Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of recent trends in management of chronic venous insufficiency /
المؤلف
Mahmoud, Ahmed El-Shazli.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد الشاذلى محمود
مشرف / عبدالسلام فتحى مجاهد
مشرف / خالد عبدالعزيز موافى
مشرف / هشام محمد عبدالله
الموضوع
Venous insufficiency. Peripheral vascular diseases. Chronic venous disease.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
115 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 143

from 143

Abstract

عاده ما يتم تجاهل القصور الوريدى المزمن فى المرض غالبا نظرا لسوء تقدير المشكله الطبيه. ويكتسب المرض اهميه كبيرة كونه واسع الانتشار بين الناس. ولسوء الحظ الابحاث المتعلقه بالمرض تختلف اختلافا واسعا نظرا لاختلاف طرق التقيم والعلاج. يمثل القصور المزمن بالاورده مجموعة من الاعراض والتي تتراوح من توسع بسيط للشعيرات الدمويه أو الأوردة الشبكية إلى مراحل أكثر تقدما مثل تليف وتقرحات الجلد. والاعراض الرئيسيه للمرض هى انتفاخ الاورده، والتورم، ألم في الساق، دوالى فى الاورده السطحيه والتي تصبح تدريجيا كبيرة وملتويه. وهؤلاءالمرضى اكثر عرضة لنوبات من الالتهاب السطحى الخثاري للوريد والتليف قد يتطور في الأدمة والأنسجة تحت الجلد (تصلب شحمي جلدي). عندما يكون إصلاح الصمام ممكن،فإن رأب الصمام هو الخيار الأفضل. ويهدف رأب الصمام الى إستعادة اختصاص الصمام عن طريق تصحيح الخلل التشريحي. ويمكن إجراء رأب الصمام خارجيا ويتميز بعدم الجراحه للوريد داخليا. ومن الممكن استخدام بعض البدائل الوريديه لهذا الغرض. وهناك ايضا مبدأ زرع الوريد وهو عبارة عن إدراج شريحة من الوريد بها صمامات في الشبكة الوريدية العميقة الغير كفء ويمكن أن يكون الجزء المانح هو الوريد الابطي أو الوريد العضدى . ويفضل زرع الوريد الابطى على مستوى الفخذ، في حين يمكن استخدام الاورده العضديه فى الوريد المأبضى. ونظرا لاختلاف سمك الاورده بين الطرفين فانه يفضل عمل تقويه للجزء من الوريد المنقول. وتهدف هذه الدراسة إلي تقييم نتائج جراحات راب الصمام خارجيا على المرضى الذين يعانون من قرح وريديه بالطرف السفلى نتيجه ارتجاع الصمامات بالاورده العميقه عن طريق متابعه التئام القرح وتحسن الاعراض المصاحبه للقرحه كالتورم والالم. كما تهدف ايضا لتقيم جراحه نقل الصمام من الوريد الابطى للوريد المابضى كوسيله ايضا لالتئام القرح الوريديه. وتم اختيار المرضي الخاضعين للدراسة من الذين يعانون من القصور المزمن للاورده الطرفيه ومنهم الذين يعانون من قرح وريديه والذين لديهم ارتجاع بالوريد المابضى بدرجه كبيرة ومتوسطه. وقد تضمنت الدراسة تقييما لعشرين مريضا تم تقسيمهم الى مجموعتين المجموعة الأولي تتضمن عشرة مرضى تلقوا علاجا جراحيا يتكون من رأب الصمام للوريد المابضى خارجيا باستخدام ماده PTFE, أما المجموعة الثانية فقد تضمنت عشرة مرضى تلقوا علاجا جراحيا عن طريق نقل جزء من الوريد الابطى يحتوى على صمام صحيح الى الوريد المابضى وتم متابعة مرضي المجموعتين لمدة أسبوعين بعد الجراحة وذلك لتقييم النتائج المبكرة للجراحة. هذا وقد أثبتت الدراسة أن العلاج الجراحى لمرضى القصور المزمن يعطى نتائج جيده بالنظر لان العلاج التحفظى لهؤلاء المرضى لايعطى النجاح المرغوب لهؤلاء الحالات ولكن ايضا له بعض العيوب حيث انه من الممكن بنسبه بسيطه عدم التئام القرحه بعد الجراحه. لذلك فان التوصية التي يمكن أن تخرج بها هذه الدراسة هي ضرورة إجراء مقارنة بين هذه الطرق الجديدة والطريقة التقليدية لعلاج قصور الوريدى المزمن والقرح الوريديه لتقييم نتائج كل منهما علي المدى البعيد.