Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خصائص الأسلوب في شعر أمية بن أبي الصلت /
المؤلف
أبو إدريس، مي محمد أحمد,
هيئة الاعداد
باحث / مي محمد أحمد أبو إدريس
مشرف / محمود محمد فتح الله الفوي
مناقش / مصطفي محمد أبو طاحون
مناقش / محمود محمد فتح الله الفوي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ - العصر الجاهلي.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
134 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
23/2/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم اللغة العرببية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 134

from 134

المستخلص

إن دراسة الأدب القديم تعد من الأهمية بمكان ، إذ هي توضح مدي الاهتمام بالأدب القديم ودراسته بالمناهج الحديثة ، والدراسة التي وقع اختيار الباحثة جاءت بعنوان خصائص الأسلوب في شعر أمية بن أبي الصلت وقد توفي الشاعر في الثامنة من الهجرة وكان علامة عصرة علما وكتابة وشعراّ ورواية وكان داهية من دواهي ثقيف وهو أحد أبرز شعراء العصر الجاهلي.
وقد كان السبب والدوافع وراء اختيار هذه الدراسة أنها تعطي جانباّ ظل غائبا إلي حد كبير في الدراسات السابقة إذ تخلو المكتبة العربية من مثل هذه الدراسة المتخصصة والتي تعرضت لشعر أمية بن أبي الصلت فتلك محاولة لدراسة خصائص أسلوبه ليتمتع بها دارس اللغة العربية . وتفيد الدراسة في الوقوف علي ثقافة العصر الجاهلي وتنمية اللغة العربية والوقوف بدقة علي اجتماعيات العرب قبل الإسلام.
وتتمثل القيمة الفنية لشعر أمية في شمولها المعاني والأخيلة والعاطفة والموسيقي الشعرية.
وتتمثل القيمة التاريخية في أن الشعر ينظر إليه كوسيلة لنقل الأحداث والكشف عن معاناة الناس وشكواها وهي وثيقة تاريخية تخص أحوال العرب وأحوال أهل الجزيرة والتعرف علي طبيعة الحياة قبل ظهور الإسلام في بلاد العرب.
ومن حيث الأسلوب والألفاظ : نجد أن أمية بن أبي الصلت يعد من أكبر شعراء القرى العربية علي قلة الشعر فيهم ، غير أن الذي أزري بشعره في نظر بعض النقاد حتى أسقطوا الاحتجاج به كثرة استعماله للدخيل من العبرية والسريانية في شعره كما انكرو عليه حق التعريف لشدة مخالطة للأعاجم وإن كان عربياّ صريحاّ ولإدخاله كذلك الكثير من ألفاظ الفرس في شعره.
أما من حيث المعاني والأخيلة فقد انصرفت قريحة أمية إلي المعاني الدينية فاشتهر بها واصطبغ بها شعره فقال شعراّ يتصل بالذات الإلهية وذكر الحشر والحساب والجنة والنار والملائكة ونظم حوادث التوراة كجراب سدود وقصة إبراهيم وأدخل في الشعر معاني لم يألفها الشعراء مما كان له أثره في عدم عناية الأدباء والنقاد بشعره وإهمالهم له وظهر في شعر أمية الديني الضعف الفني لصعوبة الكلام في أمور الدين.
وتقع الدراسة في تمهيد وأربعة فصول هي علي الترتيب :
الفصل الأول : الأثيل والدخيل والمولد.
الفصل الثاني: الدخيل في لغة أمية بن أبي الصلت
الفصل الثالث المشترك السامي في لغة أمية بن أبي الصلت
الفصل الرابع التطور الدلالي لغة أمية بن أبي الصلت.