الفهرس 
Introduction & Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
Abstract
الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا سرطانية توجد داخل الأورام الخبيثة وتمتلك جميع خصائص الخلية الجذعية السليمة، ولا سيما القدرة على تحفيز جميع أنواع الخلايا الموجودة في أية عينة سرطانية. ولذلك، فإن الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا مولدة للورم. ويمكن أن تولد الخلايا الجذعية السرطانية الأورام من خلال عمليات التجديد الذاتي التي تقوم بها الخلية الجذعية وتمايزها إلى أنواع عديدة من الخلايا الأخرى. يفترض أن تدوم مثل هذه الخلايا في الأورام وتسبب الانتكاس وانتشار المرض، وذلك عن طريق تحفيز تكوين أورام جديدة. ومن ثم، فإن تطوير علاجات نوعية تستهدف الخلايا الجذعية السرطانية يعطي الأمل في تحسين حياة مرضى السرطان وتعايشهم مع المرض. تم إجراء هذا البحث على الخلايا الجذعية السرطانية المستخلصة من ورم خبيث فى الخلايا الطلائية لمبيض إمرأة, حيث تم فصلها بحبيبات مغناطيسية المضادة لبروتين التمايز 44. وقد تم إخضاع هذه الخلايا لإختبار الخواص الجذعية السرطانية عن طريق إختبارقدرتها على الإنتشار من خلال فحص إلتئام الجروح ,وإختبار قدرتها على تكوين الأورام عن طريق زراعتها فى جسم كائن حى, وأيضا تم إجراء تفاعل البلمرة المتسلسل لتحديد كمية وجود الجينات الخاصة بالخلايا الجذعية. وأيضا تم تكوين جزيئات النانو المحملة للعقار باكليتاكسيل عن طريق ” تبخرمذيب المستحلب” وتم إختبار حجمها والشكل الخارجى لها عن طريق تحليل زيتا و مجهرية المسح والنفاذ الإلكتروني. وقد تم إختبار سمية الباكليتاكسل سواء مطلق أو محمل على جزيئات النانو ضد الخلايا الجذعية السرطانية فى المختبر عن طريق قياس الإضاءة الكيميائية لتقييم النشاط الأيضي للخلية. وأيضا إختبار قدرة هذة الجزيئات على توجية الباكليتاكسيل للأورام الناتجة عن زراعة الخلايا الجذعية السرطانية فى الفئران المعدلة وراثيا لتثبيط المناعة ؛ من خلال قياس حجم الأورام و أوزان الفئران بعد حقنها بالباكليتاكسيل سواء مطلق أو محمل على جزيئات النانو, بالإضافة إلى تعقب السلوك الحيوانى للفئران بعد الحقن, وإجراء تحليل نسيجي للأورام, وأيضا تم تدعيم هذة الدراسة بقياس كمية الجينات الخاصة بالموت المبرمج للخلايا ومقاومة العلاج الكيماوى والجين المثبط للأورام عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل. فى النهاية أظهرت النتائج أن إستخدام تكنولوجيا النانو فى علاج سرطان المبيض فى الإنسان من الممكن أن يدعم قدرة العلاج الكيماوى على قتل الخلايا الجذعية السرطانية مما يتجنب إنتكاس المرض وإنتشاره ؛ وأيضا من الممكن تجنب أو تخفيف المضاعفات الجانبية السلبية للعلاج الكيماوى عن طريق قدرة هذة التقنية على حمل وتوجية العناصر الكيميائية العلاجية للأورام دون المساس بالخلايا السليمة.