Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر إستخدام التكنولوجيا على اقتصاديات إنتاج
أهم محاصيل الحبوب /
المؤلف
جميل، محمد عليوه عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عليوه عبدالله جميل
مشرف / محمد كامل ريحان
مشرف / علاء رشاد السبع
مشرف / احمد حسنى غنيمه
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
330ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
2/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

المــلــخــص والتوصيات
يعتبر القطاع الزراعي الركيزه الأساسية للبنيان الإقتصادي القومي في مصر حيث يسهم بنحو 20% من إجمالي الدخل القومي. ويحقق القطاع فائض يتم إستخدامه في دعم تنمية القطاعات الآخرى في البنيان الإقتصادي. وقد واجه القطاع الزراعي العديد من المشكلات منها اتساع الفجوه الغذائيه التي وصلت لمستويات لم يشهدها الإقتصاد المصري من قبل حيث أصبحت مصر تستورد بما يقدر بنصف إحتياجاتها من السلع الغذائية كالقمح وحوالي 40% من سلعة السكر وأحيانا ًيفوق النصف من بعض السلع الغذائية كالزيوت حيث تستورد حوالي 90% من إحتياجاتها.
تتبلور مشكلة الدراسه في عجز الإنتاج المحلي البالغ نحو22.049 مليون طن من محاصيل الحبوب عن الوفاء باحتياجات الطلب المحلي المتزايد حيث يغطي هذا الإنتاج حوالي 64% فقط من الاستهلاك القومي المحلي البالغ نحو 34.519 مليون طن من الحبوب، هذا وقد بلغ حجم الفجوه نحو 12.470 مليون طن من الحبوب لعام 2013 ويتم سد العجز باستيراد القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة مما يزيد العجز في الميزان الزراعي التجاري المصري.
وفي ظل وجود العجز والفجوه لمحاصيل الحبوب بالإضافة إلي إنخفاض العائد الصافي للمزارعين وإرتفاع التكاليف لمحاصيل الحبوب وبخاصة محصول القمح يأتي استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة من بين أهم الوسائل التي تزيد من الإنتاجيه الفدانيه بالإستخدام الإقتصادي الأمثل للموارد المحدودة سواء الأرضية أوالمدخلات الآخرى. ومن هنا يتبلور الهدف الرئيسي من الدراسه في محاولة معظمة الإنتاجيه الفدانيه لمحاصيل الحبوب من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة (المياه- الأرض-رأس المال..الخ) وتكثيف إستخدام رأس المال في التوسع في إستخدام التكنولوجيات المتقدمة المختلفه، كما تهدف الدراسه إلي التعرف على أثر المستحدثات التكنولوجيه المطبقه حديثاً في إنتاج محاصيل الحبوب على بعض المتغيرات الإنتاجيه والإقتصاديه الخاصه بها مثل الإنتاجيه الفدانيه والتكاليف الإنتاجيه والعائد الفداني الصافي والفائض الحدي و أربحية الجنيه المستثمر.
وقد إعتمدت الدراسه في التحليل الإحصائي على الإنحدار البسيط والمتعدد، وكذلك تحليل التباين لقياس التباينات والإختلافات بين إستخدام أنماط بعض التكنولوجيا المختلفه، وكذلك إستخدمت الدراسه بعض المؤشرات الإحصائية مثل النسب المئويه والمتوسطات، بالإضافة إلي ذلك تم إستخدام المتغيرات الإنتقاليه Dummy Variables للتعرف على أثر هذه الأنماط التكنولوجيه المختلفه على دالة إنتاج لمحصول القمح. وتحقيقاً للأهداف سالفة الذكر إشتملت الدراسة على أربع أبواب، الباب الأول يشمل الإستعراض المرجعي و الإطار النظري ،الباب الثاني الوضع الراهن لمحاصيل الحبوب في مصر ، الباب الثالث التقدير الإحصائي لدوال إنتاج محصول القمح لدراسة تأثير إستخدام بعض التكنولوجيات الزراعيه بعينة الدراسه بإستخدام المتغيرات الإنتقالية (الصورية)، الباب الرابع التقييم الإقتصادي لتاثير إستخدام الحزم التكنولوجيه على محصول القمح بعينة الدراسة فى محافظة الدقهلية.
