Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Semantic Equivalence in the English Translation of
Sa’ad Ad-Deen Wahbah’s Sikkat As-Salaamah
A Communicative and Pragmatic Approach /
المؤلف
Kassabian,Lucy Edward Vrej.
هيئة الاعداد
مشرف / Lucy Edward Vrej Kassabian
مشرف / Soheir M. Gamal Ed-Din Mahfouz
مشرف / Amal Muhammad Abdel Maqsoud
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
383p.;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تتخذ الرسالة منهجا قائما على التداولية وتحليل الخطاب، يرتكز على أن اللغة قادرة على إنجاز الأفعال بجانب قدرتها على الإخبار عن شىء، وعلى أن النص فعل من أفعال التواصل وليس قاصرا ً في تكوينه للمعنى على مجموعة من الألفاظ والتراكيب اللغوية التي تحمل المعنى وتوصله بشكل تلقائى في قوالب لغوية جاهزة. من هنا تركز المقدمة الضوء على مفهوم التكافؤ في الترجمة القائم على هذا المنظور السالف ذكره للمعنى وللنص، وهو ما يطلق عليه التكافؤ التداولي. توضح المقدمة كذلك أن مفهوم التكافؤ التداولي ينتقل بالتكافؤ من إطار الألفاظ والأبنية النحوية أى المعنى الإحالي أو المعجمي بين النصين الأصلي والمترجم إلى التكافؤ الذي يرتكز على توصيل المعنى التداولي في النص المترجم. وهكذا تهدف هذه الرسالة إلى بيان إمكانية استخدام مفهوم التكافؤ التداولي وتحليل النص الأصلي والنص المترجم لغويا ًمن هذا المنظور للكشف عن مدي تحقق التكافؤ بين النصين.
يستعرض الفصل الأول من الرسالة أهم مفاهيم ومبادىء مبحث التداولية بوصفه فرعا من فروع علم اللغويات. ينقسم الفصل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: أولا ًالمعني التداولي، ثانياً نظرية أفعال الكلام، ثالثا ً مفهوم الإضمار أو المعنى المُضمر. يسعى الجزء الأول إلى تعريف المقصود بالمعنى التداولي و توضيح الفرق بينه وبين المعنى الدلالي. ويركز هذا الجزء على إرساء تعريف دقيق لما هو مقصود ب ” المعنى” انطلاقا ً من منهج التداولية. من خلال استعراض أمثلة مختلفة، يؤكد هذا الجزء من الفصل الأول ضرورة تغيير النظرة الجامدة لمفهوم المعني باعتباره لصيقا ً بالنظام اللغوي فقط ونابع بشكل تلقائي من الأبنية اللغوية والتراكيب المستخدمة والتعامل مع المعنى باعتباره مفهوما ً مرنا ً تتحكم في تشكيله كما توضح توماس(1995) عوامل كثيرة ليست فقط قاصرة على اللغة منها ”مَقصد المتكلم \ الكاتب، تفسير السامع \ القارىء للكلام، سياق الخطاب (المادي، الاجتماعي، اللغوي)، إلي جانب المعنى الذي تحتمله الألفاظ المستخدمة نفسها”(222). أما الجزء الثاني من الفصل فيتطرق إلى نظرية أفعال الكلام التي أفضت إلى مفهوم رئيسي في التداولية وهو الفعل الإنشائي الذي يشكل حجر الزاوية في إدراك وتحديد المعنى المقصود. ويشير هذا الجزء إلى أن أهمية نظرية أفعال الكلام تكمن في توضيحها للفرق بين الفعل الكلامي والفعل الإنشائي او بين ما يطلق عليه سيرل (1979) المحتوى الإخباري والقوة الإنشائية. ويوضح هذا الجزء أهمية الفعل الإنشائي بصفة خاصة في نظرية فعل الكلام حيث إنه يمثل ذلك المستوى من الكلام الذي يحمل المعنى الذي يقصده المتكلم والذي يرمي إلى توصيله من خلال أداء فعل النطق. ومن هنا يمكن استخدام الفعل الإنشائي كأداه لتحليل المعنى غير المباشر في الخطاب أو المعنى المقصود توصيله من خلال أداء فعل النطق. أما الجزء الثالث من الفصل فيلقي الضوء على مفهوم الإضمار والمعنى المضمر وبعض المبادىء الرئيسية التي صاغها بول جرايس (1989) (وعلى رأسها مبدأ التعاون) لتفسير كيفية انتقال السامع\ القاريء من مستوى ما هو منطوق إلى مستوى المقصود، بمعنى آخر كيف يصل السامع \ القارىء إلي المعنى الذي يريد المتكلم \ الكاتب توصيله من خلال النطق بالفاظ وعبارات، خصوصاً وأن منهج التداولية ونظرية فعل الكلام تمييزان بين معنى الكلمات والعبارات في حد ذاتها وبين المعنى الذي يقصده المتكلم في سياق بعينه. وبهذا يكون هذا الفصل قد تطرق إلى المفاهيم والمبادىء الجوهرية في منهج التداولية تمهيدا ً لاكتشاف كيف يمكن تطبيقها على الموضوعات والمسائل المتعلقة بالترجمة خصوصاً التكافوء وذلك في الفصل الثاني من الرسالة.
