Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
penetration enhancers-containing vesicles for terbinafine hcl skin delivery\
الناشر
sara Mahmoud abdelsamie Mohamed.
المؤلف
Mohamed,sara Mahmoud abdelsamie.
هيئة الاعداد
باحث / sara mahmoud abdelsamie mohamed
مشرف / omaima ahmed sammour
مشرف / amany osama kamel
مناقش / nahed mortda
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
216 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة
تاريخ الإجازة
14/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلانيات والصيدلة الصناعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الملخص
جلد الإنسان هو جهاز حماية ووقاية للجسم من اختراق المواد الغريبة التي قد تسبب الكثيرمن الأمراض والأضرار، كما أن الجلد وسيلة للحفاظ علي العناصر الداخلية التي يحتويها جسم الأنسان مثل الماء بفضل طبقاته المتعددة.
إن التحدي الكبير هو توصيل الدواء عن طريق الجلد لعلاج الأمراض الموضعية بدون ظهور آثاره السلبية علي الجسم. عند علاج الأمراض الجلدية الموضعية مثل: الصدفية ، الإكزيما ، العدوى الفطرية و البكتيرية، ينبغي التأكد من توصيل المادة الفعالة إلى طبقات الجلد العميقة دون الوصول للدورة الدموية. لذلك لجأ العلماء إلى العديد من الوسائل الفيزيائية و الكيميائية لزيادة فعالية الأدوية، وتجنب الأعراض الجانبية ؛ حيث عملوا جاهدين لمنع وصول الدواء للدم و بالتالي زيادة تقبل المريض للدواء.
تعتبر الحوامل النانوية (nanocarriers) أو الحويصلات المتكونة من الدهون الفوسفاتية من أهم طرق اختراق الجلد حيث يسهل اختراقها لطبقات الجلد لتشابه تكوينها مع دهون الجلد. و قد قام العلماء بتطوير العديد من الأنواع من الحوامل النانوية الدهنية بدايةً بالجسيمات الشحمية liposomes التي نجحت بالكاد في تعزيز التأثير الدوائي للطبقات السطحية من الجلد. قام العلماء بعد ذلك بالعديد من التغييرات في المواد المكونة لجُدر الحويصلات لمحاولة تحسين النفاذية عبر الجلد. نشأ بعد ذلك جيل جديد من الحويصلات المرنة transfersomes التي تمكنت من الوصول إلي طبقات الجلد العميقة لاحتوائها علي مواد منشطة لجُدر الحويصلاتedge activators . نشأ أيضا جيل جديد من الحويصلات الإيثوزومية ethosomes حيث اشترك الكحول الإيثيلي في تكوين الجُدر الخارجية للحويصلات مما أدي إلي تعزيز تخلل الحويصلات داخل طبقات الجلد. علاوةً علي ذلك، تم تطوير العديد من الحويصلات المحتوية علي العديد من محسنات النفاذية PEVs لتعزيز القدرة علي الوصول لطبقات الجلد العميقة. كل هذه النماذج أدت إلي تحسين توصيل الدواء إلي طبقات الجلد الداخلية و تحقيق الكفاءة العلاجية للعديد من المواد الفعالة.
يُعد دواء هيدروكلوريد التربينافينTerbinafine hydrochloride من مضادات الفطريات المحبة للدهون التي تعمل موضعياً أو عن طريق الفم لعلاج العديد من الإلتهابات الفطرية في الجلد و الأظافر مثل Tinea pedis/cruris/corporis. يتطلب علاج الالتهابات الفطرية في الجلد مدة تتراوح بين 2-6 أسابيع عن طريق الفم و قد تصل إلي 12 أسبوع في الحالات الشديدة مما يتسبب في ظهور الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها للعقار علي الجهاز الهضمي. يمكن التغلب علي آثار الدواء الجانبية عن طريق تعزيز التوصيل الجلدي مما يؤدي إلي تقليل مدة العلاج وتحسين فعالية الدواء.
و من هنا كان الهدف من هذا العمل تعظيم العلاج الموضعي لعقارهيدروكلوريد التربينافين باستخدام الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية لعلاج العدوى الفطرية في الجلد. لذلك تم تقسيم العمل إلى أربعة فصول:
الفصل الأول: تطوير طريقة لتحليل عقار هيدروكلوريد التربينافين باستخدام كروماتوجرافيا السائل عالية الأداء HPLC.