تناول الباب الأول: الاستعراض المرجعي والاطارالنظرى وذلك بستعرض للدراسات السابقه ذات الصلة بموضوع التقنيات الحديثه المستخدمه لمحاصيل الحبوب بحسب ترتيبها الزمني. وقد تم تقسيم الإطار النظري إلي جزئين، تناول الجزء الأول منها المفاهيم الخاصه بالتكنولوجيات الحديثة منها تكنولوجيا الميكنه الزراعيه وتكنولوجيا تحسين الأراضي وتكنولوجيا إستخدام مياه الري والتكنولوجيا البيولوجيه والكيماويه،أما الجزء الثاني فتناول الأدوات التحليليه والنماذج القياسيه التي تم تطبيقها في الدراسة .
وتناول الباب الثاني : الوضع الراهن لاقتصاديات محاصيل الحبوب في مصر من خلال ست فصول تناول الفصل الأول: دراسة انتاج واستهلاك محاصيل الحبوب فى مصر وإتضح من الدراسة الى ان اجمالى مساحة الحبوب تمثل نحو 85.23% من اجمالى المساحة المنزرعه عام 1990 ونحو 44.10% من إجمالى المساحة المحصولية عام 1990 وتزايدت الى نحو 87.13% ،50.37% لكلا من إجمالى المساحة المنزرعة وجمله المساحه المحصوليه عام 2013 على الترتيب وإتضح ايضا من دراسة الوضع الراهن لإنتاج وإستهلاك الحبوب تزايد الاستهلاك المحلى عن الإنتاج حيث أظهر التحليل إجمالى حجم الفجوة الغذائية من الحبوب خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 4581 ألف طن عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 15022 ألف طن عام 2011 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 8449 ألف طن خلال الفترة (1990- 2013 ).
كما إتضح من معادلات الإتجاه العام يتبين أن إجمالى حجم الفجوة من الحبوب آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 342.401 ألف طن يمثل نحو 4.1% من المتوسط والبالغ حوالي 8449 ألف طن. وتناول الفصل الثانى: الوضع الراهن لاقتصاديات محصول القمح فى مصر وإتضح من الدراسة أن إجمالى مساحة القمح المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 1955 ألف فدان عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 3378 ألف فدان عام 2013 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 2608 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول القمح يتبين أن إجمالى مساحة القمح آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 52.158 ألف فدان يمثل نحو 2.0% من المتوسط والبالغ حوالي 2608 ألف فدان. وكذلك اتضح من الدراسة أن إجمالى إنتاج القمح خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 28454 ألف أردب عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 63068 ألف أردب عام 2013 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 44428 ألف أردب خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى إنتاج محصول القمح فى مصر يتبين أن اجمالى إنتاج القمح آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 1365.834 ألف أردب يمثل نحو 3.1% من المتوسط والبالغ حوالي 44428 ألف أردب. واتضح ايضا من الدراسة أن إجمالى حجم الفجوة الغذائية من القمح خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 3558 ألف طن عام 1992 وحد أقصى بلغ نحو 8507 ألف طن عام 2011 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 5192 ألف طن خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى حجم الفجوة الغذائية من القمح يتبين أن إجمالى حجم الفجوة من القمح آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 166.629 ألف طن يمثل نحو 3.2% من المتوسط والبالغ حوالي 5192 ألف طن.
