Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتــــــأثيرهـــــا على نظـائــرهــــــا في الفنــــون الفـــــاطـميــــة
الناشر
نورا محمد حسين محمود
المؤلف
محمود,نورا محمد حسين
هيئة الاعداد
مشرف / أحمـد عبد الـرازق أحمـد
مشرف / نادر محمود عبد الدايم
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
ك,485:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
نورا محمد حسين محمود
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

حظيت أشكال الطيور والحيوانات بقدر عالٍ من اهتمام الفنان القبطي؛ إذ تظهر بكثرة على منتجاته الفنية المتنوعة من أحجار، وأخشاب، ونسيج، ومعادن، وعاج، وتصوير جداري وغير ذلك، لأن الفنان القبطى كان حريصًا على تغطية جميع المساحات الفارغة التى يمكن أن تتجسد خلالها بعض الأرواح الشريرة حسبما كان يعتقد، وبالتالي فإنه استخدم لتغطيتها مجموعة من الطيور أو الحيوانات أو النباتات أحيانًا بغرض زخرفى، وأحيانًا أخرى باعتبارها رمزًا فى العقيدة المسيحية آنذاك.
كان من الطبيعي أن ينهل الفنان الفاطمي من التراث المحلي، كما كان الحال بالنسبة للفنان القبطي من قبل. وقد ساعد على ذلك سياسة التسامح التي اتبعها الخلفاء الفاطميون مع الأقباط مما كان له أكبر الأثر على الحالة الفنية؛ لذا لم يكن غريبًا أن نجد تشابه بين بعض الأوضاع والمناظر التي ظهرت بها أشكال الطيور والحيوانات في الفنون الفاطمية وبين نظائر لها في الفن القبطي، فضلًا عن شيوع بعض أنواع الطيور والحيونات التي كانت محببة عند الفنان القبطي في الفنون الفاطمية.
تتناول الدراسة أشكال الطيور والحيوانات في الفن القبطي وتأثيرها على نظائرها في الفنون الفاطمية. تنقسم الدراسة إلى مجلدين: يشتمل المجلد الأول على المتن الذي يشتمل على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول يعقبها الخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية، يليه ثبت للأشكال وآخر للوحات الفوتوغرافية ثم الملاحق، بالإضافة إلى مجموعة من الأشكال التوضيحية الخاصة بالدراسة وعددها 139 شكلًا توضيحيًا.
والمقدمة تشتمل على عرض لأهمية الدراسة وأهم الدراسات السابقة ثم عرض للمنهج المتبع في إعداد الدراسة وأهدافها، كما اشتملت على فروض الدراسة وصعوباتها.