الفهرس 
مشكلة البحث، وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تعد النصوص الأدبية ذات أهمية كبيرة بمختلف أشكالها، وهي من أهم فروع اللغة العربية في التدريس؛ لأنها تعكس أعلى مستويات الإتقان لمهارات اللغة؛ ولهذه الأهمية فقد نال تدريس النصوص الأدبية اهتماما كبيرا من الباحثين، وتوالت المحاولات لتطوير تدريسها، واقتراح طرائق أكثر فاعلية؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، وتوصلت نتائج البحوث إلى فاعلية تلك الاستراتيجيات في تدريس النصوص الأدبية، ولكن رغم تناولها طرائق، وأساليب، واستراتيجيات متعددة إلا أنها لم تتناول استخدام الأنشطة الدرامية في تدريس النصوص الأدبية.
والأنشطة الدرامية من الاتجاهات الحديثة في التدريس، وتتعدد أنواع الأنشطة الدرامية، وهذا التعدد والتنوع يعد من مميزاتها، كما أكدت كثير من الدراسات التربوية أن التدريس باستخدام الأنشطة الدرامية له فوائد عديدة، ومميزات كثيرة؛ ونظرا لهذه الأهمية فقد تناولتها دراسات عديدة في التدريس، ولقد أكدت جميع هذه الدراسات فاعلية الأنشطة الدرامية في تحقيق الأهداف المرجوة من التدريس.
وإن من أهم أهداف تدريس النصوص الأدبية تنمية مهارات التذوق الأدبي، والقراءة الأدائية الشعرية لدى الطلاب، والمشكلة الحقيقية في تدريس النصوص الأدبية هي أنها ما زالت تدرس تدريسا تقليديا، يعتمد على شرح النصوص وتفسيرها، وأنَّ الطرائق والأساليب المتبعة لا تلتفت بشكل أساسي وواع إلى التذوق الأدبي، والقراءة الأدائية الشعرية، واللذين يعتبران من أهم أهداف تدريس النصوص الأدبية، مما أدى إلى وجود ضعف لدى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات التذوق الأدبي، والقراءة الأدائية الشعرية، الأمر الذي يدعو إلى التفكير في استخدام طرائق وأساليب جديدة وفاعلة في تدريس النصوص الأدبية.
ومن ثم تحددت مشكلة البحث في: ضعف مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات التذوق الأدبي، والقراءة الأدائية الشعرية للنصوص الأدبية؛ بسبب اتباع المعلمين للطريقة التقليدية في التدريس.
وللتصدي لهذه المشكلة سعى البحث الحالي للإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:”ما فاعلية تدريس النصوص الأدبية باستخدام الأنشطة الدرامية في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والقراءة الأدائية الشعرية لطلاب الصف الأول الثانوي؟”، وقد سار البحث وفق الخطوات الآتية:
• الخطوة الأولى:
تتبع البحوث، والدراسات السابقة العربية، والأجنبية التي أجريت في مجال البحث؛ بهدف تحديد الأنشطة الدرامية المناسبة لتدريس النصوص الأدبية لطلاب الصف الأول الثانوي، وتحديد مهارات التذوق الأدبي والقراءة الأدائية الشعرية اللازمة لهؤلاء الطلاب.
• الخطوة الثانية:
تحديد الشروط، والأسس التي ارتكزت عليها صياغة دروس النصوص الأدبية في ضوء الأنشطة الدرامية.
• الخطوة الثالثة:
إعداد اختبار التذوق الأدبي لطلاب الصف الأول الثانوي.
• الخطوة الرابعة:
إعداد اختبار مهارات القراءة الأدائية الشعرية (الجانب المعرفي)، وبطاقة ملاحظة مهارات القراءة الأدائية الشعرية (الجانب المهاري).
• الخطوة الخامسة:
اختيار عينة البحث من طلاب الصف الأول الثانوي.
• الخطوة السادسة:
تطبيـق المعالجة التجريبية باستخدام الأنشطة الدرامية عـلى طلاب المجموعة التجريبية، في حين درست المجموعة الضابطة النصوص الأدبية بالمعالجة المعتادة، وتَمَّ تطبيق أدوات القياس بعديا على طلاب المجموعتين: الضابطة، والتجريبية.
• الخطوة السابعة:
رصد نتائج البحث، وتحليلها إحصائيا، وتفسيرها، حيث توصل البحث إلى:
- فاعلية تدريس النصوص الأدبية باستخدام الأنشطة الدرامية في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي لطلاب الصف الأول الثانوي.
- فاعلية تدريس النصوص الأدبية باستخدام الأنشطة الدرامية في تنمية بعض مهارات القراءة الأدائية الشعرية (الجانب المعرفي) لطلاب الصف الأول الثانوي.
- فاعلية تدريس النصوص الأدبية باستخدام الأنشطة الدرامية في تنمية بعض مهارات القراءة الأدائية الشعرية (الجانب المهاري) لطلاب الصف الأول الثانوي.