وتناول الفصل الثالث: دراسة الوضع الراهن لاقتصاديات محصول الشعير في مصر،يستهدف الفصل التعرف على أهم المتغيرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول الشعير فى مصر خلال الفترة 1990 – 2013. واتضح من الدراسة أن إجمالى مساحة الشعير المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 66 ألف فدان عام 2012 وحد أقصى بلغ نحو 448 ألف فدان عام 1995 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 134 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الشعير في مصر يتبين أن اجمالى مساحة الشعير آخذت اتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 6.293 ألف فدان يمثل نحو 4.7% من المتوسط والبالغ حوالي 134 ألف فدان.وكذلك يتبين من الدراسة أن إجمالى إنتاج الشعير خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 782 ألف أردب عام 2001 وحد أقصى بلغ نحو 3069 ألف أردب عام 1995 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 1182 ألف أردب خلال الفترة (1990- 2013). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور أجمالى إنتاج محصول الشعير فى مصر يتبين أن اجمالى إنتاج الشعير آخذت اتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 16.154 ألف أردب يمثل نحو 1.4% من المتوسط والبالغ حوالي 1182 ألف أردب. واستعرض الفصل الرابع: الوضع الراهن لاقتصاديات محصول الارز الصيفى والنيلى فى مصر واتضح من الدراسة أن إجمالى مساحة الارز الصيفى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 1036 ألف فدان عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 1770 ألف فدان عام 2008 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 1413 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الارز الصيفى يتبين أن إجمالى مساحة الارز الصيفى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 11.589 ألف فدان يمثل نحو 0.82% من المتوسط والبالغ حوالي 1413 ألف فدان. وكذلك اتضح أن إجمالى إنتاج الارز الصيفى خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 3166 ألف طن عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 7241 ألف طن عام 2008 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 5360 ألف طن خلال الفترة (1990- 2013 )
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى إنتاج محصول الارز الصيفى فى مصر يتبين أن اجمالى إنتاج الارز الصيفى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 104.853 ألف طن يمثل نحو 1.96% من المتوسط والبالغ حوالي 5360 ألف طن. واتضح ايضا ان مساحة الارز النيلى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 0.3 ألف فدان عامى 1999،2002 وحد أقصى بلغ نحو 4.7 ألف فدان عام 2012 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 1.6 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الارز النيلى في مصر يتبين أن اجمالى مساحة الارز النيلى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 0.091 ألف فدان يمثل نحو 5.7% من المتوسط والبالغ حوالي 1.6 ألف فدان. واتضح من الدراسة الى أن إجمالى الفائض من الارز خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 77 ألف طن عام 2011 وحد أقصى بلغ نحو 1619 ألف طن عام 2007 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 1619 ألف طن خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى الفائض من الارز يتبين أن إجمالى الفائض من الارز اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 28.907 ألف طن يمثل نحو 5.1% من المتوسط والبالغ حوالي 565 ألف طن.وتشير الدراسة الى ان إجمالى نسبه الاكتفاء الذاتي من الارز خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 102% عام 2011 وحد أقصى بلغ نحو 132% عام 2007 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 112% خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى نسبه الاكتفاء الذاتي من الارز يتبين أن إجمالى نسبه الاكتفاء الذاتي من الارز آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 0.487% يمثل نحو 0.4% من المتوسط والبالغ حوالي 112%. وتناول الفصل الخامس: الوضع الراهن لاقتصاديات محصول الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى والنيلى فى مصر واتضح من الدراسة أن إجمالى مساحة الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 1547 ألف فدان عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 2157 ألف فدان عام 2011 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 1803 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى في مصر يتبين أن إجمالى مساحة الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 13.323 ألف فدان يمثل نحو 0.7% من المتوسط والبالغ حوالي 1803 ألف فدان. وكذلك اتضح ان إجمالى إنتاج الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 28925 ألف أردب عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 51466 