة العظمية في 3 حالات (4.2%) ‘وإرتجاع الورم الكولسترولى في3 حالات، وتقرر إجراء (جراحة النظرة الثانية) في حالة الشك في إرتجاع الورم ببقاء الإفرازات أو وجود الأنسجة التحببية في منطقة العلية أو في المسح المقطعي أو عدم ثبات المادة العظمية المستخدمة مع أو بدون العظمة القشرية حيث أجريت (النظرة الثانية) لـ 6 حالات ونتج عن ذلك وجود إرتجاع الورم الكولسترولى لـ 3 حالات ووجدت الأنسجة التحببية في حالتين وتم تحسين السمع للحالة الأخيرة.
ومن هذا البحث خلصنا إلى أن الإجراءات والتقنيات الجراحية التي قمنا بإجراؤها يحقق نسبة (0.0%) تراجع جيبي وهي من أقل النسب المسجلة على الإطلاق، ونسبة ارتجاع الورم الكوليستيرولى من أدنى النسب أيضًا (4.2%)، وكانت الطرق الجراحية المتبعة من أهم أسباب تدنى الإرتجاع وانعدام التراجع الجيبي وحدث تحسين السمع لعدد (36) مريضا بنسبة تصل إلى (87.8%) من الحالات.
وأخيراً فإن إعادة الإعمار ساهم بشكل كبير في تلاشى المضاعفات الناتجة عن الإجراءات الجراحية التي كانت تتطلب إزالة جدار قناة الأذن الخارجية أو جدار العلية.
ومما سبق أستنتج أن المتماثرات الزجاجية الأسمنتية الشاردة مادة ذات كفاءة عالية ورخيصة الثمن وآمنة الإستخدام ومساعدة للطبيب، ويمكن استخدامها وتشكيلها بكل سهولة، ولتحقيق أفضل النتائج الممكنة في إعادة إعمار الأذن الوسطى والخشاء بعد عملية إزالة الورم الكوليستيرولي.