الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يسعى البحث الى خلق نقطة تحول فى التشكيل المعمارى للمبانى وذلك من خلال دمج عملية محاكاة الطبيعة فى العملية التصميمية لخلق بصمة معمارية للمكان فى عمارة المستقبل وأيضا خلق عمارة أكثر ابداعا واستدامة؛ كما أنه يسعى أيضا الى تطوير منهجية التصميم المعمارى البيئى بطرح مدخل جديد يستند الى استنباط التشكيل والحلول والمعالجات البيئية من المحيط البيئى ذاته من خلال الاستفادة من المبادئ التى تتبعها الكائنات الحية أثناء تفاعلها مع المحيط البيئى. وتتمثل المشكلة البحثية فى الحاجة الى احياء مفردات البيئة من أجل ارساء مبادئ للموائمة مع البيئة المحيطة دون الخلل بمحددات المكان وطبيعته ؛ وعدم وجود منهجية معينة لتطوير أدوات التصميم المعمارى البيئى للوصول الى أفضل الاستراتيجيات التى يمكن اتباعها فى عملية التصميم المعمارى؛ ومن ثم يهدف البحث إلى احياء مفردات البيئة كأداة للابداع المعمارى والتأكيد على الاستفادة من الطبيعة بطريقة أكثر شمولية لخلق بيئة معمارية أكثر ابداعا وأقل ضررا على البيئة المحيطة ؛ ويهدف أيضا الى تطوير منهجية التصميم المعمارى البيئى بطرح مدخل جديد يستند الى استنباط التشكيل والحلول والمعالجات البيئية من المحيط البيئى ذاته من خلال الاستفادة من المبادئ التى تتبعها الكائنات الحية أثناء تفاعلها مع المحيط البيئى ؛ تتناول الدراسة المشكلة البحثية من خلال البناء البحثى المتمثل فى المقدمة وثلاث أبواب لدراسة الفروض النظرية وتحقيق أهداف البحث كما يلى: الباب الاول: يناقش هذا الباب مفاهيم الابداع والمحاكاة والتشكيل المعمارى ودراسة الطبيعة كمصدر للالهام لخلق تشكيلات أكثر استدامة وابداعا. أما الباب الثانى يناقش الابداع المعمارى ومفهومه النابع من البيئة المحيطة والفكر الرمزى وعلاقته بمحاكاة الطبيعة؛ ثم يتناول الباب الثالث تحليل بعض المبانى والمشاريع التى استخدمت نمط محاكاة الطبيعة ؛ حيث يبدأ بمناقشة (أمثلة تحليلية على مستوى محاكاة الكائن الحى (الشكل والهيكل) كمستوى من مستويات محاكاة الطبيعة ؛ ثم يتناول (أمثلة تحليلية على مستوى محاكاة السلوك والنظم الحيوية) كمستوى من مستويات محاكاة الطبيعة. وأخيرا يخلص البحث الى أن (العملية الابداعية) على مر العصور لها علاقة وثيقة بمفردات البيئة ؛ كما أنها تهدف لتقديم نتاجات جديدة تلائم المجتمع ؛ استنتاج أن الطبيعة بكل مكوناتها تستطيع الهام المعمارى بحلول لكافة المشكلات التى تواجهه فى العملية التصميمية ؛ وامكانية الاستفادة من الاليات التى تحقق بها الكائنات الحية التوازن مع الطبيعة كمدخل للتصميم وخلق بيئة معمارية أكثر ابداعا واستدامه ؛ كما يوصى البحث المعمارى باستلهام تصميماته من الطبيعة بالنظر اليها(كمثال ومرشد ومقياس) والقياس عليها بمدى ملائمة التصميمات وكفاءتها. |