Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A study of affect regulation in a group of addicts in egypt /
المؤلف
Samy, Peter Victor.
هيئة الاعداد
باحث / حسين العليمي الشيخ
مشرف / محمد مصطفي الحمادي
مشرف / شروق فتحي عبد المقصود
مناقش / محمد مصطفي الحمادي
الموضوع
Neuropsychiatry.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - نفسيه وعصبيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

جاءت هذه الدراسة كمحاولة لإيجاد العلاقة بين تنظيم الحالة المزاجية لدي حالات سوء استخدام المواد من جهة والانتكاس ومنعه من جهة أخري.
تمت هذه الدراسة علي عدد ثلاثين من حالات سوء استخدام المواد ، الموجودين في مركزين خاصين للتأهيل ، وتم أخذ عدد مماثل ( ثلاثين ) من الأصحاء ، من نفس الجنس ( ذكور ) ، بالغين، من غير المدخنين وممن لا يعانون من اضطرابات صحية نفسية او عضوية ، ومن نفس المرحلة العمرية ، من أطباء وممرضين ذكور وعمال أمن .
كما تم أخذ الموافقات اللازمة لعمل البحث ، وكذا الموافقة الصريحة المكتوبة للمرضي ، وتم عمل المقابلة الاكلينيكية والفحص النفسي ، وتم تطبيق إستبار الصحة العامة ، وكذا مقياس سمة ماوراء المزاج للمراهقين والراشدين ، وتم تحليل النتائج إحصائيا.
وأظهرت نتائج الدراسة ان غالبية عينة البحث من المدمنين كانت أعمارهم تتراوح بين ٢١ و٤٠ سنة بنسبة ( ٩٣,٣ ٪ ) ، وكانت كل العينة من المتعلمين ، وكان ٥٦,٧٪ من العينة قد أتمواأو مازالوا في مرحلة التعليم الثانوي أو ما يعادله .


أ
وكن ٧٣,٣ ٪ من عينة البحث من غير المتزوجين ، وكا. ١٣,٣ ٪ من العينة من المطلقين .
ووجد أن ٤٠٪ من العينة كانوا يعملون في أعمال لا تحتاج الي مهارة ، و٣٠٪ كانوا ممن لديهم مهرات خاصة وكان ٣٠ ٪ لا يعملون .
وأظهرت الدراسة أن ٩٠ ٪ من العينة بدأوا تدخين السجائر في سن ١٢ الي ١٨ سنة. كما وجد أن كل عينة البحث كانوا يتعاطون أكثر من مادة . وان ٣٣,٣ ٪ من العينة قد تمت إدانتهم في قضايا ومشكلات قانونية.
وكان غالبية المدمنين ٧٣,٣ ٪ قد بدأوا العلاج بعد ٢ الي ٤ سنوات من بداية التعاطي ، وكان هناك إضطرابات نفسية مصاحبة لسوء إستخدام المواد في ٧٦,٨ ٪ من الحالات . كما وجد أن ٢٦,٧ ٪ منهم قد أتموا فترة عام من التأهيل ، بينما ١٣,٣ ٪ من الحالات كان قد مر عليهم ثلاث سنوات وهم في تعافي وهؤلاء كانوا من العاملين بالبرامج في مراكز التأهيل كمشرفين أو مساعدي مشرفين ( مدمنين متعافين ).
وكان هناك ٥٣,٣ ٪ من الحالات قد انتكسوا أكثر من خمس مرات.
في هذه الدراسة وجدنا أن هناك انتشارا ذو دلالة إحصائية لإضطراب القلق النفسي وكذا لإضطرابات الوظائف الإجتماعية ، بين عينة البحث ، وظهر هذا في نتائج إستبار الصحة العامة .

ب
وبتحليل نتائج ” مقياس سمة ماوراء المزاج ” ، وجدنا أن ٤٦,٧ ٪ من الحالات يعانون من إضطراب في مقياس ” الإنتباه للمشاعر ” ، وكانت النتائج ذات دلالة إحصائية مرتفعة ، وكذلك كانت النتائج بالنسبة إلي مقياس ” إصلاح المزاج ” ، بينما أظهرت نتائج المدمنين المتعافين علي نفس المقياس ، دلالات إحصائية إيجابية علي مقياسي ” وضوح المشاعر ” و ”إصلاح المزاج ”. وتشير هذه النتائج الي العلاقة بين إتمام البرامج التأهيلية بنجاح وتعلم وضوح المشاعر وكذا إصلاح المزاج وتنظيمه.
كما أظهرت النتائج أيضاً دلالات إحصائية بين إضطراب وضوح المشاعر وعدم القدرة علي إصلاح المزاج وبين عدم النجاح في العمل بين مرضي سوء استخدام المواد . وكذلك في زيادة عدد مرات الإنتكاس .
علي العكس من ذلك كان هناك دلالات إحصائية إيجابية بين وضوح المشاعر والقدرة علي إصلاح المزاج ، وبين التعافي ومدته.
ولقد تم رصد نقاط حدت من شمولية هذه الدراسة ومنها أن العينة اقتصرت علي الذكور فقط ، وأنها تمت علي فئة محدودة من القادرين علي العلاج الخاص ولم تشمل الأكثرية البسيطة والفقيرة من غير القادرين علي العلاج الخاص ، كما ان العينة كانت قليلة العدد نسبيا ، كما ان الدراسة لم تكن تتبعية لفترة طويلة تغطي كل فترة العلاج والتأهيل والمتابعة في برامج منع الإنتكاسة ، وذلك للتمكن من متابعة التغيرات في النتائج في مراحل التأهيل المختلفة.

ج
هذا وقد انتهت الدراسة الي أن هناك علاقة ذات دلالة بين المشاعر السلبية وعدم القرة علي إصلاح الحالة المزاجية من جهة ، وبين سوء استخدام المواد وكذا منع الإنتكاس . كذلك إلي أن التدريب علي إصلاح المزاج والتحكم في المشاعر السلبية ، يساعد علي التعافي وعدم الإنتكاس وتحسين مآل سوء استخدام المواد.
ولقد أوصت الدراسة بضرورة الأخذ في الإعتبار الحالة المزاجية والمشاعر السلبية في كل حالات السلوكيات الإدمانية ، وأوصت بضرورة رفع درجة الوعي الخاص بتنظيم الحالة المزاجية في الوقاية والعلاج والتأهيل وكذلك بضرورة الإهتمام بسمات ماوراء المزاج في هذه الحالات.
كما أوصت بأهمية عمل دراسات تتبعية لمتابعة تطور الإنتباه للمشاعر ، و وضوحها ، وإصلاح الحالة المزاجية ، وأوصت بعمل دراسات أخري علي عدد أكبر من الحالات ، وعلي عينات من الإناث أيضاً وعلي أن تشتمل علي الطبقات الإجتماعية المختلفة .