Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن تغري بردي وكتابه النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة /
المؤلف
مغاوري, محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد مغاوري
مشرف / محاسن الوقاد
مشرف / سند أحمد عبد الفتاح
مناقش / سند أحمد عبد الفتاح
الموضوع
التاريخ الاسلامى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
339ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تكتسب دراسة المؤلفات التاريخية عامة أهميتها من دور المؤرخين فى حياة الأمة، ومتابعتهم الوقائع والأحداث، وتسجيل ظواهرها وتطوراتها، ودراسة هذه الشخصيات ومؤلفاتهم تعطينا صورة عن تطور المنهجية التاريخية للمرحلة التى كتُبت فيها.
وقد شهد العصر المملوكى (648– 923هـ/1250-1517م) ازدهارًا كبيرًا فى حركة التدوين التاريخى، وظهر العديد من المؤرخين الذين أسسوا ما أُصطلح على تسميته بمدرسة التاريخ المصرى، تلك المدرسة التى عنيت بالتأريخ لكل نواحى الحياة، وبخاصة أن عصر سلاطين المماليك حافل بأحداثه الداخلية والخارجية، كما كان للسلاطين المماليك عناية كبيرة بالتاريخ والمؤرخين.
ويُعد المؤرخ ابن تغري بردي (812- 874هـ/1409-1469م) من أهم مؤرخى مدرسة التاريخ المصري؛ فقد عاصر ستة عشر سلطانًا من سلاطين المماليك الجراكسة، واستطاع أن ينقل لنا صورة دقيقة عن حياة المماليك ونزاعاتهم مستفيدًا فى ذلك من درجة القرابة والمصاهرة التى كانت تربطه بالبعض منهم، وبخاصة أن والده كان أميرًا كبيرًا فى تلك الفترة؛ فاستطاع ابن تغري بردي أن ينقل لنا أحداثًا أوردها بعين الشاهد، مما أضفى قيمة علمية كبيرة على كتاباته.
جاء هيكل الدراسة مقسمًا إلى مقدمة وخمسة فصول، ثم خاتمة؛ فالمقدمة اشتملت على خطة البحث والمنهج الذي سلكه الباحث في معالجة الرسالة، وأهمية الموضوع وأسباب اختياره وعرض للمصادر والمراجع الخاصة بالرسالة.
تناول الفصل الأول ”العوامل المؤثرة فى مفهوم التاريخ عند ابن تغري بردي”، فبدأ الفصل بتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى نشأ فيها ابن تغري بردي، وكان لها مردود وانعكاس على فكره، ثم استعرض الباحث تفصيلاً مولد ابن تغري بردي ونشأته وتربيته على أيدى أكبر فقهاء عصره، وتناول المؤثرات الثقافية التى تربى فى ربوعها، من تحصيله لمختلف العلوم إلى تتلمذه على شيوخ عصره، وطبقته الاجتماعية التى نشأ بها وإنتمائه المذهبى، ومنادمته للأمراء والسلاطين والوظيفة الوحيدة التى تولاها.
وخصص الباحث الفصل الثانى والذى جاء بعنوان ”مؤلفات ابن تغري بردي (التصنيف والمحتوى)” للحديث عن مصنفات ابن تغري بردي، منوهًا عن محتوياتها، مع التركيز على كتاب ”النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة ”، مستعرضًا ما يحتويه من جوانب سياسية وإدارية واقتصادية واجتماعية وثقافية، موضحًا نسخ الكتاب وطبعاته.
وتناول الباحث الفصل الثالث والذى جاء بعنوان ”المرجعية التاريخية لابن تغري بردي”، منوهًا من خلاله إلى المصادر التى اعتمد عليها ابن تغري بردي فى استقاء مادته العلمية؛ والتى تنوعت ما بين المشاهدات العينية والمشافهات والمساءلات والسماع؛ إضافة إلى بعض الوثائق التى وجدت بين ثنايا كتابه، ناهيك عن اطلاعه على جمع غفير من مؤلفات السابقين فى مختلف العصور الإسلامية.
ثم جاء الفصل الرابع ليعرض فيه الباحث ” منهج الكتابة التاريخية عند ابن تغري بردي فى ”كتاب النجوم الزاهرة”؛ مبينًا من خلاله حالة الفكر التاريخى فى القرن التاسع الهجرى/ الخامس عشر الميلادى؛ والسمات المنهجية التى اشترك ابن تغري بردي فيها مع مؤرخى عصره، والمنهج التاريخى الذى اعتمد عليه لبناء كتابه النجوم الزاهرة، وتقنيات البحث العلمى المتمثلة فى اللغة والأسلوب والاستشهادات الدينية والشعرية، .
ثم جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان”التفسير والموضوعية عند ابن تغري بردي فى كتاب النجوم الزاهرة” واعتنى هذا الفصل بإشكاليتى الموضوعية والتفسير ودراسة النقد عند ابن تغري بردي فى كتابه ”النجوم الزاهرة” سواء كان نقداً للروايات التاريخية التى عمل على مناقشتها، ونقده لرجال عصره، أو النقد الكلى، بالإضافة إلى استعراض النقد الموجه لابن تغري بردي من المؤرخين الذين عاصروه.
أخيراً تضمنت خاتمة الدراسة النتائج التي توصل إليها الباحث، واُختتم البحث بأهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي أعانت الباحث في انجاز هذه الرسالة