الفصل الثاني: تحضير وتوصيف الحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين.
الفصل الثالث: تحضير وتوصيف الهلام المحتوى علي الحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين.
الفصل الرابع: التقيم الحيوي للحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين و الهلام المحتوى علي الحويصلات المحملة بعقارهيدروكلوريد التربينافين.
الفصل الأول: تطوير طريقة لتحليل عقار هيدروكلوريد التربينافين باستخدام كروماتوجرافيا السائل عالية الأداء HPLC
كان الهدف في هذا الفصل هو الوصول لطريقة انتقائية و حساسة لتحليل عقار هيدروكلوريد التربينافين باستخدام كروماتوجرافيا السائل عالية الأداء. في البداية تم تطوير الطريقة المثلي لتحليل العقار في أقل مدة. تم استخدام عمود عكسي الطور و قد تفاوتت درجة حرارة العمود علي ثلاثة مستويات مختلفة (25،35 و 45 درجة سليزيوسية)، عند طول موجي224 نانومتر ومعدل التدفق 1مل لكل دقيقة. تم استخدام مختلف التركيزات من الطور المتحرك الأيزوكراتيكي المكون من الأسيتونيتريل: الميثانول: 0.01 مولار من ثنائي البوتاسيوم هيدروجن فوسفات عند هيدروجيني 7.4 ودراسة تأثيرها علي وقت تحليل العقار. بعد الوصول للطريقة المثلي للتحليل تم التحقق من كفاءة الطريقة. تم تحديد الصفات الخطية و النطاق لتركيزات مختلفة من عقار هيدروكلوريد التربينافين كما تم تحديد الحد الأدني للكشف و الحد الأدني للقياس الكمي و الدقة اللحظية أو الدقة خلال عدة أيام. وعلاوةً على ذلك، تم حساب معاملات ملائمة النظام لتقييم النظام ككل.
تم اختيار درجة حرارة العمود عند 35 درجة سليزيوس و نسب الطور المتحرك الأيزوكراتيكي المكون من الأسيتونيتريل: الميثانول: 0.01 مولار من ثنائي البوتاسيوم هيدروجن فوسفات عند درجة اس هيدروجيني 7.4 عند (20:30:50 بالحجم) لتحليل العقار عند 15 دقيقة. وُجدَت الطريقة خطية عند تركيزات تتراوح بين 0.2 حتي 40 ميكروجرام لكل مللي و تم حساب قيمة معامل التحديد (R2 = 1). تم تحديد قيمة الحد الأدني للكشف ب 0.07 ميكروجرام لكل مللي و الحد الأدني للتحليل ب 0.2 ميكروجرام لكل مللي. و تم ضمان الدقة اللحظية و الدقة عبر الأيام عن طريق قيم الانحراف المعياري و كانت 0.23 و 0.67 علي التوالي. تم التحقق من دقة الطريقة بحساب متوسط نسبة الاسترداد و نسبة الانحراف المعياري 99.6%±1.2. ضَمَنت معايير ملائمة النظام مدى مُناسبة الطريقة المطورة لتحليل عقار هيدروكلوريد التربينافين.
الفصل الثاني: تحضير وتوصيف الحويصلات المحملة بعقار هدروكلوريد التربينافين.
هَدف هذا الفصل إلي تحضير الحويصلات المحتوية علي الكحول الإيثيلي و العديد من محسنات النفاذية المختلفة و دراسة تأثير هذه الحويصلات علي اختراق الجلد. تم إعداد الحويصلات باستخدام الطريقة التقليدية ،التشتت الميكانيكي، و يليها عملية التجانس. في البداية تم إجراء دراسة أولية باستخدام معايير صياغة مختلفة لتعظيم الأستفادة لإعداد الحاملات الدهنية النانوية الإيثوزومية. و قد تَضَمنت هذه الدراسة تأثير تغير مدة التجانس عند سرعة 15000دورة في الدقيقة وتركيز الدهون الفوسفاتية ونسبة الإيثانول للحصول علي حويصلات متجانسة ذات احتواء دوائي عالي لعقار هيدروكلوريد التربينافين. وتم بعد ذلك وفقاً للنتائج اختيار مدة التجانس عند سرعة 15000 دورة في الدقيقة لمدة خمس دقائق و استخدام نسبة الدهون الفوسفاتية 4 % للحصول علي أعلي نسبة احتواء دوائي.
