Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نشاة وتطور الشرطة منذ بدايتها حتى العصر الحديث :
المؤلف
حمدان, حليمة سالم على.
هيئة الاعداد
باحث / حليمة سالم على حمدان
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / محمد عمر عبد العزيز
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
الموضوع
الشرطة - تاريخ - الإمارات العربية المتحدة. التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
339 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/9/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

فقد قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى, مقدمة، ودراسة تمهيدية, وثلاثة فصول, ووخاتمة, عرضتُ فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة.
أما المقدمة فقد تناولت فيها، أهمية البحث، وأسباب اختياره، والخطة التي اتبعتها، وصعوبات البحث.
أما التمهيد فقد تعرضت الباحثة فيه لـ :
- مسميات ومراتب الشرطة, ومعناها اللغوي والإصطلاحي.
- لفظ الشرطة في القران الكريم، والأحاديث النبوية الشريفه.
- الشرطة عند بعض الأمم القديمة حتى مجيء الإسلام.
أما الفصل الأول وعنوانه : ” الشرطة وأنظمتها منذ صدر الإسلام حتى بواكير الدولة الحديثة ”، فقد تناول هذا الفصل التطور التاريخى لنشاة نظام الشرطة فى العصر الإسلامى منذ نشأة دولة الرسول فى المدينة، والتطور الذي لحق به فى عصر الخلفاء الراشدين.
كما تناول الفصل أيضاً الدور الذى قام به الخلفاء الأمويين فى تطوير جهاز الشرطة منذ بداية الخليفة معاوية بن أبى سفيان حتى نهاية العصر الأموى، وما لحق بالشرطة من تدعيم في عصر الخلافة العباسية التي عانت من كثرة الثورات والنزاعات المذهبية، فكان السلاح الرادع لكل هذه الأحداث هو تقوية جهاز الشرطة والعمل على تدعيمه.
والأمر ذاته اهتمت به كلاً من « الخلافة الفاطمية » في مصر ومن بعدها « الأيوبيين والمماليك » ثم يشهد « العصر العثمانى » توسعاً في نظام الشرطة فى الكثير من البلدان العربية، بالاعتماد على عنصر شرطة جديد لم تعرفه الدولة الإسلامية من قبل هو { الإنكشارية } لحفظ الأمن ونشر السلم.
أما الفصل الثانى وهو بعنوان : الشرطة في الإمارات العربية المتحدة (نموذجاً للدراسة)
فقد اشتمل هذا الفصل على العديد من النقاط :
أولاً: نشأة المؤسسات الشرطية وتطور مهامها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ثانياً: أعمال الشرطة ومهامها في الإمارات العربية المتحدة، وهيكلها التنظيمي.
ثالثاً: نماذج من الظواهر الاجرامية وطرق التعامل الشرطي معها.
رابعاً: الثقافة الأمنية والشرطية في مجتمع الإمارات.
خامساً نماذج لأهم القيادات الشرطية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما عن الفصل الثالث، والذي يجيء تحت عنوان : الشرطة النسائية، أحد المؤسسات الشرطية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تناولتُ في هذا الفصل عدد من النقاط التالية:
أولاً: دوافع عمل المرأة في الأجهز الشرطية.
ثانياً: معايير عمل المرأة في المجال الشرطي.
ثالثاً: نظرة المجتمع لعمل المرأة في الشرطة.
رابعاً: تجربة البوليس النسائي في العالم العربي.
خامساً: تجربة الشرطة النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
سادساً: مجالات عمل الشرطة النسائية، ومشاركتها الاجتماعية.
وقد خلُصت الدراسة إلى عدد من النتائج سنوجز البعض منها فيما يلي:-
أولاً: أن جهاز الشرطة ليس وليدة العصر الحديث بل وجد قبل الإسلام - فقد عُرف في العديد من الحضارات القديمة بصورة أو بأخرى - ويجب التعامل معه، لأنه موجود فى كل مكان وزمان، فهو ضرورة من ضرورات المجتمع البشرى.
ثانياً: اشتغل الكثير من الصحابة بالمهام الشرطية فى عهد رسول الله كـ [ سعد بن معاذ ] و[ أبو سفيان بن الحارث ]، وقد استمر الوضع الشرطى فى عصر الخلافة الراشدة كما هو فى عهد النبوة، على أن ما لحق به من تطور كان على يد الخليفة معاوية بن أبى سفيان مؤسس الدولة الأموية، ومن بعده العباسيين، للقضاء على الفتن والثورات التي تواجه الخلافة آنذاك.
ثالثاً: أخذ هذا الجهاز في التطور حتى العصر العثمانى خاصة بظهور فرقة من الجيش تسمى (الإنكشارية) تعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع الإسلامى .
رابعاً: لم تعرف الإمارات - قبل الاتحاد – معنى الإدارة الشرطية، فكان شيوخ القبائل يفصلون في المنازعات والقضايا المدنية، يساعدهم في ذلك نوع من الحرس والعسكر يتبعون رئيس القبيلة ويُسمون بـ (المطارزية) للحفاظ على الأمن والسلم العام.
خامساً: كان إنشاء وزارة الداخلية - مع قيام دولة الاتحاد في عام 1971م - مواكباً لقيام الدولة، وروعي في تنظيم الوزارة تركيز السلطة في يد وزير الداخلية، وعنه تصدر القرارات لباقي القيادات الإقليمية السبع.
سادساً: إن الواجبات التي تقع على عاتق الجهاز الأمني تتضمن مخاطر تفرض التضحية بالذات من أجل الآخرين، فنسبة احتمال وقوع الخطر يومية، متواصلة، ودائمة.
سابعاً: منذ عام 2002 أُعيد هيكلة الجهاز الشرطي، واستحدث فيها لأول مرة إدارة لـ (الشرطة المجتمعية) كنمط جديد من أنماط التواصل بين الشرطة والمجتمع، ونتيجة لهذا التطبيق انخفضت معدلات الجريمة.
ثامناً: كان لأدخال العنصر النسائى فى العمل الشرطى، أثراً كبيراً فى تحقيق الأمن الاجتماعى، وتحقيق درجة عالية من النسائية. ولكن قبول عمل المرأة كضابط شرطة لا يستسيغه نظائرهن من الرجال حتى الآن.
تاسعاً: للمرأة الشـرطية أدوار وأعمال مهنية تجعل من دخولها للمجال الشـرطي أمراً ضرورياً، فأهداف الاستعانة بالمرأة في العمل الشرطي يعود لحاجة الأجهزة الأمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى القدرات العقلية النسائية في المجال الشرطي لفهم وتحليل وضبط الجرائم النسوية التي بدأت في الظهور مؤخراً وبكثرة.