يتناول الفصل الثاني من الرسالة تطبيق بعض أهم النتائج والمفاهيم التي خلص إليها مبدأ التداولية لدراسة المشكلات المرتبطة بالترجمة وبحثها. يركز القسم الأول من الفصل على ضرورة إدراك البُعد التداولي للنصوص وذلك عن طريق التمييز بين الفعل الكلامي والفعل الإنشائى للعبارات والنصوص أو بمعنى آخر التمييز بين المعنى المجرد للألفاظ والعبارات والمعنى المراد والمقصود توصيله من خلال الاستعمال الفعلى للغة في سياق بعينه. ومن خلال عديد من الأمثلة يتبيين فاعلية مفاهيم منهج التداولية (وبخاصة ًالفعل الإنشائي) في مساعدة المترجم في دوره الأولي \ المبدئي كقارىء لإيجاد آلية عملية لرصد وتحديد المعنى المقصود \ المراد في النص الأصلي كخطوة أولى وأساسية قبل سعيه لنقل و توصيل هذا المعنى إلى النص المترجم. أما القسم الثاني من هذا الفصل فيعرض إلى مفهوم التكافوء التداولي ويسعى إلى توضيح نقاط الاختلاف ونقاط التوافق بينه وبين مفهوم التكافؤ الدلالي. ويسوق هذا القسم عدة أمثلة من نصوص أصلية وترجماتها وتتناولها بالتحليل لتوضح الاختلاف بين اللجوء في الترجمة إلى التكافوء التداولي من ناحية و التكافؤ الدلالي من ناحية أخرى فيما يتعلق بتأثير كل منهما على المعنى المقصود في كل من النص الاصلي والمترجم. ويستعرض هذا القسم كذلك بعض السياقات والتراكيب اللغوية التي قد تشكل عائقا ً في سبيل تحقيق التكافؤ التداولي ويستعرض بعض الحلول المقترحة للتغلب عليها. ويرمي القسم الثالث والأخير إلى توضيح العلاقة بين مدى تحقيق التكافؤ التداولي بين النصين الأصلي والمترجم من ناحية ومدى اتساق النص المترجم بالنسبة للمتلقي من ناحية أخرى. ومن هنا تأتي أهمية التعريف بمفهوم الاتساق وهو كما توضح بلام كالكا (1986) ”علاقة مستترة تربط بين أجزاء النص، وتصبح هذه العلاقة جلية لدى المتلقي من خلال قيامه بعملية استنباط المعنى”(298، 299). بعبارة أخرى الاتساق هو تحقق المعنى الذي يحتمله النص. وفي هذا السياق أيضا ً يتضح أهمية مفهوم تغييرات الاتساق التي تشير إليها بلالم كالكا بإعتبارها التغييرات المحتمل حدوثها فى الاتساق (من تغيير فى المعنى إلى فقده كليا ً) نتيجة لعملية الترجمة. ومن خلال استعراض أمثلة عديدة لنصوص أصلية وترجماتها يكشف هذا القسم العلاقة الوثيقة بين نجاح الترجمة في إدراك ونقل البعد التداولي للعبارة او النص (من خلال النقل الدقيق للقوة الإنشائية \ الفعل الإنشائي دون الإقتصار فقط على نقل مستوى الفعل الكلامي) وبين تجنب حدوث تغييرات في الاتساق بين النصين الأصلي والمترجم نتيجة عملية الترجمة.
