Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Remote sensing and GIS for assessment and mapping of the environmental degradation in the coastal region at Damietta - Egypt /
الناشر
Ahmed Mohamed Hamed El-Zeiny,
المؤلف
El-Zeiny, Ahmed Mohamed Hamed.
هيئة الاعداد
باحث / Ahmed Mohamed Hamed El-Zeiny
مناقش / mahmoud ibrahim
مشرف / maie ibrahim el gammal
مشرف / abdalla gad abdalla
الموضوع
الاراضي - خرائط.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
268 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية العلوم - Environmental Sciences
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 299

from 299

Abstract

تمثل منطقة الدراسة المنطقة الساحلية بمحافظة دمياط والتى تعتبر مكان ممثل لمشاكل البيئات الساحلية لدلتا النيل. تستقبل هذه المنطقة مياه ملوثة من مصرف المنطقة الصناعية لمدينة دمياط الجديدة والذى ينتهى به المطاف فى البحر المتوسط، ايضا تؤثر الأنشطة المختلفة بميناء دمياط على تلك المنطقة. تهدف الدراسة الحالية الى استخدام التقنيات الكمية للاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية متكاملة مع القياسات الحقلية والتحاليل المعملية للمياه والتربة والرواسب لتقييم ورسم خرائط للتدهور البيئى فى المنطقة الساحلية بدمياط. لتحقيق هذا الهدف فان هناك العديد من مؤشرات التدهور البيئى مفردة تحتاج الى تقييم ودراسة. تشتمل تلك المؤشرات أو العوامل على دراسة التغييرات الطارئة فى غطاء واستخدام الأرض وفى خط الساحل بالاضافة الى دراسة تلوث المياه والرواسب والتربة. لتحقيق هذا الهدف فان هناك العديد من مؤشرات التدهور البيئى مفردة تحتاج الى تقييم ودراسة. تشتمل تلك المؤشرات أو العوامل على دراسة التغييرات الطارئة فى غطاء واستخدام الأرض وفى خط الساحل بالاضافة الى دراسة تلوث المياه والرواسب والتربة. تم استخدام العديد من المستشعرات من Landsat TM, ETM, SPOT 4, 5 لدراسة التغيرات الحادثة فى غطاء واستخدام الأرض ولرصد التغيرات الحادثة فى خط الساحل حيث تمت الدراسة فى اربعة سنوات مختلفة على حسب جودة واتاحية المرئيات الفضائية وهى 1984، 1997، 2011 و أخيرا 2014. لتسهيل دراسة عملية التآكل والترسيب فقد تم تقسييم منطقة الدراسة الى اربع قطاعات متساوية (Sector A, B, C and D). القطاع الأول (Sector A) يمثل الجزء الغربى من منطقة الدراسة حيث تقع مدينة دمياط الجديدة، القطاع الثانى (Sector B) يشمل المنطقة التى تحتوى على ميناء دمياط ومدينة رأس البر، القطاع الثالث (Sector C) ويمثل منطقة الديبة بدمياط وحافة دمياط وأخيرا القطاع الرابع (Sector D) والذى يتواجد على الحدود الشرقية لمنطقة الدراسة بجوار مدينة بور سعيد. لتقييم هذا التدهور البيئى فقد تم دراسة مؤشرات بالتفصيل. أظهرت النتائج أن القطاع الأول والثانى يمثلوا المنطقة الأكثر تلوثا يعزى وذلك الى الأنشطة الصناعية المنشأة على امتداد ساحل دمياط وبصفة خاصة فى تلك المنطقة. القطاع الثاني والثالث والرابع أظهر أعلى معدلات للتآكل والترسيب اثناء فترة الدراسة على الرغم من انشاء مصدات للأمواج نظرا للديناميكية العالية لتلك المنطقة. وقد سجل تناقصا ملحوظا فى البقعة الزراعية كأحد المؤشرات الهامة للتدهور البيئى ويجب الاشارة الى أن الزحف السكانى الحالى قد أدى الى فقد فى مساحات الأرضى الزراعية حيث رصدت الدراسة انخفاض فى التربة الخصبة كأثر سلبى للزحف العمرانى الجائر.