بعد ذلك تم تشيد تصميم معاملي كامل للحصول علي الخصائص المثلي للحاملات الإيثوزومية المحملة بالعقار. كانت المتغيرات المستقلة هي: تركيز الكحول الإيثيلي (30 % و 40%) و تركيز العقار (2، 4، 7.5و 15 ملليجرام لكل مل) وقد تم دراسة المتغيرات التابعة وهى حجم الجسيمات PS و جهد زيتا ZP ونسبة الاحتواءالدوائي EE%.
وفقا لنتائج التصميم المعاملي ، أدت زيادة نسبة الإيثانول من 30% إلي 40% إلي انخفاض ملحوظ في حجم الحويصلات، جهد الزيتا و نسبة الاحتواءالدوائي. كما أن زيادة تركيز العقار أدت إالي زيادة كبيرة في نسبة ا لاحتواء الدوائي حتي تركيز 7.5 ملليجرام لكل مل( 41%). أدت الزيادة في تركيز العقار إلي 15 ملليجرام لكل مللي إالي إنخفاض في نسبة الاحتواءالدوائي(39%) . ومن ثم تم اختيار نسبة الكحول الإيثيلي 30% و نسبة العقار 7.5 ملليجرام لكل مل لتحضير بقية الحوصلات.
تم بعد ذلك تحضير الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية باستخدام نفس الطريقة والنسب السابقة. تم اختيار أربعة مواد وهي السينيول cineole, اللابراسول labrasol, الليمونين limonene و الترانسكيوتول transcutol لتحضير هذا النوع من الحويصلات في وجود الكحول الإيثيلي و عدمه لدراسة تأثير الكحول الإيثيلي علي الحويصلات المتكونة. و من ثم تم تشيد تصميم معاملي آخر لدراسة تأثير المتغيرات المستقلة و هي نوع وتركيز ( 4% و 10%) محسنات النفاذية و دراسة المتغيرات التابعة وهى حجم الجسيمات PS و جهد زيتا ZP ونسبة الاحتواءالدوائي EE%.
أظهرت النتائج أن الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية بدون الإيثانول أنتجت حجماً أكبر للحويصلات و أقل نسبة احتواء دوائي من الحويصلات المحتوية علي الإيثانول و محسنات النفاذية معاً. و أظهر التصميم المعاملي تكوين حويصلات محتوية علي محسنات النفاذية و الإيثانول ذات حجم يتراوح بين 95.5 إلي 525 نانومتر وأظهرت الحويصلات المحتوية علي 4 % ليمونين أعلي قيمة للاحتواء الدوائي (96.7%) .
تم تصوير بعض الحويصلات باستخدام المجهر الإلكتروني لدراسة الشكل الظاهري و أظهرت الصور الضوئية تكوين حويصلات كروية في حالة الحويصلات الإيثوزومية. و أظهرت الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية تكوين حويصلات شبه كروية. تم إجراء المسح الحراري التفاضلي للحويصلات و قد أثبتت الدراسة فقدان البنية البلورية للعقار مما يؤكد الاحتواءالدوائي داخل الحويصلات. تم إجراء دراسة لقياس معدل مرونة الحويصلات عن طريق إجبار الحويصلات للمرور عبر ثقوب صغيرة في الحجم (50 نانومتر). أظهرت النتائج أن زيادة نسبة محسنات النفاذية من التركيز المنخفض إلي التركيز العالي أدت إلي زيادة مرونة الحويصلات.
