![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة : يحتل سرطان الكبد المرتبة الخامسة فى الأورام السرطانية على مستوى العالم والمرتبة الثانية فى مصر. إن التنبؤ المبكر لسرطان الكبد وسيلة هامة جدا للعلاج الفعال لأنه لا يزال الإستئصال الجراحى أو الكى للورم الصغير هو الوسيلة الأكيدة للعلاج. إن حوالى 20% من مرضى سرطان الكبد لا تحدث إرتفاعا فى نسبة الألفافيتوبروتين فى الدم حتى عندما يكون حجم الورم كبير. كذلك قد يحدث إرتفاع بسيط لنسبة الألفافيتوبروتين فى حالات الإلتهاب الحاد والمزمن للكبد كذلك فى حالات التليف الكبدى مما يؤدى الى حدوث صعوبات شديدة فى تشخيص تلك الأورام. ومن المعروف ان (كى ال-6) عباره عن سلسله من الكربوهيدرات اللعابيه في الجليكوبروتين الشبيه بالمخاط . وقد وجد ان وظيفة ال (كى ال-6) هي تنظيم خصائص الالتصاق بالخليه. ويعتبر مستوي (كى ال-6) في الدم هو علامه محتمله لتشخيص سرطان الكبد وقد اثبتت الدراسات الحديثه الاهميه الاكلينيكيه لل (كى ال-6) كعلامه محتمله لتشخيص سرطان الكبد. وقد اثبتت الدراسات ارتفاع مستوى (كى ال-6) الى 50% فى الدم فى بعض السرطانات الاخرى كسرطان الثدى وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس. وقد اثبتت الدراسات ان مستوى (كى ال-6) كعلامة محتملة لتشخيص المرضى المصابين بسرطان الكبد المتعلق باصابة المريض بفيروس سى الكبدى. ولقد وجد ارتفاع معدل (كى ال-6) فى الدم و فى المرضى المصريين اللذين يعانون من التليف الكبدى الناتج عن البلهارسيا, ولذلك يعتبر (كى ال-6) فى الدم كعلامة محتملة لتشخيص التليف الكبدى. وقد تم إجراء هذه الدارسة على 30 حالة مصابة بسرطان الكبد، تم اختيارهم من مرضى قسم الكبد والجهاز الهضمي والأمرا ض المعدية بمستشفى بنها الجامعي، كما شملت الدارسة 30 مريضاً مصاباً بالتليف الكبدي، وعشرين فرداً آخرين أصحاء ظاهرياً(المجموعة الضابطة) دون وجود دليل على إصابتهم بمرض كبدي مزمن في الفترة ما بين ابريل ٢٠13 إلى ابريل 2014. ولقد استهدفت الرسالة تقييم (كى ال-6) كدلالة لتشخيص سرطان الكبد. ولهذا تم فحصهم إكلينيكيا ومعمليا شاملاً صورة دم كاملة، وظائف كبد، دلالات فيروسات، نسبة الألفافيتوبروتين, مستوى (كى ال-6) فى الدم وأشعة بالموجات فوق الصوتية على البطن والحوض، كما تم التأكد من جميع حالات سرطان الكبد بالأشعة المقطعية الحلزونية أو العينة الكبدية في بعض الحالات. وقد تبين من هذه الدراسة أن معظم المرضى المصابين بسرطان الكبد كانوا من الرجال،كما تتراوح اعمارهم بين ٤٢- ٧٤عاما ومتوسط العمر ٥٧ عاما .ولكن مرضى التليف الكبدى أصغر عمراَ, حيث تتراوح أعمارهم بين 35-65 عاماَ ومتوسط أعمارهم 52 عاماَ. و كان من نتائج هذا البحث ما يلى: • عدم وجود اختلاف ذو دلالة احصائية فى مستوى الألفا فيتوبروتين فى مصل المرضى المصابين بتليف الكبد مقارنة بالمجموعة الضابطة (الأصحاء),فى حين ملاحظة ارتفاع ذو دلالة احصائية فى مستوى الألفا فيتوبروتين فى مصل المرضى المصابين بسرطان الكبد مقارنة بالمرضى المصابين بتليف الكبد وبالمجموعة الضابطة (الأصحاء). • ارتفاع مستوى (كى ال-6) فى مصل المرضى المصابين بتليف الكبد زيادة ذو دلالة احصائية مقارنة بالمجموعة الضابطة (الأصحاء). • ارتفاع نسبة (كى ال-6) فى مصل المرضى المصابين بسرطان الكبد زيادة ذو دلالة احصائية مقارنة بالمرضى المصابين بتليف الكبد وبالمجموعة الضابطة (الأصحاء). • يوجد علاقة ايجابية ذو دلالة احصائية بين مستوى (كى ال-6)و مستوى الألفا فيتوبروتين فى مصل المرضى المصابين بسرطان الكبد وهذا يعنى وجود قيمة تشخيصية متبادلة بينهما مما يؤكد أن قياس(كى ال-6) و الألفا فيتوبروتين معاَ يعطى فرصة أكبر لاكتشاف حالات سرطان الخلايا الكبدية. • وعند تحديد المستوى التشخيصى الفاصل لل (كى ال-6) عند 10.9 نانوجرام /مللى فان حساسيتة وخصوصيتة التشخيصية تكون 95% و90% على التوالى.وعند تحديد المستوى التشخيصى الفاصل للألفا فيتوبروتين عند6.6 نانوجرام /مللى فان حساسيتة وخصوصيتة التشخيصية تكون91.7 % و100% على التوالى. وقد استخلصت الد ا رسة: أن مستوى ال (كى ال-6) فى المصل يرتفع فى مرضى سرطان الكبد أكثر من مرضى التليف الكبدى وأكثر من الاصحاء.ولذلك يعد قياس ال (كى ال-6) فى مصل الدم واحداَ من دلالات الاورام فى مرضى سرطان الكبد.ويمكن استخدام ال (كى ال-6) للكشف المبكر عن حالات سرطان الخلايا الكبدية فى مرضى التليف الكبدى. وقد أوصت الد ا رسة: بعمل دراسات أخرى لدلالات أورام مختلفة مع ال(كي ال -6) لزيادة كفاءة تشخيص مرضى سرطان الكبد. |