Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المخلفات في محافظة المنيا :
المؤلف
دكروري، زمـزم رجـب.
هيئة الاعداد
باحث / زمـزم رجـب دكــروري
مشرف / محمد البدرى محمد نبيـه
مشرف / أسامــه محمـــد قائــــد
الموضوع
المخلفات الصناعية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
289 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تشكل المخلفات واحدة من أهم التحديات التي تواجه المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، وذلك في عملية جمعها ونقلها والتخلص النهائي منها، كونها ترتبط بعلاقة طردية مع أعداد السكان وتطورهم، وفي محافظة المنيا الذى يصل تعداد سكانه 2645112 نسمة عام 2006م، تعتبر مشكلة المخلفات واحدة من أهم المشكلات اليومية التي تواجه إدارة المخلفات الصلبة وجهاز شئون البيئة والمؤسسات الأخرى.
تمثلت مشكلة الدراسة في أن محافظة المنيا تتكون من تسع مراكز(العدوة - مغاغة - بني مزار - مطاي - سمالوط - المنيا - أبو قرقاص - ملوي - ديرمواس)، وهي متباينة في أعداد السكان والظروف الاقتصاد.
هدفت الدراسة إلى تقيم المخلفات في محافظة المنيا والتعرف على العوامل المؤثرة في المخلفات من حيث الكم والنوع، إلى جانب التباين الزماني والمكاني لها في المحافظة، إلى جانب التعرف على طبيعة المخلفات ومكوناتها مقارنة مع مراكز المحافظة، واختيار أفضل المواقع الصالحة لإقامة مصنع لتدوير المخلفات ومقالب نفايات صحية بناء على مجموعة من الشروط والمعايير، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية من الاستفادة من المخلفات سواء كانت (صلبة - زراعية - صناعية) والتخلص الأمن للنفايات الخطرة.
يتناول الفصل الأول العوامل العوامل المؤثرة في حجم المخلفات وتنقسم خصائصها إلى الطبيعة والبشرية وتشمل على حجم وكثافة السكان وتأثيرها على كميات المخلفات ونمو العمراني وسلوكيات السكان في التعامل مع المخلفات، بجانب دور العوامل الطبيعية مثل الموقع ومناخ والسطح في توزيع وانتشار المخلفات.
الفصل الثاني يدرس توزيع المخلفات في محافظة المنيا على مستوى الريف والحضر وأنواع المخلفات الموجودة في محافظة المنيا (زراعية – صناعية – طبية – منزلية – حيوانية – الخطرة – السائلة)، وتوزيع الجهات والهيئات المسئولة عن رفع المخلفات وبالإضافة إلى مواقع المقالب في المحافظة.
يتعرض الفضل الثالث إلى دراسة المشكلات البيئة الناجمة عن محافظة المنيا وتأثيرها على الحالة الصحية والخسائر الاقتصادية وتلوث التربة بالمخلفات وتسرب مياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية والترع ونهر النيل؛ مما يؤثر على الشكل الحضاري للمحافظة الذي يصبح عائق أمام السياحة.
يدرس الفصل الرابع الجدوى الاقتصادية للاستفادة من المخلفات حيث يمكن توفير العائد المادي اذا تم وضع آلية منظمة للمخلفات في محافظة المنيا، المساهمة في إيجاد فرصة عمل وتوفير المواد الخام والسماد العضوي وتحويل المخلفات إلى طاقة.
الفصل الخامس يدرس تدوير المخلفات ونماذج الموجودة في محافظة المنيا حيث تم عمل زيارات ميدانية على مدينة المنيا الجديدة (مصنع السماد العضوي – مصنع المخلفات الزراعية) وتجربة حي غرب لمدينة المنيا ومصنع السماد العضوي في مركزين (العدوة –ملوي) ومخلفات مصانع السكر بأبي قرقاص وكيفية التعامل مع المخلفات الطبية عن طرق المحارق الموجودة بعدة مستشفيات.
تنتهى الرسالة بعدة نتائج وتوصيات لكيفية التعامل والاستفادة من المخلفات في محافظة المنيا واختيار أفضل المواقع للمصنع تدوير المخلفات الزراعية والصلبة ومواقع المقالب ومدافن المخلفات الخطرة في محافظة المنيا.