ألف أردب عام 2012 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 40695 ألف أردب خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى إنتاج محصول الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى فى مصر يتبين أن إجمالى إنتاج الذرة الشامية البيضاء والصفراء الصيفى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 789.283 ألف أردب يمثل نحو 1.9% من المتوسط والبالغ حوالي 40695 ألف طن. وكذلك اتضح أن إجمالى مساحة الذرة الشامية البيضاء والصفراء النيلى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 297 ألف فدان عام 1999 وحد أقصى بلغ نحو 326 ألف فدان عام 1990 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 326 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الذرة الشامية البيضاء والصفراء النيلى في مصر يتبين أن إجمالى مساحة الذرة الشامية البيضاء والصفراء النيلى آخذت اتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 0.339 ألف فدان يمثل نحو 0.1% من المتوسط والبالغ حوالي 326 ألف فدان. و يتبين من الدراسة أن إجمالى الفجوه الغذائية من الذرة الشامية خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 1077 ألف طن عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 6591 ألف طن عام 2011 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 3815 ألف طن خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى الفجوه الغذائية من الذرة الشامية يتبين أن إجمالى الفجوه الغذائية من الذرة الشامية آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 204.563 ألف طن يمثل نحو 5.4% من المتوسط والبالغ حوالي 3815 ألف طن. وتناول الفصل السادس: الوضع الراهن لاقتصاديات محصول الذرة الرفيعة الصيفى والنيلى فى مصر واستعرض أهم المتغيرات الإنتاجية والإقتصادية لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى والنيلى فى مصر خلال الفترة 1990 – 2013. واتضح من الدراسة أن إجمالى مساحة الذرة الرفيعة الصيفى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 312 ألف فدان عام 1990 وحد أقصى بلغ نحو 390 ألف فدان عام 2003 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 351 ألف فدان خلال الفترة (1990- 2013).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى في مصر يتبين أن إجمالى مساحة الذرة الرفيعة الصيفى آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 0.544 ألف فدان يمثل نحو 0.15% من المتوسط والبالغ حوالي 351 ألف فدان. وكذلك اتضح ان إجمالى إنتاج الذرة الرفيعة الصيفى خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 4310 ألف أردب عام 1996 وحد أقصى بلغ نحو 6739 ألف أردب عام 2003 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 5657 ألف أردب خلال الفترة (1990- 2013 ) .
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى إنتاج محصول الذرة الرفيعة الصيفى فى مصر يتبين أن إجمالى إنتاج الذرة الرفيعة الصيفى معادلة رقم (3) آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 36.631 ألف طن يمثل نحو 0.65% من المتوسط والبالغ حوالي 5657 ألف أردب. وكذلك اتضح أن إجمالى مساحة الذرة الرفيعة النيلى المزروعة خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو ألف فدان عام 1993 وحد أقصى بلغ نحو 12 ألف فدان عام 2001 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 7 الاف فدان خلال الفترة (1990- 2013 ). وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المساحة المزروعة لمحصول الذرة الرفيعة النيلى في مصر يتبين أن اجمالى مساحة الذرة الرفيعة النيلى آخذت اتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 وبلغ حوالي 0.218 ألف فدان يمثل نحو 3.1% من المتوسط والبالغ حوالي 7 الاف فدان. وكذلك اتضح أن إجمالى إنتاج الذرة الرفيعة النيلى خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ نحو 10 الاف أردب عام 1993 وحد أقصى بلغ نحو 147 ألف أردب عام 2001 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 91 ألف أردب خلال الفترة (1990- 2013 ).
وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى إنتاج محصول الذرة الرفيعة النيلى فى مصر يتبين أن اجمالى إنتاج الذرة الرفيعة النيلى آخذت اتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بلغ حوالي 1.153 ألف طن يمثل نحو 1.2% من المتوسط والبالغ حوالي 91 ألف طن.
