Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of numerical abnormalities of chromosome-21 in sperms of infertile men using fish technique /
المؤلف
El-Abasy, Nahla Mahmoud Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة محمود محمد العباسى
مشرف / صفية محمد دياب
مشرف / إبراهيم محمد راجح
مشرف / سعيد محمد حماد عبده
مشرف / دينا عبد اللطيف الشبراوى
الموضوع
Infertility, male. Infertility.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
167 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التحاليل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تعتبر مشكلة العقم مشكلة عامة وتؤثر علي زوج واحد كل ستة أزواج. ويمكن تعريف مصطلح العقم علي أنه عدم القدرة علي إحداث الحمل بعد فترة كافية من ممارسة العلاقة الجنسية بدون استعمال وسائل لمنع الحمل.
وقد عرفت منظمة الصحة العالمية مصطلح العقم علي أنه عامين من عدم الإنجاب بدون استعمال وسائل منع الحمل. ولكن معظم الأزواج يسعون للكشف الطبي بعد عام واحد من عدم الإنجاب.
العقم عند الذكور لا يزال مشكلة كبيرة تساهم في حوالي 50 % من الحالات التي يترددن علي عيادات العقم.
في هذه الدراسة قد قررنا أن ندرس كروموزوم 21 لأنه واحد من أشهر الكروموزمات التي يحدث بها خلل عددي في الخلايا البشرية الحية.
التحليل المعياري للسائل المنوي هو حجر الزاوية لتقييم الأزواج الذين يعانون من العقم. ويجب دائما تحليل السائل المنوي وفقاً للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. التي تستخدم عادة لقياس حجم السائل المنوي (مل)، وتركيز الحيوانات المنوية (× 610 /مل)، الحركة الأمامية (%)، سلامة الحيوانات المنوية، مورفولوجيا الحيوانات المنوية (% من الأشكال الغير تقليدية)، درجة حموضة ولزوجة السائل المنوي ووقت تسييل السائل المنوي.
تحليل السائل المنوي بمساعدة الكمبيوتر (CASA) تقنية شبه آلية التي يمكن أن تصور وتحلل صور الحيوانات المنوية ديناميكياً من خلال الكمبيوتر. معظم النظم الآن تستخدم فيديو لإنشاء صور متحركة بدل من الأنظمة القديمة التي كانت تعرض صور فوتوغرافية متعددة. وهذا الجهاز يختص بشكل رئيسي بقياس سرعة الحيوانات المنوية وحركتها.
وقد ارتبط العقم عند الرجال بالشذوذ الخلوي منذ إدخال تحليل نواه الكروموزوم البشري.
استخدام طريقة (الفيش) للدراسات الوراثية الخلوية تعتبر أداة بسيطة وموثوق بها للدراسات الخلوية، وباستخدام مسبر الكروموزوم التعدادى فمن الممكن دراسة الشذوذ العددي للكروموزوم.
الهدف من البحث:
الهدف من هذا البحث هو تحديد معدل الخلل العددي لكروموزوم 21 في الحيوانات المنوية لمرضي العقم من الرجال. ومقارنة هذا الخلل العددي بالخلل العددي لكروموزوم 21 في الحيوانات المنوية للأصحاء والذين يتمتعون بخصوبة. كما يهدف البحث أيضا الي دراسة العلاقة بين عدد الحيوانات المنوية وحركتها والاضطراب العددي لكروموزوم 21.
الطرق وأدوات البحث:
اشتملت هذه الدراسة علي 40 من الذكور (30 مريضاً يعانون من العقم و10 من الأصحاء) تتراوح أعمارهم بين 27 و35 عاماً.
وقد تم تقسيمهم إلي مجموعتين:
- المجموعة الأولي: تشمل 30 من الذكور الذين لديهم تاريخ مرضي في العقم وتتراوح أعمارهم بين 27 و35 عام.
- المجموعة الثانية: شملت 10 من الذكور الأصحاء، من غير المدخنين الذين يتوجهون إلي العيادات الخارجية للفحص الشامل والذين لا يعانون من مشاكل صحية أو مشاكل في الخصوبة، والذين لا يتعرضون إلي عوامل جينية سامه سواء كان هذا التعرض طبي أو في العمل.