يتناول الفصل الثالث والأخير من الرسالة دراسة لغوية تحليلة لمسرحية سكة السلامة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بهدف الكشف عن مدى تحقق التكافؤ على المستوى التداولي بين النصين. يستقي المنهج أدواته من ثلاث محاور أساسية هى: أولا ً: نموذج حاتم وماسون (1990) الذي يؤكد على ضرورة تحقيق التكافؤ التداولي بين النصين الأصلي والمترجم وذلك من خلال دراسة المعني المقصود أو المراد توصيله بالاستعانة بتحليل أفعال الكلام خاصا ً الفعل الإنشائي والتأكد من نقل أفعال الكلام في الترجمة بدقة أى كما ترد في النص الأصلي. ثانيا ً: نموذج بيكر(1992) في الترجمة والتكافؤ التداولي الذي يربط بين القدرة علي استنباط المعنى المضمر في الترجمة وبين اتساق النص لدي قارئه. فقدرة المتلقي على استنباط المعاني المضمرة وغير المباشرة والتي تؤدي إلى اتساق النص لقارئه تعتمد على عدة عوامل رئيسية عرضى للتغيير في الترجمة مما يفسر ظهور مشكلات الاتساق في الترجمة. ثالثا ً: مفهوم تغييرات الاتساق في الترجمة التي تناقشها بلام-كالكا(1986) وفحواه احتمال حدوث تغييرات في المعنى الذي يحتمله النص الأصلي عند الترجمة ومن ثم تغيير الاتساق والمعنى المراد بين النصين المصدر والهدف. يسعي هذا الفصل من خلال التحليل التقابلي إلى التحقق من نقل النص المترجم للمعاني المضمرة الواردة في النص الأصلي، أو ما يمكن أن نطلق عليه أيضا ً المعنى التداولي والكشف في سياق ذلك عن أي تغييرات في الاتساق يحتمل أن تكون قد نتجت عن فعل الترجمة، والبحث عن ومناقشة الأسباب التي من الممكن ان تكون قد أدت إليها، وكذلك اقتراح بعض الترجمات البديلة التى من شأنها أن تراعى وتعكس إدراك المعنى التداولي في النص الأصلي والسعي إلى نقله في النص المترجم. يرتكز التحليل اللغوي التداولي للترجمة الإنجليزية لمسرحية سكة السلامة في بحثه على خمسة مناحي رئيسية هى: أولا ً، الألفاظ المستخدمة فى العامية المصرية، ثانيا ،ً التعابير الاصطلاحية، ثالثا ،ً أساليب الخطاب، رابعاً ، أساليب القسم، خامسا ً، الإحالات لأشخاص أو أشياء. في كل من هذه المناحي الخمس يهدف التحليل اللغوي إلى رصد تغييرات الاتساق والكشف عن مدى تحقق التكافؤ التداولي بين النصين الأصلي والمترجم.
تخلص خاتمة الرسالة _من خلال التحليل التقابلي بين النصين على المستوى اللغوي التداولي_ إلى أن تغييرات الاتساق (أي تغيير يطرأ على المعنى المقصود للنص الأصلى أو أي اختلاف بين النص الأصلي والمترجم فيما يتعلق بالمعنى المقصود في كل منهما) تحدث بين النص الأصلى والمترجم في إحدى حالتين: أولا ً عندما يتحقق التكافؤ الدلالي بين النصين لكن دون أن يتحقق التكافؤ التداولي. بمعنى آخر في حال يتبيين أن النص المترجم قد نجح بالفعل في نقل المحتوى الدلالي والمعني الدلالي للنص لكن دون أن يعكس بدقة أو يعيد توليد المعنى التداولي المتمثل في القوة الإنشائية للعبارة / النص المذكور. وهكذا تكون الترجمة قد نجحت في نقل ”ما يقوله” النص الأصلي ولكنها لا تنقل أو تعكس ”ما يعنيه / يقصده” النص. ثانيا ً عندما لا يتحقق أى من التكافؤ الدلالي ولا التكافؤ التداولي بين النصين. ويحدث هذا في الحالات والأمثلة التي يُستشف من ترجمتها عدم إدراك المترجم للمعنى الدلالي للعبارة أو اللفظ في الأساس (أو فهم معنى مغاير للمعنى المراد في النص الأصلي) وبالتالي يفشل في تحقيق التكافؤ على كل من المستويين الدلالي والتداولي. وتسوق الخاتمة جدولين يرد في كل منهما أمثلة (من المسرحية وترجمتها) دالة على كل من الحالتين ويرصد الجدول تغيير الاتساق الذي حدث في المثال المذكور ويتناوله بالشرح والتحليل. وتخلص الرسالة إلى أن كلتا الحالتين السالف ذكرهما لا تنقل فيها النص المترجم الأفعال الإنشائية في النص الأصلي بشكل دقيق. هذا يؤدي بدوره إلى وقوع تغييرات الاتساق بين النصين. هذه التغييرات تتراوح بين اختلاف في المعنى وفقد كامل للمعنى الأصلي. وتخلص الرسالة في خاتمتها إلى أن تكرار حدوث هذه التغييرات بصورة ملحوظة بين النصين (كما يتضح في التحليل التقابلي في الفصل الثالث) ينتج عنه خلل وعدم ترابط (عدم وضوح العلاقة) بين عبارات النص وكذلك بين الجمل الحوارية