الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يكن انهيار الخلافة الأموية في الأندلس ناجماً عن فارغ ، وانما هناك عدد من المظاهر سبقت ذلك الانهيار ودلت عليه ، وكذلك وجود مظاهر مهدت لسقوط ، نتيجة لعوامل وعمل كانت كامنة فيها ، إذ كانت عميقة وكبيرة ، ثم مابرحت تظير تملك العمل إلى السطح تدريجي ، حتى كانت سبب في تصدع أسس الخلافة ، وكانت عاملا بارزا لانهيارها، لذلك كانت دارسة موضوع ((انهيار وسقوط الخلافة الأموية في الأندلس 371 - 422ه/ 981 - 1031 م )) تتطمب الخوض في تفاصيل أحداث تلك الحقبة التاريخية من عمر الاندلس ، إذ شممت الدارسة مقدمة وتمهيداً وأربعة فصول وخاتمة ، فضلاً عن ثَبَت المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي نفعت الدارسة. |