وتناول الباب الثالث: التقدير الإحصائي لدوال إنتاج محصول القمح لدراسة تأثير إستخدام بعض التكنولوجيات الزراعيه على انتاج القمح بعينة الدراسه بإستخدام المتغيرات الإنتقالية (الصورية). يتضمن الباب الثالث فصلين رئيسين الفصل الأول: عينة الدراسه الميدانيه، الفصل الثاني: التقدير الإحصائي لدوال إنتاج محصول القمح لدراسة تأثير إستخدام بعض التكنولوجيات الزراعيه بعينة الدراسه بإستخدام المتغيرات الإنتقالية (الصورية). وإستهدفت الدراسه من خلال هذا الباب دراسة أثر تطبيق بعض التكنولوجيات الحديثه فى مجال الزراعه وما يعكسه هذا الإستخدام من زيادة فى الإنتاجيه الفدانيه لمحصول القمح بعنية الدراسة. الفصل الاول : عينة الدراسه الميدانيه. تم إختيار قرية ( ميت العز) مركز ميت غمر محافظة الدقهلية والمشتمل على 54 قرية ، وقد بلغت النسبة المئوية لمساحة القمح بالقرية نحو 5.90% من إجمالي مساحة القمح على مستوى المركز، بينما بلغ عدد الحائزين للقرية نحو 350 حائز بنسبة مئوية بلغت حوالي2.75% وهذا قد تم إختيارعينة عشوائية حجمها 131 مُزارع أو مفردة من قرية الدراسة، وفق الاطار العام لإجمالي مجتمع الدراسه البالغ نحو 350 حائز داخل قرية الدراسه لمحصول القمح. و تبين أن أهم التكنولوجيات المستخدمة بمركز ميت غمر محافظه الدقهلية هي تكنولوجيات تحسين الأراضي كالتسويه بالليزروالحرث العميق تحت التربة وإضافة الجبس الزراعي،والتكنولوجيا البيولوجيه كأستخدام الاصناف المحسنه.وتناول الفصل الثانى: من الدراسة عرضا للتقدير الإحصائي لدوال الإنتاج المزرعية لمحصول القمح موضع الدراسة بمحافظة الدقهلية على مستوى عينة الدراسة وذلك للموسم الزراعى 2013/2014، وكذلك قياس تاثير إستخدام تكنولوجيا الأصناف المحسنة وتحسين الأراضى والميكنة الزراعية كلا منها منفردة ومعا على انتقال الداله الإنتاجيه لمحصول القمح بعينة الدراسة للموسم الزراعى 2013/2014.واتضح أن النسبة المئوية للزيادة فى الإنتاجية الحدية الفيزيقية لعنصر كمية التقاوى، كمية الأسمدة الفوسفاتية ، كمية السماد الآزوتى، عدد ساعات العمل الالى بلغ نحو 0.813%، 0.111%، 0.397%، 0.457%، على الترتيب وقد ثبتت المعنوية الإحصائية فى كل حالة وللنموذج ككل، وهو ما يشير إلى أن كمية التقاوى وكمية الأسمدة الفوسفاتية وكمية السماد الآزوتى وعدد ساعات العمل الالى يتفق استخدامهم وفقا للمنطق الاقتصادي السليم، كما تشير النتائج إلى أن المتغيرات المستقلة الداخلة فى تقدير النموذج تفسر نحو 98% من جملة التغيرات الحادثة إنتاجية القمح للموسم الزراعى 2013/2014. كما يتضح من الدراسة أن تأثير الحزم التكنولوجيا على دالة الإنتاج لمحصول القمح والتى تم ترتيبها وفقاً لأهمية تأثيرها على عناصر الإنتاج والتى حققت أعلى انتقال لدالة الإنتاج تمثلت فى إستخدام تكنولوجيا تحسين الأراضى مجتمعة فى (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الجبس الزراعى+ الحصاد الالى) حيث بلغ إجمالى تأثيرهم على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.465 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الحصاد الالى) فى المرتبة الثانية من حيث انتقال دالة الإنتاج حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.140 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الجبس الزراعى) حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.001 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحصاد الالى) فى المرتبة الرابعة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 3.806 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق) فى المرتبة الخامسة من حيث انتقال دالة الإنتاج حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 3.766 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + الحصاد الالى) فى المرتبة السادسة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 2.788 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر) فى المرتبة السابعه حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 2.685 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (الأصناف المحسنه) فى المرتبة الثامنه حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.592 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (التسوية بالليزر) فى المرتبة التاسعة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.473 أردب/فدان ثم تأتى تكنولوجيا (الحرث العميق) فى المرتبة العاشرة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.371 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (الحصاد الالى) فى المرتبة الحادية عشر حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.282 أردب/فدان ثم تكنولوجيا (اضافة الجبس الزراعى) فى المرتبة الثانية عشر والاخيرة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 0.999 أردب/فدان والتى تعد أهم الحزم التكنولوجيا التى تتناسب مع طبيعة التربة بمنطقة الدراسة على الترتيب وفقاً لأهميتهم النسبية. يتبين مما سبق أهمية استخدام الحزم التكنولوجيا مجتمعة والذى يرجع إلى التاثير المتداخل لتلك الحزم مع بعضها البعض والذى يتاسب مع طبيعة التربة بمنطقة الدراسة والتى تحتاج إلى هذة الانماط من التكنولوجيا حيث يظهر تأثيرهم بوضوح من خلال تحسين الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح، فى حين تبين أن أقل التكنولوجيا تأثبرا على انتقال دالة الإنتاج تكنولوجيا إضافة الجبس الزراعى منفرداً، والتى ترجع إلى طبيعة التربة بمنطقة الدراسة لذلك يجب أن يستخدم هذا النمط من التكنولوجيا طبقاً للاحتياجات الفعلية دون إسراف حتى لا تؤدى إلى نتائج غير مرغوبة.
