الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
يتم إجراء العديد من العمليات الجراحية للمرضى على مستوى العالم ويستفيد هؤلاء المرضى من التقدم المذهل فى المعلومات والمهارات والتقنيات الحديثة المستخدمة فى مجال الجراحة وعلى الرغم من الضرورى القصوى لمكافحة آلام ما بعد الجراحة وعلى الرغم من التقدم فى فهم منشأ الألم والخواص الدوائية للمسكنات واستخدام تقنيات حديثة فى تسكين الآلام إلا أن كثيراً من المرضى مازالوا يعانون من آلام مبرحة بعد إجراء العمليات الجراحية لهم .
تؤدى آلام مابعد العمليات الجراحية إلى كثير من المضاعفات منها زيادة الإعاقة بعد العملية وتأخراستعادة المريض لوظائف الجهازالتنفسى ومحدودية الحركة مما يؤدى إلى جلطات بالساقين وزيادة إفراز الكاتيكولامين مما يؤدى إلى زيادة الجهد على عضلة القلب وكثيراً من هذة المضاعفات يمكن تجنبها أو الإقلال منهابالقضاءعلى آلامما بعد العمليات الجراحية .
تعتمد الطرق التقليدية فى مواجهة الألم على إعطاء المسكنات بعد نهاية الجراحة وبداية الإحساس بالألم.
يعرف التسكين الوقائى على أنه مقاومة الألم قبل حدوثه مما يؤدى إلى منع التغيرات الناجمة عنه فى الجهاز العصبى المركزى والتى تضخم الإحساس بالألم الحاد ووضع الذاكرة الألمية ولسوء الطالع أن كل العقاقير المستخدمة فى مقاومة الألم عن طريق الحقن داخل الغمد تؤدى إلى الكثير من الآثار الجانبية مثل هبوط ضغط الدم وهبوط التنفس والضعف الحركى والغثيان والقئ ويعد عقار البيوفاكين من أكثر الأدوية شيوعاً فى الحقن داخل الغمد لتسكين الألم ولكنه قصير المدى ويؤدى إلى هبوط ضغط الدم وضعف الجهاز الحركى وعلى الرغم من شيوع استخدام مستحضرات القنب و كفائتها فى مقاومة الألم إلا أن استخدامها يؤدى إلى الكثير من المضاعفات و خاصة الهبوط فى التنفس و تركز الدراسات الحديثة فى مقاومة الألم على استخدام العقاقير التى تؤثر على المستقبلات الغير قنبية لمقاومة الألم.
لذلك فإن الهدف من هذا البحث هو تققيم ومقارنة تسكين الألم و كذلك الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام جرعتين مختلفتين من عقار النيوستجمين مع البيوفاكين و كذلك الفنتانيل مع البيوفاكين و ذلك بحقنهما داخل الغمد قبل عمليات منظار الركبة .
ولقد أجريت هذة الدراسة على تسعين مريضاً أجريت لهم عمليات منظار الركبة وقد تم تقسيم المرضى إلى المجموعات التالية :
المجموعةالأولى :
تسكين آلم ما بعد العملية عن طريق حقن مزيج من25 ميكروجرام نيوستجمين مع 2,5 ملم بيوفاكين 0,5% داخل الغمدما بين الفقرات القطنية 3،4 والمرضى في وضعية الجلوس.
المجموعةالثانية :
تسكين آلم ما بعد العملية عن طريق حقن مزيج من50 ميكروجرام نيوستجمين مع 2,5 ملم بيوفاكين 0,5% داخل الغمدما بين الفقرات القطنية 3،4 والمرضى في وضعية الجلوس.
المجموعةالثالثة :
تسكين آلم ما بعد العملية عن طريق حقن مزيج من25 ميكروجرام فنتانيل مع 2,5 ملم بيوفاكين 0,5% داخل الغمدما بينالفقرات القطنية 3،4 والمرضى في وضعية الجلوس.
وقد تم متابعة المرضى ومتابعة التأثير المسكن لكل عقار من خلال اجراء مقياس الألم اللفظى والوقت الذى احتاج فيه المريض إلى مسكن إضافى . وقد تمت متابعة العلامات الحيوية المرضى من معدل ضربات القلب والضغط ونسبة تشبع الدم بالأكسجين وكذلك الأعراض الجانبية فى المجموعات الثلاثة .
وقد أظهرت النتائج أن كل من مزيج ال 25 ميكروجرام نيوستجمين مع البيو فاكين و مزيج ال 50 ميكروجرام نيوستجمين مع البيو فاكين و مزيج ال 25 ميكروجرام فنتانيل مع البيو فاكين عند حقنهم داخل الغمد قادرون على إحداث تأثير مسكن وذلك لمدة حوالى سبعة ساعات وثمانية ساعات و خمسة ساعات على التوالى .
ووجد أن الغثيان و القئ و هبوط ضغط الدم وهبوط معدل ضربات القلب من الأعراض الجانبية الأساسية لجرعة 50 ميكروجرام نيوستجمين عند حقنة داخل الغمد.
ولم تظهر هذة الدراسة أى تغير فى نسبة تشبع الدم بالأكسجين وكذلك الحكة .
وهناك حاجة لمزيد من الدراسات حول التأثير المسكن لعقار النيوستجمين فى أنواع أخرى من العمليات الجراحية.