لشخصيات المسرحية مقارنا ً بالنص الأصلي. تغييرات الاتساق هذه تؤدي أيضا ً إلى تغيير محتمل في فهم المتلقي لطبيعة العلاقات بين شخصيات المسرحية والمواقف والأحداث التي تقدمها المسرحية مما قد يؤدي بدوره إلى الغموض واحتمال التباس المعني في النص المترجم أو التسبب في حدوث تغييرا ً في تفسير وفهم المعنى الذي يسعى النص الأصلي إلى توصيله. وتخلص الرسالة إلى ان هذه التغييرات كان يمكن تجنبها لو كان معيار الترجمة أو باعث الاختيارات اللغوية المتمثلة في الألفاظ والتراكيب هو نقل المعنى على المستوى التداولي وليس نقل المحتوى الدلالي فقط دون النظر إلى ما يترتب على ذلك من نتائج وآثار على المعنى المقصود في النص المترجم.
This thesis intends to examine equivalence on the pragmatic level and to
look into factors that lead to or lead away from achieving equivalence on this
level. It points to the link between failure to achieve pragmatic equivalence and
between changes of the source text (ST) intended meaning in the target text
(TT) which Blum-Kulka (1986) terms “shifts of coherence”. The thesis carries
out a pragma-linguistic analysis of the play Sikkat As-Salaamah by Saad AdDeen Wahba and its English translation with a view to detecting the occurrence
of shifts of coherence between the ST and the TT.
The introduction sheds light on the feature of language that enables it to
perform actions, underlined by pragmatics and the view of text as a
communicative act elaborated by discourse analysis. The introduction points out
the fact that the meaning of an utterance is not limited to the words and
structures the utterance consists of, but it is constructed in relation to a
communicative situation that involves extra linguistic variables such as the
speaker, the listener and the context of situation. Thus, texts are seen to have a
meaning potential that can be perceived through processes of interpretation
which pragmatic notions such as coherence and implicature account for. This
view of texts and meaning upheld within pragmatics has modified the notion of
equivalence in translation. Equivalence is no longer considered to hold solely on
the level of lexical items, syntactic structures or denotative meaning, but the
pragmatic force of utterances which can also be referred to as the pragmatic
meaning is taken into account both when attempting and judging equivalence in
translation. The introduction thus puts forward the hypothesis that a pragmatic
level analysis of texts can help detect any change of the intended meaning from
the ST into the TT.
Chapter one gives an overview of pragmatics as an area of language study
and reviews some of the key notions and main theories in pragmatics. It starts
with giving a definition of pragmatics and pragmatic meaning pointing out in
the meantime to the essential distinction between the pragmatic and semantic
level of meaning. It then moves on to examine two of the main concepts that pin
down meaning on the pragmatic level namely speech act theory and implicature.
The chapter underlines the crucial distinction between “what is said” and “what
is meant” elaborated within speech act theory and lays special emphasis on the
illocutionary act or force which in effect carries and represents the pragmatic
force of the utterance or the part of the utterance responsible for moving
communication forward. It also gives an expository account on the notion of
implicature, the co-operative principle and the conversational maxims with a
view to accounting for the generation and communication of meaning within
language.