يتناول الباب الرابع: من الدراسة التقييم الإقتصادى لأثر إستخدام الحزم التكنولوجيه الزراعيه على إنتاج محصول القمح في محافظة الدقهلية وجمهوريه مصر العربيه من خلال عدة مؤشرات ومعايير اقتصادية في مناطق عينة الدراسة للموسم الزراعي 2013/ 2014. وما يترتب على ذلك التطبيق من زيادة فى تكاليف الإنتاج، وتتبع الأثر الصافى لهذا التطبيق على العائد الفدانى، ويتبين من الدراسة) أن الإنتاجية الفدانية من القمح بمحافظة الدقهلية تقدر فى المتوسط بحوالى 20.465 أردب/فدان نتيجة استخدام الحزم التكنولوجية، بينما بلغت نظيرتها للنظم التقليدية حوالى 16.00 أردب/فدان، ويستدل من ذلك أن الإنتاجية الفدانية نتيجة استخدام الحزم التكنولوجية تفوق نظيرتها التقليدية حيث قدرت هذه الزيادة بحوالى 27.91%، بينما بلغ متوسط الناتج الثانوى من المحصول للنظم التكنولوجية 12 حمل/فدان عن نظيرها للنظم التقليدية حوالى 7 حمل/فدان بمقدار زيادة بلغ نحو 5 حمل/قدان تمثل نحو 71.43% عن النظم التقليدية. وتعكس وهذه الزيادة فى الإنتاجية للوحدة الأرضية للأصناف الجديدة والتسوية بالليزر والحرث العميق وإضافه الجبس الزراعى مع الثبات النسبى لتكاليف الإنتاج المتغيرة ومدى تحقيق الكفاءة الفنية والاقتصادية لصالح استخدام الحزم التكنولوجية. وكذلك اتضح من الدراسة أن الإيراد الكلى لمحصول القمح المنزرع باستخدام الحزم التكنولوجية بلغ فى المتوسط حوالى 9386 جنيه/فدان مقابل 7100 جنيه/فدان لمحصول القمح المنزرع بالطرق التقليدية ويتبين من ذلك أن الإيراد الكلى لمحصول القمح باستخدام الحزم التكنولوجية يتفوق بنسبة 32.20% عن نظيره المنزرع بالطرق التقليدية، فى حين بلغ صافى العائد الفدانى لمحصول القمح المنزرع باستخدام الحزم التكنولوجية يقدر فى المتوسط بحوالى 2356 جنيه/فدان مقابل 1064 جنيه/فدان للطرق التقليدية وهذا يعنى أن الحزم التكنولوجية تحقق صافى عائد يفوق نظيره للطرق التقليدية حيث بلغت هذه الزيادة حوالى 1292 جنيه أى ما يوازى 121.43%. وأن عائد الجنيه إلى التكاليف بلغت حوالى 1.34 للحزم التكنولوجية مقابل 1.18 للطرق التقليدية، ويستدل من ذلك أن الحزم التكنولوجية المستخدمة لانتاج القمح تعد أفضل من الوجهة الفنية والاقتصادية وهذا يعنى أن الحزم التكنولوجية الجديدة المستخدمة فى الانتاج تتسم بتغطية التكاليف الكلية وتحقيق فائض مما يدل على كفاءة استخدام الموارد فى إنتاج محصول القمح المنزرع بالحزم التكنولوجية وأن كل جنيه ينفق أو يستثمر فى الزراعة بالحزم التكنولوجية يحقق دخلا يقدر بحوالى 0.34 جنيه مقابل 0.18 جنيه للطرق التقليدية وبمعنى آخر فإن الأربحية للحزم التكنولوجية تبلغ حوالى 34% مقابل 18% للطرق التقليدية.