المرضي والأصحاء سوف يخضعون إلي:
1- فحص إكلينيكي شامل.
2- فحوصات معملية وتشمل:
- تحليل السائل المنوي بالكمبيوتر طبقاً للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.
- التحليل بطريقة (الفيش) لتحديد معدل الخلل العددي لكروموزوم 21 في الحيوانات المنوية.
وقد تم تجميع عينات السائل المنوي عن طريق الاستمناء في جار بلاستيكية معقمة، بعد 3 – 5 أيام من الامتناع عن ممارسة الجنس. وقد تم تسييل العينة لمدة 30 دقيقة في درجة حرارة الغرفة (22o م).
النتائج:
أجريت مقارنة إحصائية بين نتائج مجموعة المرضي ونتائج المجموعة الضابطة. وقد أوضحت البيانات التي تم الحصول عليها أن التدخين في هذه الدراسة كان أعل بشكل ملحوظ لدي المرضي الذين يعانون من العقم عند مقارنتهم مع المجموعة الضابطة.
ومن ناحية أخرى، لم يكن هناك فرق واضح بين رائحة المني ولونه في المجموعة الأولي عند مقارنتها مع المجموعة الثانية. كما لم يكن هناك فرق واضح بين الرقم الهيدروجيني للمني ولزوجته في المجموعة الأولي عند مقارنتها بالمجموعة الثانية.
وفيما يتعلق بتركيز الحيوانات المنوية، كانت تنقص نقصان ذا دلاله إحصائية في مجموعة المرضي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
كما كانت الحركة الأمامية السريعة والبطيئة للحيوانات المنوية تنقص نقصان ذا دلاله إحصائية في مجموعة المرضي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
وقد أظهرت النتائج أن النسبة المئوية للأشكال الطبيعية من الحيوانات المنوية (%) كانت تنقص نقصان ذا دلاله إحصائية في المرضي الذين يعانون من العقم بالمقارنة مع الأصحاء.
وقد أوضحت الدراسة أن هناك زيادة ذاته دلالة إحصائية في الخلل العددي لكروموزوم 21 في الحيوانات المنوية للمجموعة الأولي بالمقارنة مع المجموعة الثانية.
كما أوضحت الدراسة أن هناك علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين كل من نقص عدد الحيوانات المنوية وسوء حركتها من ناحية ومعدل الخلل العددي لكروموزوم-21 في الحيوانات المنوية من ناحية أخري.
ونستنتج مما سبق أن:
 معدل الخلل العددي لكروموزوم– 21 أعلي بشكل واضح في الحيوانات المنوية لمرضي العقم عند مقارنتهم بالأصحاء.
 حقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم الخلية لعلاج حالات العقم عند الرجال قد يسبب خطورة جينية علي النسل فقد يرثوا هذا العيب المسبب للعقم الوراثي.
 وجود علاقة ايجابية بين نقص عدد الحيوانات المنوية وسوء حركتها من ناحية والخلل العددي لكروموزوم-21 في الحيوانات المنوية من ناحية أخري. ولهذا يكون الخلل العددي أكثر وضوحاً في الأشخاص الذين يعانون من ندرة الحيوانات المنوية.
 في النهاية أوضحت الدراسة أن تحليل المنوي بطريقة (الفيش) يحسن بوضوح من فرص الكشف المبكر عن الخلل العددي لكروموزوم -21
وينصح بالاتي
 تقييم الخلل العددي لكروموزوم-21 لابد أن يضاف الي قائمة التحليل التقليدية الخاصة بتقييم الذكور الذين يعانون من العقم.
 عمل المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج والتأثير السلبي للخلل لكروموزوم-21 علي النسل.
 عمل المزيد من الأبحاث والدراسات للتمكن من اختيار حيوان منوي سليم وذو عدد كروموزومي صحيح لاستخدامه في حقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم الخلية والذي يستخدم في علاج حالات العقم عند الرجال.