![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يحظى قطاع الحرف والصناعات اليدوية باهتمام واسع فى معظم دول العالم ، وتتزايد الجهود على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية لتأكيد الأهمية الاجتماعية والثقافية للحرف كجزء من التراث الوطني فى غالبية الدول ، ولا ينحصر الاهتمام على الجوانب الثقافية والاجتماعية بل يشمل الجوانب الاقتصادية وذلك لأهمية الاستفادة من الامكانيات المتاحة سواء كانت تلك الامكانيات تتعلق بالموارد البشرية التي لديها مهارات متميزة فى الأنشطة الحرفية أو تتعلق بزيادة الاستفادة من الخامات الأولية المتوفرة فى البيئة المحلية أو غير ذلك من الإمكانات المتاحة لدى بعض الجهات ذات العلاقة والتي يمكن الاستفادة منها فى تنمية وتفعيل الاستثمار فى مشاريع صغيرة أو متوسطة الحجم فى قطاع الصناعات التقليدية ، كما تركز بعض الدول على تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية ، وذلك لأهمية منتجاتها فى جذب السياح وزيادة أعدادهم. إن أخطر ما يواجه الحرف اليدوية اليوم هو البعد عن أصولها نتيجة للتأثر بالفنون الوافدة علينا من خارج المحيط الثقافي ، والزحف الصناعي والتكنولوجي الرهيب الذى نشهده اليوم . غير أن الدعوة إلى الأصل لا تعنى بالضرورة إلى اتباع التقاليد القديمة بحذافيرها دون الابتكار والابداع بل هي المحافظة على الأصالة مع الاستفادة بقدر معقول مما تقدم لنا التقنيات الحديثة . هذا وقد انقسمت الدراسة الراهنة إلى ثمانية فصول ، ويمكن توضيح المحاور الرئيسة لهذه الفصول على النحو التالي : الفصل الأول جاء بعنوان ” مدخل تمهيدي حول خطة الدراسة وإجراءاتها النظرية والمنهجية ” ، والفصل الثاني بعنوان ” الدراسات السابقة ” ، والفصل الثالث جاء بعنوان ” رؤية المجتمع السيناوى لدور المرأة ” ، والفصل الرابع جاء بعنوان ” دور الحرف والصناعات اليدوية فى المجتمع ” ، والفصل الخامس بعنوان ” أثر وتطوير الصناعات الصغيرة والحرفية على البيئة المحيطة ” ، والفصل السادس بعنوان ” المشكلات والمعوقات التي تحد من فاعلية الحرف والصناعات اليدوية للمرأة ” ، والفصل السابع فجاء بعنوان ” الرؤية المستقبلية للحرف والصناعات اليدوية وتكيف المرأة معها ” ، أما الفصل الثامن والأخير فجاء بعنوان ” إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها ” . وتنتهى الدراسة بقائمة المراجع العربية والانجليزية بالإضافة إلى ملاحق الدراسة. |