كما يتبين من الدراسة أن الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح على مستوى الجمهوريه بلغت فى حالة إستخدام الحزم التكنولوجي ككل نحو 23.135 أردب/فدان، بينما بلغت فى حالة عدم تطبيق التكنولوجيا ( التقليدى) نحو 018.67 أردب/فدان كمتوسط للجمهوريه بزيادة تقدر بنحو 4.465 أردب/فدان تمثل نحو 23.92% زيادة فى الإنتاجية عند إستخدام الحزم التكنولوجيا ككل، ومحققة زيادة فى قيمة العائد الكلى بلغت نحو 1786 جنية/فدان، فى حين بلغت تكاليف استخدام الحزم التكنولوجيا نحو 1410 جنيه/فدان، وبالتالى هناك زيادة فى قيمة صافى العائد الفدانى بلغت نحو 376 جنيه/فدان عن حالة عدم إستخدام اى تكنولوجيا (النمط التقليدى فى الزراعة).حيث ادت هذه الزيادة فى الانتاجيه الى زيادة اجمالى الانتاج بنحو بنحو 15.083 مليون أردب بما يعادل نحو 3.470 مليون طنا حيث يلغ متوسط الجمهوريه نحو 9.460 مليون أردب بزيادة قدرها نحو 36.68% كمتوسط عام 2013/2014. مما يودى ذلك الى انخفاض كمية الواردات من القمح بحوالى 34.95% والبالغه نحو 7.136 مليون طنا عام 2013 مما يوفر نحو 770 مليون دولار من قيمه استيراد القمح للدولة.
التوصيات
1) ضرورة إستخدام الزراع لأسلواب الحزم التكنولوجية المتكاملة لما لها من مردود إيجابى على صافى العائد المزرعى وتحسين خواص التربة.
2) توفير الموارد التمويلية اللازمة لنشر وتطبيق التكنولوجيا الزراعية الحديثة على مستوى منطقة الدراسة.
3) أن أكثر الحزم التكنولوجية تأثيرها على عناصر الإنتاج والتى حققت أعلى انتقال لدالة الإنتاج تمثلت فى إستخدام تكنولوجيا تحسين الأراضى مجتمعة فى (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الجبس الزراعى+ الحصاد الالى) حيث بلغ إجمالى تأثيرهم على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.465 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الحصاد الالى) فى المرتبة الثانية من حيث انتقال دالة الإنتاج حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.140 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق + الجبس الزراعى) حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 4.001 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحصاد الالى) فى المرتبة الرابعة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 3.806 أردب/فدان، ثم تأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر+ الحرث العميق) فى المرتبة الخامسة من حيث انتقال دالة الإنتاج حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 3.766 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + الحصاد الالى) فى المرتبة السادسة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 2.788 أردب/فدان، وتأتى الحزمة التكنولوجيا (الأصناف المحسنه + التسويه بالليزر) فى المرتبة السابعه حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 2.685 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (الأصناف المحسنه) فى المرتبة الثامنه حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.592 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (التسوية بالليزر) فى المرتبة التاسعة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.473 أردب/فدان ثم تأتى تكنولوجيا (الحرث العميق) فى المرتبة العاشرة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.371 أردب/فدان، وتأتى تكنولوجيا (الحصاد الالى) فى المرتبة الحادية عشر حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 1.282 أردب/فدان ثم تكنولوجيا (اضافة الجبس الزراعى) فى المرتبة الثانية عشر والاخيرة حيث بلغ إجمالى تأثيرها على انتقال الدالة الإنتاجية نحو 0.999 أردب/فدان والتى تعد أهم الحزم التكنولوجيا التى تتناسب مع طبيعة التربة بمنطقة الدراسة على الترتيب وفقاً لأهميتهم النسبية.
4) أرتفاع قيم مقاييس الكفاءة الإقتصادية لمحصول القمح بعينة الدراسة والذى يرجع إلى ارتفاع الايرادات وانخفاض التكاليف والتى أدت الى تحسن مؤشرات الكفاءة الاقتصادية فى حالة استخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك نتيجة تأثير إستخدام التكنولوجبة الحيوية وتحسين الأراضى والميكنة الزراعية على كل من الإنتاجية الفدانية، صافى العائد، ما يبرهن على جدوى استخدام هذه التكنولوجيا على محصول القمح بمنطقة الدراسة.