Chapter two demonstrates some of the pragmatic oriented approaches to
translation studies and shows how findings from pragmatics can be used to
account for and describe the translation process, to explore problems and
strategies of translation as well as to examine equivalence in translation. The
first part of the chapter focuses on the importance of being aware of the
pragmatic dimension of texts. It seeks to produce a clear and well-defined
understanding of language, meaning and text that draws its parameters from
pragmatics and moves away from the elusiveness and ambiguity that generally
mark definitions of meaning. The second part of the chapter examines
equivalence on the pragmatic level (pragmatic equivalence) and sets apart
equivalence which takes the pragmatic dimension of texts into account from
equivalence which overlooks such dimension; thus distinguishing between
pragmatic equivalence and semantic equivalence and pointing to instances
where each can be regarded as proper and acceptable. It also looks into factors
that lead to or lead away from achieving equivalence on the pragmatic level and
thus points to potential problematic areas in translation and some suggested
strategies to overcome those problems. The third and last part of chapter two
explores the relationship between achieving pragmatic equivalence and
coherence. It demonstrates that there is a close relationship between failure of
relaying pragmatic meaning i.e. failing to achieve pragmatic equivalence and
between problems of coherence in a translated text. This failure to establish
coherence properly in the TT as compared to the ST (resulting from the act of
translation) is studied in terms of Blum-Kulka’s (1986) “shifts of coherence in
translation”. The third part thus explains what is meant by coherence in general
and also gives a definition of the term “shifts of coherence” as used by BlumKulka (1986). It also gives several examples (both from the corpus of the study
as well as from other texts) of translated utterances or chunks that include shifts
of coherence and seeks to account for the occurrence of such shifts through a
contrastive linguistic analysis of both the ST and TT.
Chapter three, which is the final chapter of the thesis, is devoted to the
contrastive evaluative analysis of the play Sikkat As-Salaamah by Sa’ad AdDeen Wahbah and its English translation. The methodology of analysis is based
on an eclectic model which draws its parameters from the work of the following
translation scholars: Basil Hatim and Ian Mason (1990), Mona Baker (1992)
and Shoshana Blum-Kulka (1986). Using insights gained from the models
mentioned above, the chapter carries out a pragma-linguistic analysis of the ST
and TT within the following five main categories of language use: First, lexical
items in Egyptian Colloquial dialect; second, idioms and formulaic expressions;
third, modes of address; fourth, modes of swearing; fifth, the identity of
reference. Instances of language use from the five main categories mentioned
above are analysed in order to examine and check whether pragmatic meaning
as represented by the illocutionary act / force is properly relayed and realized in
the TT; in the meantime tracing instances where shifts of coherence occur and
accounting for such shifts in the light of pragmatic and communicative notions
and factors such as coherence, implied meaning, the maxim of relevance, shared
background knowledge, culture specifities and so on.
Finally, the conclusion notes that changes in the ST intended meaning
(shifts of coherence) mainly occur when one of the following cases takes place
in translation: First, when semantic equivalence is achieved, but pragmatic
equivalence is not. That is to say, when the translation manages to relay the
propositional content and semantic component of the ST, yet fails to accurately
represent and realize the pragmatic function/value(s) (the illocutionary act) of
the original. In other words, the translation relays “what is said” but this does
not necessarily guarantee or automatically relay “what is meant”. Second, when
neither semantic nor pragmatic equivalence is attained. This takes form in the
mistranslation of the meaning of a given lexical item or phrase (semantic
equivalence is not attained in the first place). It reflects the lack of knowledge
on the part of the translator of the conventional meaning of a certain SL item or
expression. It may also result from the misinterpretation of a certain ST item or
the misrepresentation thereof in the TT. Representative examples of both cases /
categories are outlined in two tables; which comprise the ST utterances under
examination and the translation of each as well as point to the shift of coherence
that has occurred in each instance. The thesis finally arrives at the following
outcome: in both cases (categories) outlined above the ST illocutionary act/
pragmatic function is not appropriately realized in the TT. This failure to relay
the ST speech acts accurately in the TT results in shifts of coherence. These
shifts, as the contrastive analysis of the ST and TT of the play demonstrates,
may range from a change of meaning (shift) to a total loss thereof (lack of
coherence / incoherence). These recurrent shifts of coherence make the relation
between the utterances and turns less relevant and intelligible in TT in
comparison to the ST; which negatively affects the readability and
comprehensibility of the TT. They also eventually bring about a change in the
way states of affairs, attitudes and characters are depicted in the original play. It
can thus be observed that, these shifts could have been avoided had the attaining
of pragmatic equivalence (the relaying of illocutionary acts) been the
benchmark or criterion that informed linguistic choices and decisions in
translation.