الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
يعد الصرع من أحد أكثر المشاكل العصبية المزمنة. ومما يصيب بالإحباط هو عدم القدرة على التحكم فى نوبات الصرع بواسطة الأدوية المتاحة دون حدوث أعراض جانبية غير مقبولة. يعد استئصال الجزء التشريحى المسئول عن حدوث نوبات الصرع أحد الطرق المتاحة لعلاج هذه المجموعة من المرضى.و على الرغم من أن نتائج الجراحة لهؤلاء المرضى أفضل بكثير من استخدام ثلاثة أصناف من أدوية الصرع فلا يزال هناك تردد فى إجراء مثل هذه الجراحات خاصة فى الأطفال لقلة الأبحاث المنشورة عن نتائجها. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسب التحسن تصل إلى 50 % فى معظم المرضى الذين يخضعون لمثل هذه الجراحات. ويعد الصرع الكلى إحدى أخطر أنواع الصرع والتى تصيب نسب عالية من الأطفال مما يؤدى إلى حدوث بعض الإصابات للأطفال أثناء هذه النوبات. ويتم تعريف الصرع الكلى المستعصى طبيا بعد فشل التحكم فى نوبات الصرع بعد استخدام ثلاث أناع من أدوية الصرع لمدة عام دون حدوث تحكم فى النوبات. لذا فقد بدأ التفكير فى إجراء جراحة لهؤلاء المرضى منذ عام 1940 عن طريق استئصال الجسم الثفنى والذى أثبتت الدراسات أنه مسئول عن إنتشار البؤرة الصرعية فى خلايا المخ. ومع تطور الطرق الجراحية طرأت أساليب جديدة لاستئصال الجسم الثفنى جزئيا أو كليا لتقليل نسب حدوث النوبات مع تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن الجراحة. الهدف من الدراسة: دراسة نتائج الجراحة فى تقليل حدوث نوبات الصرع مقارنة بالاستئصال الكلى أو الجزئى للجسم الثفنى فى مرضى الصرع الكلى المستعصى طبيا.