Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التعلم المنظم ذاتياً في تنمية الأداء اللغوي الكتابي
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
هاشم، شيماء إبراهيم أبو المجد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء إبراهيم أبو المجد هاشم
مشرف / حسن سيد شحاته
مشرف / مصطفي رسلان رسلان
مشرف / محمد لطفى محمد جاد
الموضوع
المدارس اإعدادية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
224ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
10/10/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية

الكتابة الوظيفية هى التى تحقق الاتصال بين الناس بعضهم البعض، لتنظيم حياتهم وقضاء حاجاتهم ، مثل كتابة الرسائل والبرقيات ومحاضر الاجتماعات وملء الاستمارات وكتابة المذكرات والنشرات والتقارير . ومفهوم ما وراء المعرفة واحد من التكوينات النظرية المعرفية المنتمية إلي علم النفس المعرفي العاصر، والذي ينظر إلي الدور الإيجابي النشط والفعال للمتعلم في تجهيزه ومعالجته للمعلومات ، وذلك بالتفاعل مع خصائص الموقف المنشئ للسلوك، فالسلوك هو نتاج لكم المعرفة ونوعها وتنظيم هذه المعرفة تنظيماً ذاتياً أو موضوعياً، والسلوك نتاج لنظام تجهيز المعلومات لدي الفرد ونتاج لاستراتيجياته المعرفية . (فتحى الزياد ، 1996 ، صـ94)
كما أن استراتيجية ما وراء المعرفة تهتم بقدرة المعلم علي أن يخطط ويراقب ويسيطر ويقوّم تعلمه الخاص ، وبالتالي فهي تعمل علي تحسين اكتساب المتعلمين لعمليات التعلم المختلفة ، وتسمح لهم بتحمل المسئولية والتحكم في العمليات المعرفية المرتبطة بالتعلم ، وتسهل البناء النشط للمعرفة، كما تشجع المتعلمين علي أن يفكروا في عمليات تفكيرهم الخاصة ، واختيار العمليات العقلية المناسبة للموقف المقدم لهم وتجعلهم قادرين علي تحديد أهدافهم وتنفيذها ، وتقويم أنفسهم .(Veen man, 1997)
والتعلم المنظم ذاتياً أحد استراتيجيات ما وراء المعرفة وهو يشير إلي العملية التي يقوم فيها المتعلم بتنشيط معارفه ، وسلوكياته ، وعواطفه بشكل منظم نحو تحقيق أهدافه ، والتعلم المنظم ذاتياً هو الدرجة التي يكون فيها الأفراد مشاركين إيجابيين من الناحية السلوكية والدافعية في تعلمهم، وينطلق التعلم المنظم ذاتياً من خلال تحديد التفاعل بين العمليات الشخصية والسلوكية والبيئية لتحقيق أهداف معينة وتقديم وصف لكيفية اختيار العمليات ، مع بناء استجابات معينة بالإضافة إلي التركيز علي دافعية المتعلمين نحو استخدام التنظيم الذاتي ، وتحديد العمليات التي يستخدمونها لتحقيق الوعي والإدراك وتحقيق المهام والأهداف . (حسن شحاته ، 2013 ، صـ123)
إن التعلم المنظم ذاتياً يركز علي مجموعة من الأمور منها : تحكم المتعلم ذاتياً في عملية التعلم وتحقق المهام من خلال استخدام استراتيجيات التعلم، والتفاعل بين الجوانب الشخصية للمتعلم والتأثيرات البيئية المتضمنة لمحيط الفصل الدراسي، بالإضافة إلي الوعي بعمليات التعلم بما يحقق المهام الأكاديمية المنشورة، وتستند أبعاد التعلم المنظم ذاتياً علي استخدام العديد من الأسئلة التي يطرحها المتعلم لضبط تعلمه وتفاعله مع المهارات المراد تعلمها، وتتضمن أبعاد التعلم المنظم ذاتياً العديد من المحاور منها علي سبيل المثال ما يتعلق بسؤال المتعلم نفسه ماذا أتعلم؟ ليشير لدافعية الطلاب لتنظيم تعلمهم ذاتياً من خلال اختيار المهام والمشاركة فيها بفاعلية، ومن أبعاده أيضاً كيف أتعلم؟ ومتى أتعلم ؟ وأيضاً ماذا أتعلم؟ وما يرتبط بالأداء السلوكي للمتعلم با يساعد علي تكييف استجابته ومتطلبات المهام ، كما يسأل نفسه، ليعرف المكان الذي يتعلم فيه والوسائل المتوافرة به والتكيف مع ذلك ، وأيضاً يسأل المتعلم نفسه مع من أتعل؟ وهذا يشير إلي البُعد الاجتماعي للتعلم المنظم ذاتياً . (حسن شحاته ، 2013 ، صـ124)
