Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
غياب الدور الأبوي كما يدركه الأبناء
وعلاقته بدافعية الإنجاز لديهم /
المؤلف
إمام, أميره السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمــيرة الســيد محمـــد إمـــام
مشرف / أمينــة محمـد مختــار
مشرف / مصطفـى علي مظلـوم
مناقش / عبد الرحمن أحمد سماحة
الموضوع
الاباء والابناء. علم النفس الاجتماعي. الاطفال علم النفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
156ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحـة النفسيـة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

الأسرة هى الإطار المرجعي الأول للطفل في تقييم سلوكه وتقبله لذاته والاستبصار بقدراته وتشجيعه على المبأداة والإقدام والإنجاز والاستقلال وإكسابه الضمير الاجتماعي وهى بذلك تقوم بدور لا تستطيعه أية مؤسسة اخرى من حيث قدرتها على العطاء والحب وتحقيق الشعور بالأمن، مما يحقق للطفل التكامل النفسي.
والمتأمل يجد أن للأسرة أهمية كبيرة في تكوين شحصية الطفل، فهي المجتمع الصغيرالذي يكون فيه الطفل علاقاته الاجتماعية الأولية نتيجة للتفاعلات الأولية التى تنشأ بين الطفل ووالديه وإخوته، والأسرة هى وحدة ديناميكية تهدف إلى نمو الطفل نموا اجتماعياً ويحقق هذا الهدف بصفة مبدئية عن طريق التفاعل العائلى الذى يحدث داخل الأسرة والذي يلعب دورا هاما فى تكوين السمات الأولية لشخصية الطفل وأنماط سلوكه، وللأب فى هذه المرحلة المبكرة من حياة الطفل دور لايستهان به.
إن فقدان الوالدين أوأحدهما له أكبر الأثر فيما يمكن أن يكون عليه شعور الطفل بالأمن سؤاء كان هذا الفقد بسبب الموت أو الانفصال , وذلك لأن وجود الوالدين يعنى بالنسبة للطفل تحقيق وإشباع حاجاته ، ولقد بينت معظم الدراسات والبحوث التى أجريت فى مجال علم النفس والاجتماع الأهمية التى يمثلها تواجد الأب للإسهام فى عملية التنشئة الاجتماعية بعد أن كان جل الاهتمام مركزا على دور الأم فى هذه العملية وكان أول ما لفت الانتباه الى أهمية وجود الأب هو مظاهر الأسي التى شوهدت على الأبناء، وذلك عندما يتحدث كل من زملائهم عن أبيه وأمه ولا يجد هو من يتحدث عنه، ومن هذه الدراسات دراسة قام بها فاروق السعيد جبريل (1987) والتى هدفت إلى معرفة أثر غياب الأب –الأم على اكتساب دور الجنس للأبناء وأسفرت النتائج عن أن الحرمان من أى الوالدين يؤثر على اكتساب الأبناء لصفتي الذكورة والأنوثة، وهذا يشير الى أن الإشباع والارتباط الوجدانى والعلاقات الحميمة بين الوالدين وأبنائهم يؤدى إلى تحقيق مستوى أفضل من الصحة النفسية السوية. (فاروق جبريل، 1987، 45).