للتنبأ بسلوك الحويصلات مع الجلد تم إجراء دراسة علي الجلد خارج الكائن الحي باستخدام خلية فرانز. تم تحليل كمية العقار التي اخترقت الجلد والتي ترسبت داخله باستخدام طريقة التحليل الكروماتوجرافي المطورة في الفصل الأول. من النتائج التي تم الحصول عليها تم حساب نسبة زيادة كفاءة الحويصلات و نسبة التراكم الموضعي لكل نوع من الحويصلات و المقارنة بينها. و كان من المنطقي انه كلما زادت نسبة الكفاءة و نسبة التراكم الموضعي زادت قوة كفاءة الحويصلات للاختراق الجلد. كما أُجريت دراسة لتحديد النسبة المؤية للعقار فى كل طبقة من طبقات الجلد. و قد استُخدمت وسائل لتصوير الجلد باستخدام الميكروسكوب الفلورسنتي و الميكروسكوب الماسح باستخدام الليزر لتعزيز النتائج السابقة. و أخيرا تم إجراء تجارب دراسة الاستقرار للحويصلات في درجة حرارة الغرفة و عند درجة التبريد 4 درجة سليزيوس في الظلام.
عند المقارنة بين سلوك للحويصلات لإختراق الجلد، أظهرت الحويصلات المُعدة باستخدام محسنات النفاذية و بدون استخدام الكحول الإيثيلي إنخفاض في نسبة ترسيب العقار في الجلد مقارنة بالحويصلات المحتوية علي الإيثانول بجانب محسنات النفاذية مما يؤكد الدور المدعم بين جميع مكونات الحويصلات. أظهرت النتائج أن الحويصلات الإيثوزومية ،و الحويصلات المحتوية علي 4% ترانسكيوتولET4 ، و الحويصلات المحتوية علي 4% ليمونينُELI4 لها القدرة علي تحقيق أعلي نتيجة لترسيب العقار داخل الجلد كما أظهرت نسبة عالية لكل من نسبة زيادة كفاءة الحويصلات و نسبة التراكم الموضعي وتم إثبات ذلك بالتصوير الميكروسكوبي للجلد. علاوةً على ذلك، أظهرت الحويصلات الإيثوزومية و المحتوية علي الليمونين قدرة عالية علي الاستقرار لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة في حين أظهرت الحويصلات المحتوية علي الترانسكيوتول الإستقرار في التبريد لمدة ثلاثة أشهر.
الفصل الثالث: تحضير وتوصيف الهلام المحتوى على الحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين.
كان الهدف في هذا الفصل إعداد قاعدة هلامية مناسبة تحتوي علي الحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين مما يؤدي إلي تسهيل عملية الإيتاء الدوائي و زيادة وقت الإلتصاق بالجلد. تم إدراج الحويصلات الإيثوزومية في أربعة أنواع من المواد الهلامية وهي الكاربابول carbopol، مشتقات السليلوزhydroxy ethyl cellulose، البلورونك pluronics و الشيتوزان chitosan . تم المقارنة بين الأنواع الأربعة من حيث قياس اللزوجة و سلوك اختراق الجلد. و بناءً عليه تم اختيار القاعدة الهلامية المناسبة لدمج الحويصلات المختارة من الفصل الثاني ELI4 ,ET4.. بعد ذلك تم قياس حجم الحويصلات و تحليل تركيز العقار داخل الهلام.
أظهرت الدراسة التدفقية للمواد الهلامية المستخدمة الخاصية البلاستيكية الزائفة التي تسمح بسهولة إعطاء الدواء عن طريق الفرك علي الجلد و احتفاظ الدواء بحالته الشبه صلبة في حالة عدم وجود تأثير ميكانيكي. أظهر هلام الشيتوزان أعلي نسبة للترسيب الدوائي داخل الجلد مقارنة بأنواع الهلام الأخري المستخدمة ومن ثم تم اختياره لدمج بقية الحويصلات. أظهرت الحويصلات زيادة طفيفة في الجحم نتيجة لتجمع الحويصلات في المادة الهلامية كما أظهر تحليل العقار داخل الهلام إلي التأكد من احتواء الهلام علي نسبة 1% من العقار.
الفصل الرابع: التقيم الحيوي للحويصلات المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين و الهلام المحتوي علي الحويصلات المحملة بعقارهيدروكلوريد التربينافين.
