الفهرس 
العوامل الطبيعية المؤثرة في التغيرات الجيوفولوجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
المستخلص
تعد دراسة التغيرات الجيومورفولوجية من الدراسات الحديثة في علم الجغرافيا،والتي تتناول رصد تلك التغيرات مع تحديد أهم العوامل التي أدت إلى حدوثها من عوامل الطبيعيةكالخصائص الجيولوجية من رواسب جيولوجية الس طحية وتحت السطحية لمنطقة الدراسة والتي أثرت منذ ملايين السنوات، والأفرع الدلتاوية القديمة، ومعدلات هبوط سطح الدلتا، كذلك عوامل البشرية مثل الزيادة السكانية التي تؤثر في النمو العمراني والذي بدورة ينعكس على التغير فى البحيرات الشمالية نفسها ومحيطها من ظاهرات جيومورفواوجية كالكثبان الرملية والسبخات . وتمتد منطقة الدراسة لت شمل سبع محافظات وهي محافظة الإسكندرية ومحافظة البحيرة و محافظة كفرالشيخ، ومحافظة الدقهلية، ومحافظة دمياط، ومحافظة بورسعيد، والشرقية ليمتد٥ ٣٠ ٥٠ ٥ شمالاً ، وبين خطي طول ٣ً٠ ٣٠ ٥َ٠ ٥ و ٣ً٠ ٣٠ ٣٩ بين دائرتي عرض ٤٨٥شرقاً، وقد تم اختيار خط كنتور + ٣ بمثابة الحد الفاصل بين نطاق البراري الذي ٣٢ ١َ٩ ٣ً٩ يقع شمال الدلتا والتي تمثل منطقة صرف للمناطق الجنوبية المرتفعة عنها والتي تنتشر بها الأعشاب الغنية من الب ردي والبوص ونباتات المستنقعات والتي لم تشهد عملية تطوير إلا في أواخر القرن الماضي.وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : تتنوع الرواسب الجيولوجية تحت السطحية بمنطقة الدراسة ومن أهمها رواسب رمال بحرية إلى فيضية، ورواسب فيضية إلى بحرية ضحلة تغطى منطقة بحيرة ادكو ، بالإضافة إلى رواسب المجارى المائية هي عبارة عن رواسب بحيرية إلى نهرية،كما تشمل رواسب أقدام الدلتا وهى عبارة عن رواسب أقدام الدلتا على طين وسلت ورمال، بالإضافة إلى رواسب البحيرية والتى تتوافر ثلاثة أنواع للرواسب البحيرية لتشكل معاً تتابع عصر ا لهولوسين ببحيرة البرلس ، كماRosetta تأثرت منطقة شمال الدلتا باثنين من الصدوع البحرية الأول : يعرف بصدع رشيد ويأخذ اتجاه شمال شرق جنوب غرب، وهو صدع انزلاق مضربي يميني الحركة Fault ويأخذ اتجاه شمال غرب جنوب ش رق، ،Tamsah Fault والثانى : ويسمى بصدع التمساح وهو أيضاً صدع انزلاق مضربي يميني الحركة.وقد تأثرت منطقة الدراسة بالأفرع الدلتاوية القديمة من أهمها الفرع البيلوزى والذى يقع في أقصى الشرق من بحيرة المنزلة، ويصب عند بيلوز ( الفرما ) والتى ينسب إليها ، كذلك الفرع الكانوبى والذي يعد من اكبر الأفرع الدل تاوية التي كانت تفرغ حمولتها الهائلة على ساحل البحرمنذ أوائل عصر اله ولوسين وحتى منتصفة، ويمكن إرجاع هبوط سطح الدلتا إلى ثقل كميةالرواسب التي كان يرسبها نهر النيل بمنطقة المصب، والتدفق المستمر للرواسب غيرالمتوافقةوالمتماسكة، وفشل عمليات التصدع، والتي تمثل وزنا وضغوطاً على القشرة الأرضية.