الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
المقدمة
لقد لعبت المنظمات غير الحكومية دوراً أساسياً في التغيرات السياسية والاجتماعية في مصر ، ففي السنوات الأخيرة قام المجتمع المدني بدور هام في الجهود الرامية إلي زيادة الوعي البيئي وكذلك التصدي للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه المجتمع .
وتشمل أنشطة المنظمات غير الحكومية مختلف قطاعات المجتمع من الرعاية الصحية وحماية البيئة والتعليم وتوفير المساعدات الإنسانية وتامين وحماية الحقوق المدنية والسياسية الأساسية وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي يصعب حصرها بشكل كامل .
أولاً : مشكلة الدراسة :
تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة التعرف علي الدور الذي تساهم به المنظمات غير الحكومية في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه المجتمع المحلي والصعوبات والمعوقات التي تواجه تفعيل هذا الدور وتحد من نشاط الجمعيات الأهلية في سبيل تحقيق أهدافها .
ثانياً : أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة في وقت أصبح فيه النظر إلي مشكلات المجتمع ، وقضايا البيئة ، علي أنها التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع . ومن هنا ومن هذا المنطلق أصبح هناك رغبة لدي صناع القرار ، وجميع القوي في المجتمع ، إلي التعامل مع المشكلات الناتجة عن اختلال العلاقة بين الإنسان من جهة والتنمية والبيئة من جهة أخري ، والتي تزداد حدتها يوما بعد يوم والتي أصبحت تخلف ورائها الكثير من المشكلات الاجتماعية ، والاقتصادية ، والصحية ، والبيئية
1- تستمد هذه الدراسة أهميتها من تفاقم المشكلات الاجتماعية مثل الصحة والعلاج والأسرة والتعليم والأمية كذلك المشكلات الاقتصادية وعلي رأسها مشكلة الفقر وزيادة المطالب والاحتياجات للأفراد .
2- تستمد هذه الدراسة أهميتها من تفاقم المشكلات البيئية في العصر الحالي ومدي ما تمثله من إخطار علي المجتمع والأفراد صحياً واجتماعياً مثل مشكلة القمامة وتلوث الهواء والماء والتربة والتصحر ومخاطر تناقص الرقعة الزراعية .
3- تزايد أهمية ودور المنظمات غير الحكومية ومنها الجمعيات الأهلية في التصدي للمشكلات السابق ذكرها .
4- أهمية دراسة معوقات حل مشكلات المجتمع المحلي والوقوف علي الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية في تصديها لحل هذه المشكلات وأداء دورها وتحقيق أهدافها .
ثالثا : أهداف الدراسة :
1- تهدف الدراسة إلي التعرف علي دور الجمعيات الأهلية في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المحلي من وجهه نظر المسئولين والعاملين في هذه الجمعيات .
2- تهدف الدراسة إلي التعرف علي دور الجمعيات الأهلية في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المحلي من وجهه نظر المستفيدين والمترددين علي هده الجمعيات .
3- معرفة دور الجمعيات الأهلية في حل المشكلات البيئية التي تواجهه المجتمع المحلي من وجهه نظر كل من المواطنين المستفيدين من هذه الجمعيات والقائمين علي إدارتها والعاملين بها .
4- تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تواجهه هذه الجمعيات وتحد من نشاطها وتقف عائقاً أمام تحقيق أهدافها .
5- الوصول إلي مقترحات محددة لمواجهه المعوقات القائمة التي تحول دون تفعيل عمل هذه الجمعيات في مجال تحقيق أهدافها وأداء رسالتها .
رابعاً : تساؤلات الدراسة :
تنبثق هذه الدراسة من تساؤل رئيسي هو :
” ما هو الدور الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية في التصدي للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يعاني منها المجتمع المحلي ؟ ”
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعيه :-
1- ما أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يعاني منها المجتمع من وجهه نظر المسئولين والعاملين بإدارات هذه الجمعيات ؟
2- ما هي أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يعاني منها المجتمع من وجهه نظر المواطنين المستفيدين من هذه الجمعيات ؟
3- ما هي أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه الجمعيات الأهلية من وجهه نظر المواطنين المستفيدين من هذه الجمعيات وكيفية التغلب عليها ؟
4- ما هي أهم المعوقات والصعوبات التي تواجهه الجمعيات الأهلية من وجهه نظر المسئولين والعاملين بهذه الجمعيات وكيفية التغلب عليها ؟
5- ما مدي إشباع جهود الجمعيات الأهلية لاحتياجات المواطنين ؟
خامساً : مفاهيم الدراسة :
أهم المفاهيم التي تناولتها الدراسة هي :
1- مفهوم الدور .
2- مفهوم المنظمات غير الحكومية .