ينبغي إجراء الدراسات الحيوية لتقيم الصيغ المُحَضرة لإعطاء مزيد من التفاصيل حول الكفاءة. تم إجراء دراسة ميكروبيولوجية لدراسة تأثير العينات المحضرة علي فطر الكانديدا باستخدام طريقة الكأس و الطبق. تم إجراء دراسة علي الحيونات للتحقق من قابلية حدوث التهيج الجلدي للصيغ المُحضرة كما أجريت دراسة أخري لدراسة فاعلية المنتج المحضر علي نموذج الفئران المصابة بفطر الكانديدا. في هذه الدراسة تم مقارنة تأثير الحويصلات الإيثزومية ، الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية ELI4 و ET4 علي الفئران المصابة بالعدوي السطحية لفطر الكانديدا بالإضافة إلي هلام الشيتوزان المحتوي علي هذه الصيغ الثلاث. علاوةً على ذلك، تم استخدام المنتج المتاح في السوق (cream ®Lamisil) ومحلول الدواء في هلام الشيتوزان كمجموعات مراقبة إيجابية. ثم تم قياس خفض الكثافة الفطرية عن طريق الكثافة الضوئية ومقارنتها. وأخيرا تم إجراء دراسة سريرية عشوائية مزدوجة العمي مع متطوعين من البشر المصابين بتينيا القدم. في هذه الدراسة تم اختيار أفضل منتج لمقارنته بالمنتج المتاح في السوق (Lamisil® cream) و مقارنة معدل العلاج خلال أسبوع.
أظهرت نتائج الدراسة الميكروبيولوجية أن العينات المحتوية علي الليمونين ELI4 تعطي أعلي تثبيط لنمو فطر الكانديدا مقارنةً بالصيغ الأخري مما يشير إلي تأثير الليمونين المضاد للفطريات. أظهرت نتائج دراسة قابلية التهيج عدم حدوث تهيج أو الإشارة إلي أي إلتهاب عن طريق الفحص النسيجي للأنسجة المصبوغة تحت الميكروسكوب. وأظهرت الدراسة على الحيوانات أن هلام الشيتوزان المحتوي علي الصيغة ELI4 له أعلي تأثير علي تقليص كثافة الفطريات ومن ثم ، تم اختيار ها لإجراء دراسة سريرية لمقارنته بالمستحضر التجارى. وسجلت أعلى نسبة الشفاء من ELI4 في هلام الشيتوزان مقارنة مع الصيغة التجارية (86٪ و 16٪ على التوالي). و ذلك بفضل العمل المدعم بين النظام الحويصلي المحتوى على الإيثانول والليمونين، وكذلك هلام الشيتوزان.
تلخيصاً للسابق ، تم إعداد الحويصلات الإيثوزومية و الحويصلات المحتوية علي محسنات النفاذية و المحملة بعقار هيدروكلوريد التربينافين بطريقة التشتت الميكانيكية الكلاسيكية المتبوعة بطريقة التجانس. بالمفاضلة بين الحويصلات المتكونة تم اختيار الصيغة ELI4 ذات حجم 270 نانومتر المحتوية علي أعلي نسبة احتواء دوائي (96.7%) بناءً علي كفائتها في الإيتاء عبر الجلد في التجارب المجراة خارج جسم الكائن الحي. تم إدماج الصيغة المختارة في هلام الشيتوزان لتحسين الكفاءة الدوائية و زيادة وقت التلامس مع سطح الجلد. أظهرت الدراسة علي نموذج الفئران المصابة بفطر الكانديدا كفاءة الصيغة مقارنة بالصيغ الأخري كما أثبتت الدراسة الإكلينيكية نسبة شفاء أعلي (86%) مقارنة بالمستحضر التجاري (16%). وكان هذا نتيجة لتأثير أكثر من عامل في نفس الوقت فقد حققت الحويصلات المرنة المكونة من الدهون الفوسفاتية و الإيثانول و الليمونين دوراً فعالاً في اختراق الجلد. كما أن هلام الشيتوزان لعب دوراً هاماً في زيادة وقت التلامس مع الجلد بدون إحداث عرقلة في الإيتاء عبر الجلد. إضافةً إلي ذلك ، فإن تأثير الشيتوزان و الليمونين المضاد للفطريات قد عزَز التأثير الدوائي ضد المرض مما أدي إلي الوصول إلي كفاءة دوائية أعلي في العلاج.