التعلم المنظم ذاتياً يساعد في تنمية مهارات الكتابة الوظيفية ، حيث إن المتعلم يُظهر المزيد من الوعي، وينظر إلي المشكلات والمهارات التعليمية باعتبارها تحديات يرغب في مواجهتها والاستمتاع بالتعلم من خلالها ، كما يُسهم في تنمية دافعية الطالب ومثابرته واستقلاليته وانضباطه الذاتي وثقته في نفسه، ويسهم أيضاً في تفصيل جوانب وعمليات متعددة لعملية التعلم لديه، حيث يخلق تفاعلاً بين العمليات الشخصية والسلوكية البيئية بما ينشط المتعلمين سلوكياً ومعرفياً ودافعياً ، بالإضافة إلي أنه يساعد المتعلم في التحكم في عملية تعليمه، فمن خلال يقـــوم المتعلم بتحديد أهدافه ، واختيار الاستراتيجيات التي يمكن أن تُسهم فــي تحقيق تلك الأهداف . (Rugban,2003, P.272)
تتحدد مشكلة البحث الحالي في ضعف مهارات التعبير اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، ما يتطلب تنميتها باستخدام التعلم المنظم ذاتياً .
والسؤال الرئيسي للبحث هو :
* كيف يمكن بناء برنامج قائم علي استراتيجية التعلم المنظم ذاتياً لتنمية الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية :
1- ما مهارات الأداء اللغوي الكتابي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
2- ما أسس بناء برنامج قائم علي استراتيجية التعلم المنظم ذاتياً لتنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
3- ما البرنامج القائم علي استراتيجية التعلم المنظم ذاتياً لتنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
4- ما فاعلية هذا البرنامج في تنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ؟
وقد سار هذا البحث في الخطوات والإجراءات التالية :
1- إعداد قائمة مهارات الأداء اللغوي الكتابي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، ويتم ذلك من خلال :
أ – دراسة الأدبيات المتعلقة بالأداء اللغوي الكتابي .
ب- مراجعة معايير ومؤشرات وثيقة اللغة العربية الصادرة عن الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد 2009 .
ج- مراجعة أهداف تعليم الكتابة في المرحلة الإعدادية والصادرة عن وزارة التربية والتعليم .
د – التوصل للقائمة في صورتها النهائية والأوزان النسبية للمهارات بعد تعديلها في ضوء آراء المحكمين .
2- تحديد أسس بناء برنامج قائم علي التعلم المنظم ذاتياً لتنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ويتم ذلك من خلال :
أ – ما تم التوصل إليه في الخطوة السابقة .
ب- دراسة الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت التعلم المنظم ذاتياً .
ج- مراجعة طبيعة وخصائص تلاميذ المرحلة الإعدادية .
3- بناء برنامج قائم علي التعلم المنظم ذاتياً لتنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء الأسس السابقة ، وعرضه علي مجموعة من المحكمين لتعديله قبل استخدامه .
4- قياس فاعلية البرنامج القائم علي التعلم المنظم ذاتياً في تنمية مهارات الأداء اللغوي الكتابي ويتم ذلك من خلال :
أ – إعداد اختبار للتلاميذ في الأداء اللغوي الكتابي والتأكد ممن صدقه وثباته .
ب- اختيار مجموعة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي من بعض المدارس الحكومية بمحافظة القليوبية ، وتقسيمهن إلي مجموعتين إحداهما تجريبية تدرس البرنامج المقترح والأخرى ضابطه .
ج- تطبيق اختبار الأداء اللغوي الكتابي قبلياً علي المجموعتين .
5- التدريس للمجموعة التجريبية من خلال برنامج التعلم المنظم ذاتياً وترك المجموعة الضابطة تدرس بالطريقة المعتادة .
6- تطبيق الاختبار بعدياً علي المجموعتين التجريبية والضابطة .
7- التوصل إلي النتائج ومعالجتها إحصائياً ومناقشتها وتفسيرها .