3- مفهوم الجمعيات الأهلية .
4- مفهوم المشكلات .
5- مفهوم المجتمع المحلي .
سادساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :
1- عينة الدراسة :
اشتملت العينة علي عدد ( 72 ) مفردة من أعضاء مجالس الإدارات والعاملين بالجمعيات المسجلة بحي الزاوية الحمراء منهم ( 56 ) ذكور و ( 16 ) إناث وعددهم ( 12 ) جمعية وكذلك اشتملت العينة علي عدد ( 100 ) مفردة من المواطنين المستفيدين من خدمات وأنشطة الجمعيات منهم ( 42 ) ذكور و( 58 ) إناث .
2- منهج الدراسة :
استخدمت الدراسة المنهج العلمي في المسح الاجتماعي بالحصر الشامل لأعضاء مجالس الإدارات والعاملين بعدد ( 12 ) جمعية أهلية من الجمعيات المسجلة بحي الزاوية الحمراء وقد بلغ عددهم ( 72 ) مفرده . وكذلك المسح الاجتماعي بالعينة للمترددين والمستفيدين من خدمات هذه الجمعيات وبلغ عددهم ( 100 ) مفرده .
3- أدوات الدراسة :
استخدمت الدراسة استمارة استبيان لكل من مجالس الإدارات الجمعيات والعاملين بها وكذلك استمارة استبيان للمستفيدين من خدمات ومشروعات الجمعيات والمترددين عليها .
سابعاً : مجالات الدراسة :
أ- المجال المكاني :
يتمثل المجال المكاني لهذه الدراسة في اختيار عدد ( 12 ) جمعية أهلية من الجمعيات المسجلة بإدارة الشئون الاجتماعية بحي الزاوية الحمراء .
ب- المجال البشري :
تم تطبيق الدراسة علي :-
- عدد ( 72 ) مفردة من أعضاء مجالس الإدارات والعاملين بعدد ( 12 ) جمعية من الجمعيات المشهرة بحي الزاوية الحمراء .
- عدد ( 100 ) مفرده من المترددين والمستفيدين من خدمات هذه الجمعيات
جـ- المجال الزمني للدراسة :
استغرقت عملية جمع البيانات في الفترة من 3/10/2012 حني 2/10/2013 أي عام ميلادي كامل .
ثامناً : الأساليب الإحصائية :
باستخدام البرنامج الإحصائي ( SPSS ) ثم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والمتوسط المرجح المئوي ومعامل الارتباط واختبار معامل كا2 .
أهم نتائج الدراسة :
أتضح من البحث ونتائج الدراسة أن للجمعيات الأهلية دور هام في مواجهه وحل المشكلات التي تواجه المواطنين في المجتمع المحلي لحي الزاوية الحمراء ويتمثل هذا الدور في:
أولاً : بالنسبة للمشكلات الصحية :
1- توفير الكشف الطبي .
2- إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة .
3- المساهمة في تحمل نفقات العلاج وشراء الأدوية
ثانياً : بالنسبة للمشكلات التعليمية :
1- توفير فصول تقوية للطلاب .
2- وجود خدمات محو الأمية .
3- المساهمة في تدعيم ومساعدة الطلاب الفقراء وذلك بتحمل مصروفات المدارس وشراء بعض الكتب والأدوات المدرسية وتقديم الدعم المادي لهم ولأسرهم .
ثالثاً : بالنسبة لمواجهه المشكلات الاقتصادية :
1- تقديم المساعدات المادية والعينية للأسر الفقيرة .
2- المساهمة والمساعدة في زواج اليتيمات .
3- تقديم الإعانات الشهرية للمحاجين والفقراء ومحدودي الدخل .
رابعاً : بالنسبة للمشكلات البيئية :
1- هناك قصور شديد في دور الجمعيات الأهلية في التصدي للمشكلات البيئية .
2- عدم إقبال المواطنين أعضاء الجمعيات علي المشاركة في أعمال نظافة البيئة بشكل كبير .
3- عدم تواجد وعي لدي الكثير من أعضاء الجمعيات بأهمية البيئة وخطورة المشاكل البيئية التي توجد في الحي .
4- عدم مشاركة الجمعيات في التواصل مع رئاسة الحي أو القيادات الشعبية والتنفيذية من أجل المساهمة في التصدي للمشاكل البيئية وتوعية المواطنين بالأخطار المحدقة بالبيئة في الحي .
5- يوجد اهتمام في بعض الجمعيات الملحقة بالمساجد في التحدث عن أهمية المياه وضرورة المحافظة عليها وعدم الإسراف في استخدامها .
6- قلة الاهتمام من جانب بعض الجمعيات أو المواطنين بأعمال التشجير علي الرغم من أنها تعود بفائدة كبري عليهم في المقام الأول.